facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كردستان بين الفراعنة والرواشدة

السفير ياسين الرواشدة
السفير ياسين الرواشدة
حمادة فراعنة
23-09-2017 02:53 PM

أكرمني الزميل الصديق سمير الحياري وطلب مني شهادة حق عما حصل في مؤتمر "ملتقى الديمقراطية وحق تقرير المصير" الذي انعقد في كردستان قبل أيام فكتبت ما يلي :

فوجئت بحجم الكذب والافتراء الذي ساقه البعض عن " ملتقى الديمقراطية وحق تقرير المصير " الذي عقد في مدينة السلمانية يومي 16 و 17 أيلول الجاري ، ولأنني كنت مستهدفاً منه رغم أنني لا أعرفه ولا صلة بيننا ، ولكن حجم التطرف والعداء والأكاذيب دفعني للاستجابة للزميل الصديق في عمون ، خاصة أنني لا أهدف أبداً إلى التصادم مع أحد ، فقد تعودت على افتراءات الأخرين منذ حملة اتهامي كذباً بالتطبيع ، فقد تمثلت في نفسي مقولة الخالد ياسر عرفات يا جبل ما يهزك ريح ، لذا أرجو أن أوضح لشعبنا مجموعة من الحقائق والوقائع التالية :

أولاً : لا أعرف السفير ياسين الرواشدة ، ولم يسبق لي أن التقيته وإن كان يدعي أنه يعرفني من قبل ، ولكن جهالته فاقعة بشخصي حينما يفسر مواقفي أنني من مواليد فلسطين ، وكأن ولادتي في فلسطين مسبة ، بل هي شرف كبير لو تحققت ، ولكنني لم أنل هذا الشرف لأنني من مواليد عمان ، وليتني كنت من مواليد فلسطين ، فأنا مواطن أردني ، ولست أكثر ولاءً وإخلاصاً من أي كركي أو طفيلي أو معاني أو سلطي ، أو أي أردني أخر لفلسطين ، وأعتقد أنه ليس هناك من يدعي أنه أكثر أردنية مني ، محبة وإخلاصاً لمواطنتي الأردنية فأنا لا أزايد على أحد لا بفلسطينيتي ولا بأردنيتي ، سوى الشهداء فقط ، والشهداء فقط ، فأنا أدفع ثمن مواطنتي الأردنية وثمن ولائي لفلسطين .


وإذا كنت أتمسك بفلسطين ، فذلك في مواجهة أسرلة فلسطين وتهويدها ومحاولة تذويب شعبها في أماكن تواجده ، لأن مواطنتي الأردنية لا أحد ينافسني عليها ، أو يضطهدني بسببها ، أو بسبب عروبتي أو إسلامي ، فالقضية كفاحية تراثية مستقبلية بسبب تفوق العدو وقوته ولهذا فأنا أتمثل باليهود رغم تناقضي الحاد معهم لأنهم يتمسكون بأرض إسرائيل ، وعلينا أن نكون أفضل منهم وأقوى وأن نتفوق عليهم كي نتمسك بأرض فلسطين العربية الإسلامية المسيحية ونعمل على استعادتها مهما طال الزمن ، وهذا ما أعمل عليه ومن أجله دون انقطاع .

ثانياً : لقد تحدثت أمام الملتقى الذي جمع كتاباً ومثقفين عرباً ، من العراق وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وتونس والمغرب ، ومن أوروبا ، وما يوازيهم من المثقفين الكرد ، وفي جلسة الافتتاح تحدث ثلاثة أشخاص أولهم السيد ملا بختيار رئيس اللجنة المشرفة والتحضيرية للملتقى ، وهو أمين سر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه الرئيس جلال الطالباني ، وثانيهم كلمة الرئيس مسعود البرزاني ، والكلمة الثالثة لي ، وقد ألقيتها شفاهة غير مكتوبة ، بهدف إظهار المباشرة وصدق المشاعر نحوهم ، وقد حظيت بالاهتمام والتصفيق المتكرر لما أمتلكه من شجاعة أردنية ووضوح في الرؤية ونظراً للنصائح والتحذيرات التي أوردتها في كلمتي ، ومضامينها منشورة في مقالتي في صحيفة الدستور يوم الأربعاء 20/9/2017 .

وأعتقد أنني رفعت اسم الأردن عالياً بما يليق بنا كأردنيين ، لأنني أوردت أن السبب الأول الذي يدفعنا لاحترام خيارات الكرد هو وجود التعددية لدينا كأردنيين ، فنحن عرب وكرد وشيشان وشركس وأرمن ومسلمين ومسيحيين ودروز ، تجمعنا المواطنة على أساس التعددية ، وهي مصدر قوتنا وإبداعنا .

ثالثاً : لم أكن وحدي في المؤتمر ، ولست وحيداً من تحدث أمام المؤتمر ، فقد تفوق زملائي عليّ ، وأدوا واجبهم بكل وعي ، فكانوا شهوداً على ما قلت وقد تقاسمنا الأدوار كي يتحدث عريب الرنتاوي وجميل النمري كمتحدثين رئيسيين من على المنصة الرسمية وأن يتحدث حازم مبيضين في الجلسة الثالثة الختامية ويشكر المؤتمر على دعوتهم واستضافتهم لنا ، فلم أكن منفرداً لأقول ما أرغب ، ولذلك من يود التوثيق ، فأعضاء الوفد ذوات ولهم خبرات سياسية كنواب سابقين ، وكتاب لهم باع طويل وحضور مميز في المشهد السياسي والإعلامي الأردني وهم : 1- جميل النمري ، 2- عريب الرنتاوي ، 3- محمد خروب ، 4 – حازم مبيضين ، 5- رجا طلب ، 6- محمد الحجوج ، 7 – هاني البدري .

رابعاً : لم يكن السيد ياسين الرواشدة مدعواً ولا عضواً في المؤتمر ، فقد كان متطفلاً وأراد التحدث أمام المؤتمر فسألوه من يكون ؟ فأجاب أنه من الأردن ، فقالوا له هناك وفد أردني يمكنك الانضمام إليه ، ونسق معهم وانضم إليهم ، وجاءني وطلب مني التدخل لدى رئاسة المؤتمر ليلقى كلمة من على المنصة ، فقلت له أنا لا أعرفك ولا أوصي بك ولا أرفض أن تتحدث ، وهذه ليست مهمتي وليست وظيفتي أن أسمح لك بالتحدث أو أن أحجب عنك ، وقد فعلت ذلك بعد مشورة زملائي ونصحته أن يقدم مداخلة أو أكثر في الجلسات ولا أحد سيعترض عليه ، وهذا ما سبب له المرض والتوتر وارتفاع الضغط والسلوك غير السوي ، و الافتراء ، وادعاء البطولة الكاذبة ، فقد كانت له مداخلة قصيرة لم تتعدَ ثلاث دقائق ، في إحدى جلسات الحوار لم يلتفت لها أحد ، ولم تظهر له أو عليه لمحات التفوق أو التميز ، فقد كان أقل من العادي البسيط الذي يرغب فقط بالحديث وإظهار الحضور كعابر سبيل ، حضر المؤتمر صدفة بلا دعوة وكان فاقداً للتأهيل ، ومقيما صدفة في الفندق الذي عقد المؤتمر في أحد قاعاته الكبرى .

خامساً : لقد أبلغني سكرتيرا المؤتمر ، بعد أن أعلن المقرر أن يذهب الضيوف إلى مقر المدير المالي لاستلام بدل تذاكر سفرهم ، وبطاقات الدعوة لتناول وجبات الأكل مجاناً ، أبلغوني أنه طلب منهم اعتباره ضيفاً على المؤتمر لتغطية إقامته وتذكرة سفره ، ولكنهم أبلغوه أنه ليس عضواً في المؤتمر وليس مدعواً وبالتالي لن يكون ضيفاً لتغطية إقامته ، ويبدو أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعته للقيام بحملته واختراعاته وادعاء البطولة التي لم يقدم بها ولم يفعل شيئاً وكنا نلتقي به في ردهات الفندق بدون أن يلفت الانتباه .

سادساً : شكراً لمن وقف معي ووثق بي ، وشكراً لمن أيده لدوافعه الوطنية وحرصه على سمعة بلدنا ومكانتها التي حافظنا عليها كأشخاص وكوفد في السليمانية أمام الوفود العربية وأهل كردستان .

الرواشدة كان كتب يقول:

كنت مدعوا على منتدى في السليمانية لمثقفين عرب وأكراد و كان هناك 5 صحفيين وكتاب اردنيين ومن بينهم حماده الفراعنة (وهو المعروف بدعواته للتطبيع والاستسلام مع المحتلين) وتحدث المذكور مقدما نفسه بانه "رئيس الوفد الاردني" وقال كلاما كثيرا في مدح الكرد و ذم العراق.. وبالغ في المدح لدرجة انه "قارن" بين وضع الاكراد والفلسطينيين اذ قال: "ان وطن الاكراد محتل من ثلاث دول هي تركيا وايران والعراق تماما كما هي فلسطين محتلة من ثلاث دول هي اسرائيل والاردن ومصر"...!!!!... تصوروا ... نظرت حينها في وجوه الاردنيين الحاضرين فمنهم من غادر القاعة ومنهم من طاطا الراس خجلا و برروا سكوتهم انهم لا يريدوا اثارة الموضوع كونه برايهم جانبي وليس اساس المؤتمر الذي هو عن تقرير مصير كوردستان...

فاضطررت للتصدي له وطلبت الكلام وفندت تزويره.. فهو ليس رئيسا لاي وفد، والاردن لم يكن محتلا بل محررا للضفة الفلسطينية.... وكتبت على صفحتي على الفيس بوك عن الحادث.. ولم ارغب في فضح المذكور اكثر لاني اعرف ان اوراقه اساسا محروقة في الشارع الوطني الاردني والفلسطيني و خوفا من ان يتطور الموضوع ابى سيء اقليمي...

تعليقه على ما كتبت انا على الفيس بوك هو رد مليء بالاكاذيب والتي لا يصدقها عقل ولا منطق.. واضيف لقد دعيت للمؤتمر من لندن التي كنت فيها ضيفا على جامعة اكسفورد حيث حضرت ندوة عن مستقبل سوريا والشرق الاوسط.. ولقد استقبلوني في السليمانية بترحيب، انتظرتني سيارة رسمية امام سلم الطائرة وجلست في الصف الامامي في المؤتمر مع كبار الضيوف.. ولم ارغب ان اكون متحدثا رئيسيا كوني ادير منظمة تابعة للاتحاد الاوروبي وللاتحاد موقف يعارض الاستفتاء و يعارض استقلال كردستان.. ولكنني عملت مداخلة طرحت فيها تحفظاتي على موضوع الاستقلال مفندا ذلك بمبررات من القانون الدولي.. باختصار.. كيف لي ان احضر من لندن الى السليمانية هكذا و لم اكن مدعوا او ضيفا محترما (لدي كتب الدعوة ونسخ من تذاكر السفر الذي ارسلوها سلفا) ... اما من ذهب الى "قسم المالية لقبض المكافاءات فهو حماده الفراعنه) وليس شخصا من نوعي وثقافتي وتاريخي..

h.faraneh@yahoo.com





  • 1 مواطن 23-09-2017 | 10:32 PM

    ما كتبه الفراعنة يؤيد كلام الرواشدة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :