طريق الشام ..احمد حسن الزعبي
24-08-2017 01:39 AM
من طريق الشام تأتي.. حافلات قديمة، بألوان حائرة بين الحمرة والصفرة تشبه ورق الخريف، رسومات تزيّن زنّارها، وأدعية وكتابات باللغة التركية قد نال منها غبار الطريق.. كانت تطلق دخاناً كثيفاً أسود فور اجتيازها الجمرك، كنت أتخيّله زفير الحافلات الخائفة، وما أن تبتعد قليلاً عن التفتيش والحدود والجوازات، حتى تتهادى ثم تحطّ في حارتنا.. ينزل السائق ومعاونوه، يرتّبون الأمتعة التي أنزلها المفتّشون، يشدّون الحبال من جديد، يلملمون الحقائب والأغطية كي لا تسقط في طريق الصحراء الطويل، ثم ينادون على حجّاجهم وينطلقون.. |
ربداوي
24-08-2017 | 05:19 PM
الله يفرجها على الشام وطريق الشام.
م صالح الزعبي
26-08-2017 | 10:24 PM
ذكريات حلوة..قبل الباصات كانوا يحضرون للرمثا ويركبون شاحنات تصنع لها كراسي وتشدر لتقيهم من الشمس..ثم جاءت مرحلة الباصات..الان بالطائرات.. وبكل الاحوال فقدنا طريق الشام وماريها..ستعود حتما..!!
احمد
27-08-2017 | 09:14 PM
رائع ومؤثر جدا المقال وتشبيهاتك استاذ احمد اروع .. ذكرتنا بزمن البساطة والمحبه وزمن الامهات الجميلات ..مبدع دائما
ابو عدي
29-08-2017 | 01:33 PM
كلام جميل روعه اناقه في الوصف حنيين مؤثر وشوق للماضي الجميل الله يا الله تفرج هم الشام واهل الشام
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة