facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اهمية زيارة الملك الى رام الله في "عين على القدس"


08-08-2017 11:31 AM

عمون- قال وزير شؤون القدس الأسبق في دولة فلسطين ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، ان الفلسطينيين شعبا وقيادة "كانوا أسعد ما يكون بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى رام الله، التي جاءت في ظرف وتوقيت استثنائيين، وكانت بمثابة رسالة واضحة للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية، بأن الأردن ملكا وحكومة وشعبا يقفون مع الشعب الفلسطيني ويدعمون صموده واصراره على نيل حقوقه.

وأعرب عبد القادر في حديثه لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني مساء أمس الاثنين، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني بمواقف جلالة الملك الذي يكاد يكون الزعيم العربي الوحيد الذي يحمل على عاتقه القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مؤكدا ان الفضل في إجبار اسرائيل على التراجع عن إجراءاتها الأخيرة يعود فقط لصمود المقدسيين، وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الذي كان يتابع أولا بأول مستجدات الأوضاع في المسجد الأقصى.

وأكد عبد القادر أنه بالقدر الذي دافع فيه الفلسطينيون عن المسجد الأقصى المبارك وعروبته واسلاميته، فإنهم يدافعون بنفس القدر من العزم والاصرار عن الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى المبارك، لأن المقدسيين يدركون تماما أن المسجد الأقصى خط أحمر والوصاية الهاشمية خط أحمر، ناصحا اسرائيل وأي جهة أخرى بعدم العبث بهذه المعادلة التي قرّرها المقدسيون.

وحذر اسرائيل من التمادي في اقتحامات المستوطنين بترتيب زيارات محمية من القوات الاسرائيلية، وما ينجم عن ذلك من تداعيات خطيرة، مشيرا الى وجود جهود أردنية فلسطينية مشتركة تواكبها جهود من قبل الأوقاف الاسلامية، وجهود ميدانية من المجتمع المدني المقدسي من أجل متابعة ومراقبة كل التطورات المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك، والتصدي لأي مخطط اسرائيلي يحاول أن يفرض أمرا واقعا في المسجد.

وثمّن المحلل السياسي راسم عبيدات التبرع الملكي بمليون دينار للمتحف الاسلامي في الحرم القدسي الشريف، بالإضافة لمكافأة الحراس الذي أدوا دورا اساسيا في الدفاع عن المسجد الأقصى، وأيضا توظيف 130 حارسا اضافيا، ما يسهم في تعزيز السياج الأمني للمسجد الأقصى المبارك من الاقتحامات المتتالية لقطعان المستوطنين.

وتحدث مدير مبادرة مدرستي في فلسطين رامي مشعشع عن المبادرة التي أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبد الله في العام 2010، مبينا أن المبادرة تعنى بترميم واعادة تأهيل القطاع التعليمي في مدينة القدس التابع لدائرة الأوقاف الاسلامية الأردنية، حيث بدأت المبادرة العمل في 11 مدرسة في العام الدراسي 2010-2011، ثم توسعت لتشمل ما يقارب 35 مدرسة، وعملت على ترميم 23 مدرسة ترميما كاملا من حيث اعادة تصميم المساحات واعادة توزيعها وتأهيلها لاستقبال الطلبة.

وأوضح مشعشع أن فكرة المبادرة جاءت ضمن حس المسؤولية الأردنية الهاشمية من قبل جلالة الملك وجلالة الملكة تجاه مدينة القدس، ولتكمل الدور الهاشمي بالوصاية على المقدسات.

من جانبه، بيّن مدير التربية والتعليم الفلسطيني في القدس سمير جبريل، ان 14 بالمئة من الطلاب يتبعون 49 مدرسة تابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية، يتعلم فيها 12312 طالبا من مجموع الطلاب المقدسيين البالغ عددهم تقريبا 90 ألف طالب، مشيرا الى أن نسبة الطلبة في مدارس دائرة الأوقاف تشكل البوصلة الحقيقية للتعليم العربي في مدينة القدس، وما له من دور في دعم صمود التعليم العربي منذ عام 1967، الذي نتج عن بقاء التواصل بين وزارة التربية والتعليم الأردنية وعدد من التربويين والمعلمين الذين استطاعوا تكوين هذه النواة والمحافظة على استمراريتها داخل مدينة القدس.

وعبّر جبريل عن تقديره لمبادرة جلالة الملكة رانيا العبد الله، واصفا المبادرة بالقيمة والرائعة ورافعة حقيقية للنهوض العربي في مدينة القدس، وقدمت الكثير لمدارس القدس التي كانت في وضع صعب، وأضفت عليها لمسة جمالية وتعليمية بني عليها الكثير، وأعطت دفعا حقيقيا للتعليم في المدينة، مشيرا الى التنسيق والتعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وبين مبادرة مدرستي- فلسطين، ومديرية التعليم في القدس ودائرة الأوقاف الاسلامية التي تمثل الداعم والمساند لمديرية التعليم في القدس والأهالي، في مواجهة المحاولات الاسرائيلية فرض مناهج تعليمية بعيدة عن الثقافة والهوية العربية الفلسطينية.

وأوضحت مديرة مبادرة مدرستي- فلسطين، تالا صويص، أنه في بدايات المبادرة قمنا بزيارة المدارس المقدسية وتعرفنا على واقع التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في القدس، مشيرة الى حرص جلالة الملكة رانيا على عدم ربط المبادرة بالمفاوضات السياسية التي تأخذ وقتا طويلا، يكون الطالب الفلسطيني ضحية هذا الوقت ومستهدفا من قبل الاحتلال بطمس الهوية العربية المقدسية التي هي أساس الوجود العربي في مدينة القدس.

وأضافت صويص في حديثها لتقرير "القدس في عيون الأردنيين"، ان المبادرة سعت للعمل في 20 مدرسة هي المدارس التي تعمل تحت مظلة دائرة الأوقاف الاسلامية الأردنية، ومن خلال العمل على عدة برامج تقوم على تحسين البنية التحتية للمدارس والعمل على برامج تسعى لإثراء البيئة التعليمية من خلال العمل مع المعلمين، من حيث بناء قدراتهم والتشارك مع أكاديمية الملكة رانيا العبد الله لتدريب المعلمين التي قامت بعقد دورات للمعلمين رفعت من كفاءتهم وحسنّت من اساليبهم التدريسية داخل المدارس.

وأشارت الى ان المبادرة عملت على إدخال مفهوم تكنولوجيا المعلومات ودمجها في التعليم من خلال التشاركية مع شبكة التعليم الأردنية، وتعزيز العلاقة بين مبادرة مدرستي في الأردني ومدرستي في فلسطين، من خلال عقد لقاءات تشاركية بين المعلمين في الأردن والقدس وتبادل الخبرات.

(بترا)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :