تلعب الكندره دورا مهما في حياتنا اليوميه ولا يخلو يوما دون ان نشاهد فيه كندره سواء كانت كندره من نوع ربّاط او بلغاء. جلد ام قماش .لميّيعه او مطفيه.سواء يرتديها فقير ام غني .ضرير ام مبصر .مسؤول ام موظف.لكننا لم نهتم ولم نعرف قيمتها الّا عندما وجهت بقوه من مظلوم نحو ظالم.

لقد اصبح للحجاره شريك قوي للدفاع عن الحقوق واصبحت تتغنّى مع الكنادر لمواجهة العدو للوصول للحريه والعيش بسلام.

لم يعرف احد فينا بأن هناك يوما سوف ياتي وتصبح الكندره فيه رمزا ومغناه يتغنّى بها الشعراء ويبجلها الكتاب ويذكرها القاصي والداني حقا انت يا كندره ؟؟؟

لقد اصبحت الكندره احدى وسائل اسلحة الدمار الشامل فهي ان لم تصيب الهدف مباشره لكنها تترك صدى مهين لمتلقيها حقا انت يا كندره اصبحت شعارا للمفخره لا للاهانه .

دخلت الكنادر من اوسع ابواب التاريخ واثبتت وجودها على الساحه واثلجت صدور العديد من الجماهير في الامتين العربيه والاسلاميه جمعاء الى ان وصفها احد زعماء اميركا اللاتينيه بانها كندره من نوع اخر .وزعيم اخر وصفها واعجبني وصفه في الحقيقه بانها كندره اف 16 وليست اباتشي فهي كانت عموديه بشكل مستقيم فاجأت العدو الغاشم.

هل ستصبحين يا كندره او يا صرمايه(للتفخيم) سلاحا نفاخر فيه اعداؤنا ؟؟لكي منّا كل الاحترام والتقدير وتصبحين على خير .