الملك القائد في صناعة رعاية شباب الوطن
أكرم جروان
06-09-2017 01:35 PM
المتابع لرعاية شباب الوطن، فرسان التغيير، يجد أن الملك القائد لم يأل جهداً في خدمة الشباب ورعايته، فكانت المكارم الملكية السامية لشباب الوطن أساساً في النهوض والتغيير في رعاية الشباب، واستثمار طاقات الشباب استثمارا سليماً، لخلق القيادات الشبابية في كافة المجالات.
وكما كانت المبادرات الملكية السامية في رعاية الشباب ذات أثر طيب في الشباب، كذلك كانت الرؤى والتوجيهات الملكية السامية ذات الأثر الطيب أيضاً.
فمتابعة جلالته الحثيثة للشباب، جعلت الاهتمام الأفضل من كافة الجهات المختصة في الشباب، تبذل أقصى جهدٍ لديها للنهوض في شباب الوطن.
من هنا، نستخلص، أن فن رعاية الشباب هي صناعة، قد أنشأها الملك القائد لرفعة شباب الوطن، الذي به يزهو ويرتقي الوطن.
فلم يتهمش الشباب في حياة الملك القائد، وإنما زاد الاهتمام به ، وزادت الرعاية له، وكل ذلك ، كان وما يزال ، بفضل صانع الرعاية المثلى لشباب الوطن، الملك القائد عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
حمى الله الأردن ومليكه وشعبه وشبابه