facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة!


عصام قضماني
23-09-2017 04:26 AM

يست مصادفة أن يزور جلالة الملك عبداالله الثاني مدينة العقبة الصناعية الدولية في جولته التفقدية الأخيرة في العقبة, ففي ذلك رسالة تؤشر على أهمية منح تنويع الاستثمارات أهمية كبيرة.

سألني مستثمر أردني رغب بنقل شركته من جبل علي في دبي الى العقبة, ما معنى «سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة؟».. دعونا نفسر المعنى المجرد لهذا العنوان العريض، لكن علنا نبدأ بإختصاره, وهو بالغة الإنجليزية ASEZA وقد عربه الأهالي هناك ليصبح بالعربية «عزيزة»!

هي سلطة كاملة تتمتع بإستقلال إداري ومالي ويفترض أنها تتمتع بسلطة إتخاذ القرار وتحمل مسؤوليته الكاملة, وهي في العقبة من حيث حدودها الجعرافية وهو تعريف ورد في قائمة الرسالة والأهداف التي حددتها، وهي اقتصادية، متخصصة في الأعمال الصناعية والتجارية والسياحية، وهي خاصة, تحكمها قوانين وتعليمات إدارية وقانونية ومالية يفترض أن تختلف عما هو معمول به في عموم أنحاء المملكة، فهل هي كذلك؟

قانون سلطة المنطقة الخاصة في العقبة واضح، سيحتاج فقط الى تطبيق، أكثر مما قد يحتاج الى تعديل، والبداية هي في تكريس معاني الاسم الذي تحمله في جانب ولاية سلطتها أو مجلس مفوضيها كمرجعية قانونية وإدارية واستثمارية كاملة الصلاحيات بعيدا عن هيمنة سلطة الحكومة المركزية ما أغرقها البعض في مستنقع من المشاكل جذبتها اليها وأفقدتها المعاني التي يحملها اسمها وأصبحت مجرد مدينة أو محافظة لا تتجاوز فوائدها الاقتصادية حدودها فتجري فيها انتخابات لا مركزية مع أنها هي في حد ذاتها محافظة لا مركزية!

تمتعت العقبة بضرائب مخفضة بنسبة 7 %للمبيعات ومزايا لا تعد لغرض أن تكون منطقة جذب إستثماري وسياحي وصناعي ومركز تسوق تنتعش فيها تجارة التجزئة، لكن حجم الاموال التي تم ضخها في العقبة ذهبت الى قطاع السياحة والفنادق فلم تجتذب المنطقة مشاريع صناعية كما يجب حتى أن المسؤولين فيها بدأوا يتحدثون عن تغيير نسب وضعت كأهداف لإسهامات المشاريع فيها بين صناعي وسياحي وتجاري، لمصلحة زيادة السياحي فيها وكلما كان الحديث يرتفع عن منحها مزيدا من المرونة كان هناك من يخرج بورقة تنبيه تقول أن حجم البضائع المهربة من المنطقة يناهز 250 مليون دينار.

التذبذب في إيرادات العقبة من سنة لأخرى لا ينم عن استقرار ففي حين نفعت الضرائب المخفضة الاستهلاك الذي اقتصر على المكسرات والكحول والسجائر وبعض الأدوات الكهربائية، فهي لم تفلح في تخفيض كلفة الإقامة في الفنادق ولا في المنتجعات السياحية ولم تحفز قيام صناعات تصديرية منافسة.

لم تجتذب العقبة العمالة الأردنية كما كان يتمنى مصمموها,لأن التنوع الإقتصادي فيها لم يبلغ المأمول.

الراي





  • 1 تيسير خرما 23-09-2017 | 09:30 AM

    لا تتحمل دولة صغيرة بلا موارد بذخ إنشاء سلطة اقتصادية خاصة في جزء منها، فيجب إلغاء سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وكل قوانينها ومؤسساتها وكوادرها وامتيازاتها وإعفاءاتها وصولاً لإعادة كامل منطقة العقبة إلى سلطة الدولة وقوانينها ومؤسساتها وكوادرها أسوةً بباقي أجزاء الأردن، وسيوفر ذلك على الدولة أكثر من مليار دولار سنوياً بما في ذلك زيادة الإيرادات وتقليل المصاريف والتهريب وهو ما يساوي المساعدات السنوية من أمريكا للأردن.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :