facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المعايطة: "بيئة الكرك" آمنة ولا تحديات عصية


26-11-2017 10:49 AM

عمون – محمد الخوالدة - قال مدير بيئة الكرك الدكتور راشد المعايطة ان الوضع البيئي في المحافظة امن ولا تحديات عصية ، فكل ما تتعامل معه المديرية بحسب المعايطة مخالفات بيئية محدودة يتم تطويقها وتجري معالجتها وفق الانظمة والتشريعات البيئية المرعية ، لافتا الى ما قال انه التنسيق المستدام ما بين المديرية والدوائر الاخرى ذات العلاقة بالشأن البيئي في المحافظة في هذا المجال ، اضافة الى التنسيق مع وزارة البيئة التي اوضح انها تقدم كل التسهيلات اللازمة لعمل المديرية, وذلك في اطار اهتمام الوزارة بإدامة السلامة البيئية في مختلف مناطق المملكة.

واشار المعايطة في لقاء مع وسائل اعلام محلية في الكرك الى ان المديرية تعتمد في عملها اضافة الى المتابعة الميدانية المستمرة نشر الوعي والثقافة البيئية وتحفيز المواطنين بهذا الاتجاه ، ومن ذلك بحسب المعايطة اقامة المسرحيات الهادفة والمشاركة في حملات التوعية البيئية وحملات النظافة التي تقام في المحافظة ، مشيرا الى ان المديرية تركز على نشر الوعي البيئي في اوساط الطلبة لافتا الى انه تم اختيار (40) مدرسة في المحافظة لإقامة انشطة توعية بيئية فيها ، فيما اشار المعايطة الى اقتراحات رفعتها المديرية لوزارة البيئة لتنفيذها ابرزها كما قال ورشة عمل بعنوان "تدوير مخلفات البلاستيك الزراعية" وهي موجهة لبلديات الكرك ومديريات الزراعة والجمعيات البيئية فيها ، اضافة الى ورشة اخرى قال انها تستهدف اضافة الى محافظة الكرك محافظتي الطفيلة ومعان وتحت عنوان "ادارة النفايات الصلبة" وبمشاركة البلديات والجمعيات البيئية في المحافظات الثلاث ,


واعتبر المعايطة في لقاء مع وسائل اعلام محلية في الكرك ان وجود الشركات الصناعية الكبرى في المحافظة يستحوذ جراء ما ينتج عن المصانع الخاصة بهذه الشركات من مؤثرات بيئية جانبا كبيرا من اهتمام المديرية بهدف ادامة السلامة البيئية فيها ، لذلك فان هذه المصانع تخضع لمتابعة ميدانية مستمرة من قبل مفتشي المديرية مشيرا الى التعاون المثمر مع ادارات هذه الشركات في هذا المجال.

ومن القضايا البيئية التي تشغل المديرية ايضا بحسب المعايطة قضية المتبقيات البلاستيكية في المزارع والمشاتل او تلك الناتجة عن استخدام المواطنين للأكياس البلاستيكية موضحا ما يترتب علي هذه المتبقيات من مخاطر تتهدد الثروة الحيوانية او لجهة الاضرار بالتربة والمخزون المائي في جوف الارض ، وبين المعايطة المتابعات الميدانية الحثيثة للسيطرة على الحالة من حيث الانشطة التوعوية اومن حيث تقديم الحوافز لمستخدمي مادة البلاستيك ، لافتا في هذا الصدد الى تواصل المديرية مع المستخدمين ومع مصانع البلاستيك بحيث يتم تجميع تلك المتبقيات وتسليمها الى المصانع التي تستفيد من اعادة تصنيعها مقابل ما تقدمه من بدائل بلاستيكية صالحة للاستخدام .

ومن القضايا البيئية التي تتعامل معها المديرية ايضا اشار المعايطة للقضايا ذات الصلة بالنفايات السائلة والصلبة ، حيث تتابع المديرية آلية عمل محطات تنقية المياه العادمة الناتجة عن شبكات الصرف الصحي بما يضمن الحيلولة دون تسببها بأي ضرر بيئي او زراعي مشيرا في هذا المجال الى توافقات ابرمت بين المديرية ومزارعين للاستفادة من المياه المعالجة الناتجة عن تلك المحطات في زراعات مقيدة ، وانتقد المعايطة في هذا المقام الوضع الذي عليه مكب النفايات الصلبة الخاصة بالمحافظة وقال انه يعمل وفق طرق تقليدية تنتج اضرارا بيئية وصحية ، وقال ان المديرية اقترحت على الجهات المختصة طريقة بديلة لعمل المكب تقوم بعمل خطوط كنتورية يجري طمر النفايات فيها والتي تتحلل لاحقا فتصبح سمادا عضويا يستفاد منه عندئذ بعمل زراعات شجرية تسهم في تجميل المكب والتخلص من اية اضرار بيئية او صحية تترتب عليه.

واشار المعايطة في معرض حديثه الى القضايا المتعلقة بزرائب الاغنام والتي يرتبط وجودها بتربية كلاب لحراستها ومزارع الدواجن التي يقع بعضها على مقربة من مناطق التجمعات السكانية واللتين اعتبرهما سببا من اسباب انتشار ظاهرة الكلاب الضالة التي تتأذى منها كافة مناطق المحافظة ، وفي هذا المجال اشار المعايطة الى ان المديرية تعاملت خلال الاشهر الماضية مع (40) ملفا بهذا الخصوص وذلك بالتنسيق مع بلديات المحافظة حيث تم اغلاق بعض الزرائب وترحيل اخرى بعيدا عن التجمعات السكانية ، فيما تخضع مزارع الدواجن في المحافظة لمتابعة دائمة تضمن عدم تسببها بأية اضرار بيئية ومن ذلك رمي الطيور النافقة في الاراضي الخلاء المجاورة كي لا تشكل بؤرا لتكاثر الكلاب الضالة ، اما بالنسبة لذوي الحيازات المنزلية من المواشي فأشار المعايطة الى ان المديرية تهتم بإدامة نظافة اماكن تربيتها والقيام بحملات رش متواصلة لضمان عدم توالد الحشرات الضارة فيها ، ويرى المعايطة ان انتشار الكلاب الضالة وتكاثرها اللافت يتسبب ايضا عن تشرد الكلاب التي تستخدم في حراسة قطعان الاغنام جراء عدم قيام بعض اصحاب حيازات قطعان الاغنام بواجب اطعام الكلاب كما ينبغي فترتحل للبحث عن الطعام من منطقة الى اخرى ، كما اشار المعايطة الى ان تقصير بعض البلديات في افراغ حاويات القمامة ليلا يجعل من هذه الحاويات هدفا للكلاب الضالة بحثا عن فضلات الطعام التي يلقيها السكان في تلك الحاويات .

وبين المعايطة في معرض حديثه ايضا ان موضوع مناشير الحجر ومعامل الطوب والمحاجر تعتبر من اسباب التلوث البيئي ، لذلك فان المديرية تولي هذا الجانب ما يستحقه من اهتمام ، وبين انه تم في هذا الاطار التعامل مع (50) ملفا ، اذ تم للان كما قال ترحيل واغلاق (11) معمل طوب ومنشار حجر و(12) محجرا ، والعمل متواصل لترحيل ما يتبقى منها، وذلك باستثناء المحاجر التي تطبق متطلبات السلامة البيئية في عملها.

وفيما يتعلق بتجنب الاثر البيئي المضر لمحطات غسل وغيار زيت السيارات فأوضح المعايطة متابعة المديرية الجادة لهذا الموضوع بما يضمن التزام اصحابها بتوفير متطلبات السلامة البيئية فيها ومن ذلك عدم خلط الزيوت بالمياه وبحيث يصار الى تجميع الزيوت في خزانات مستقلة ليتم التخلص منها وفق طرق سليمة ، ومن ثم التخلص من المياه الناتجة عن غسال السيارات بإسالتها في حفر امتصاصية او عبر شبكة الصرف الصحي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :