facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قتلى وجرحى على الطرق


عصام قضماني
25-11-2017 01:00 AM

يوميا هناك خبر عن حادثة سير أليمة تخلف قتلى وجرحى , متى يتوقف هذا النزيف ؟.

حوادث السير تسلب من الأرواح ما يفوق قتلى الحروب في دول الجوار , هذه معركة يخوضها الناس مع أنفسهم ومع الطرق.

أخر إحصائية أن نحو 700 قتيل و14 ألف جريح في عام , هذه الحصيلة , هي محصلة لمعركة من نوع آخر تدور هنا في شوارع وطرق المملكة.

أصبحت الأنباء عن خبر وفاة حدثت على الطريق متوقعة , والإحصائيات في هذا المجال مرعبة ففي كل خمس دقائق يقع حادث مروري بينما يقتل شخص يقل عمره عن 18 عاما كل35 ساعة ويسقط شخص جريح على الأقل في كل حادث مروري ويقتل شخص كل 9 ساعات..

الأردن بالمرتبة الثالثة عربيا في عدد حوادث السير بحسب دراسة حديثة قدرت الفاقد الاقتصادي الناجم عن الحوادث المرورية في الوطن العربي بنحو 1.24 مليار دولار.

%90 من أسباب حوادث السير ، تعود الى السلوكيات الخاطئة التي يمارسها السائق أثناء القيادة والسبب ليس تدني الوعي المروري فقط بل المشاكسة وضعف الإنضباط والتقيد بشواخص المرور بينما لا تركز المخالفات على التجاوز في المسارب ولا على عدم الإلتزام بشواخص المرور وربما يتعمد السائق المجازفة لإعتقاده بأن المخالفات لا تتناول السلوكيات الخطرة بقدر ما تركز على المخالفة من أجل المخالفة وليس الردع , الذي لا يمكن أن يتحقق الا بالتثقيف الذي يجب أن يبدأ كمنهج دراسي إلزامي من الصف الأول الابتدائي وحتى السنة الأخيرة في الدراسة الجامعية.

يبدو أن تغليظ العقوبات لم ينفع , وعلى دائرة السير البحث عن الأسباب وعن وسائل مختلفة للحل ولأن توفير وسائط نقل عامة آمنة ومناسبة للتخفيف من أزمة السير والاستهلاك المفرط للوقود لا زال هدفا بعيد المنال فما الذي يتوجب أن يكون موجودا ونفتقده على الطرق.

الفاقد الاقتصادي نتيجة حوادث السير سنة بعد أخرى يزيد على 258 مليون دينار 5ر2 %من الناتج المحلي الإجمالي , بما يناهز الفاقد من المياه والكهرباء ودعم الخبز والسلع الأساسية !!.

الراي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :