facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسطورة كرة القدم العراقية احمد راضي ل "عمون" :الكرة الاردنية مستواها غير مستقر (صعودا وهبوطاً) واختيار حمد خطوة جريئة


19-02-2009 01:26 PM

عمون - اجرى اللقاء محمد حمزة - من أرض الرافدين , من منبع أول قانون للبشرية (حمورابي) والاكادين والأشوريين والسومريين , وأسطورة جلجامش , إلى بغداد الرشيد والمجد التليد وصولاً بأنشودة المطر , كعادته العراق العظيم قدم ومازال يقدم روائعه الفنية ومعادنه النفيسة , ممن تركوا بصماتهم وخلدوا أسمائهم في ذاكرة التاريخ .

ضيفنا هو " النورس الطائر" النجم العراقي الكابتن احمد راضي – قائد ولاعب المنتخب العراقي لكرة القدم – السابق , رئيس نادي الزوراء العراقي الاسبق و نائب في البرلمان العراقي عن جبهة التوافق العراقية , عضو في لجنة الشباب والرياضة في المجلس.

وراضي عرف بأخلاقه الرياضية العالية, واصبح نجماً سطع في سماء كرة القدم العربية, وحقق في مسيرته الرياضية الانجازات المهمة سواءً مع نادي الزوراء العراقي أوالمنتخب العراقي , وتوج كأفضل لاعب أسيوي عام 1988م , ولاعب القرن في العراق, وشارك في كأس العالم في المكسيك عام 1986م , وسجل هدفاً في مرمى بلجيكا لن ينساه محبي كرة القدم ابدا.

وقد التقت عمون النجم وحاورته حول هموم كرة القدم العراقية :

عمون : من هو أحمد راضي كما عرفه الناس, اللاعب, وأحمد راضي الإنسان ؟

راضي : أحمد راضي لا يستطيع تقييم نفسه, وأن الناس هم من يقيمونه ويصفونه.
أما اللاعب فالحمد لله, راضي عن نفسي, بما قدمت مع المنتخب العراقي, وقد عشت فترة مليئة بالانجازات والنتائج المميزة.

الإنسان يبقى إنسان , وحتى عندما ينتهي كلاعب يجب أن يبقى على تواصل وعلاقة جيدة مع الناس والجماهير, ولا أنسى جميل الجماهير . في ظروفي ومواقفي الصعبة و في انجازاتي. ويجب على الإنسان العمل بتواضع وبخلق وهدوء واحترام .

عمون: مسيرة اللاعب احمد راضي ابتدأت منذ عام 1983م مع نادي الزوراء وانتهت في عام 1997م مع المنتخب بلقاء باكستان في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1998م في فرنسا ؟ بماذا يصف الكابتن احمد راضي هذه الفترة الذهبية للكرة العراقية ولأحمد راضي ؟

راضي :إن المسيرة بدأت بالتحديد في الشهر10 ( تشرين الأول ) 1981م , مع المنتخب الوطني ( كان عمري 17 عاماً في ذلك الوقت , في سن مبكرة جداً) , انتهت مع المنتخب العراقي في عام 1997م , وانتهت مع الزوراء في عام 1998م (في الموسم الذي جمع به الزوراء لقبي الدوري والكأس) .

هذه الفترة بأنه فترة ذهبية ورائعة ومليئة بالانجازات والألقاب(ذهبية دورة الألعاب الأسيوية 1984م في بانكوك, وكأس الخليج التاسعة– السعودية 1988م, وكأس العرب الخامسة في عمان 1988م) والأهداف (سجلت 65 هدفاً للمنتخب العراقي واحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين بعد النجم حسين سعيد), والانجازات المهمة سواء مع المنتخب ( الوصول إلى كأس العالم في المكسيك 1986م ( وتسجيل هدف في مرمى بلجيكا وهو الهدف الوحيد للمنتخب العراقي في ذلك المونديال ) أما أندية الزوراء والرشيد ( حصلت على لقب أفضل لاعب لستة مواسم متتالية بين عامي 1987م إلى 1993م ) والاحتراف في الوكرة القطري ( 1993م إلى 1996م ) .

عمون : وعن سؤاله عن نادي الزوراء ( ماذا يعني نادي الزوراء لك ) ؟

راضي : نادي الزوراء يعتبر بيتي الأول , الجماهير عرفتني من خلاله , والعلاقة الخاصة بينه وبين جماهير نادي الزوراء من خلال المواقف المتضامنة معه في الصعوبات التي كانت تواجه النادي وفي الانجازات, وبدأت صقل الموهبة مع نادي الزوراء والتألق والانجازات , كلاعب. ومن ثم في عام 2003م (بعد احتلال العراق) ووسط مطالبة جماهير النادي ومحبيه والمقربين له توليت رئاسة نادي الزوراء حتى عام 2007م .


عمون :احترافك في نادي الوكرة القطري بين عامي ( 1993 إلى 1996م ) ؟ ماذا قدم لك ؟

راضي : كانت مجازفة , كان الفريق متوسط المستوى الفني, والحمد لله , بسبب مشاركته مع نادي الوكرة وتطور مستواه , والفضل يعود إلى إدارة النادي والجهاز الفني الذي كان يقوده المدرب العراقي عدنان درجال , وأصبح الفريق يحتل مراكز متقدمة في البطولات القطرية الرسمية ( وصيف الدوري والكأس )

ويضيف بأن قطر لها مواقف جيدة , مع العراق , وكانت الفرصة الوحيدة له وللاعبين العراقيين على حد سواء للاحتراف خارج العراق ( في فترة الحصار ) .

عمون : أجمل الأيام والذكريات مع المنتخب العراقي , وأهداف ما زالت في ذاكرة الكابتن أحمد راضي ؟

راضي: هي رحلة طويلة , ومشاركات عديدة وانجازات كثيرة , ولكن أهمها كانت رحلة الصعود إلى كأس العالم في المكسيك 1986م , والتسجيل في ذلك المونديال .

عمون : تأثر المنتخب العراقي بمستواه الفني بعد عام 1991م , كيف تفسر ذلك ؟

راضي : نعم , تأثر كثيراً المنتخب العراقي في مستواه الفني , في وقتها كان هنالك الحصار المفروض على الشعب العراقي . فتم استبعاد العراق من المنافسات العربية والإقليمية والقارية , أثر كثيرا على فرص الاحتراف للاعبين العراقيين في أوروبا وآسيا , إضافة إلى ضعف التواجد الإعلامي العراقي , وقلة الدعم المقدم للاعبين .

عمون : كيف تنظر إلى الكرة الأردنية وما طرأ عليها في السنوات الماضية؟ وكيف يمكن تطوير كرة القدم الاردنية والنهوض بمستواه , من وجهة نظرك؟

راضي: الكرة الاردنية تعيش حالة من عدم الاستقرار (الصعود فترات ومن ثم حالة الهبوط) , والجيل الذي يظهر في كرة القدم الاردنية لا يعطونه كامل الاهتمام , بل يعملون على بناء جيل جديد وهذه مشكلة , يجب أن يكون هنالك تواصل بين الاجيال , بين الجيل القديم والجيل الجديد الصاعد .
والاردن بلد محدود في الامكانات والموارد, فلذلك يجب أن يكون هنالك دعم فعلي للأندية , ويجب أن يتم الاهتمام بالقاعدة والاساس ( الجيل الناشىء) .

عمون:الموسم الحالي لكرة القدم الاردنية, تحت مسمى دوري المحترفين الاردني , من وجهة نظرك بماذا سيفيد الاحتراف الكرة الاردنية ؟

راضي: حتى على المستوى الاسيوي , هنالك شروط من اجل الاحتراف , ومن اجل دوريات المحترفين , وتقسيم الدول على اساس الاحتراف . للنهوض بكرة القدم الاسيوية ومنها العربية .
اما بالنسبة للاردن, وهي بداية جديدة ومهمة , وتحتاج الى دعم كما اسلف الذكر ( لأن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص تحتاج الى الدعم دائماً) .

عمون: توجه الاتحاد الاردني للتعاقد مع المدرب الوطني العراقي عدنان حمد , بعد النتائج السلبية للمنتخب تحت قيادة البرتغالي نيلو فينغادا , ما رأيك بهذا الاجراء , وما الجديد الذي سيقدمه الكابتن عدنان حمد , مع العلم أن له تجربة سابقة في الاردن؟

راضي: خطوة جيدة وجريئة , والكابتن عدنان حمد كونه قريب من الدوري الاردني , واللاعبين الاردنيين ويعرف مستواهم بشكل جيد , وكان قد درب النادي الفيصلي , وهذا يعطيه أفضلية للقيادة المنتخب الوطني الاردني , ويضيف قد سبق وعملت مع الكابتن عدنان حمد كمساعد مدرب للمنتخبات الوطنية العراقية على مستوى الفئات العمرية . واعرفه جيداً , اما عن الجديد الذي سيقدمه للمنتخب الوطني فقال: هذا الامر متروك له .

عمون : بعد عام 2003م رأينا المنتخب الوطني العراقي , يقدم أنجازات ومستويات مميزة ,من تحقيق المركز الرابع بدورة الالعاب الاولمبية في اثينا 2004م, الى الفوز بذهبية مسابقة كرة القدم لدورة العاب غرب آسيا 2005م , الى فضية دورة الالعاب الاسيوية الدوحة 2006م, وصولاً الى الانجاز الاكبر في تاريخ كرة القدم العراقية وهو الفوز بكأس آسيا عام 2007م , ولكن بعد ذلك نرى المنتخب العراقي بوجه مغاير في خليجي 19 في مسقط مطلع العام الحالي؟ ما سبب ذلك ؟

راضي : بعد عام 2003م الى كأس آسيا وصل المنتخب العراقي الى قمة مستواه , ولكن بعد كأس آسيا فقد اللاعبون توازنهم في استمرار الانجاز , وشعر اللاعب بالتعالي على الاتحاد الكرة العراقي وعلى نفسه وعلى العبة , مما اثر على التزامه وأخلاقه وسلوكه, وعطائه في الملعب , لكن هذا الكلام لايشمل الجميع , وبدأ انحدار في المستوى , والتعامل مع كرة القدم بطريقة أخرى , وبقيت أسماء شاخصة فقط , لا تقدم مستواها الحقيقي , واعيد واؤكد على أن القليل منهم حافظ على مستواه .

على العموم هذه الانتكاسات وفقدان التوازن كانت درساً لهم , ويستطيع اللاعب أن يعيد مستواه من خلال معرفة مقدراته والتزامه بالتدريبات , وأن لايتعالى على احد , مما يعيده الى الطريق الصحيح .

عمون : سمعنا منك تصريحاُ في السابع من الشهر الحالي , بقولك : " وزير الشباب سينقل الرياضة الى الهاوية " عندما أطلقت العنان وقلت:" أن الجماهير العراقية يجب أن تعرف الحقيقة " ؟ ما تعقيبكم على هذا التصريح؟

راضي : دور وزارة الشباب كبير, في دعم الشباب والرياضة, لكن الأهلية مفقودة, من عدة جوانب ومنها: عدم وجود البنية التحتية ( المنشآت الرياضية والملاعب ) المناسبة لرياضة العراقية , وعدم وجود الدعم الفني وغيرها من الامور الاخرى, ومن ثم تدخل بأشياء أخرى وتفاصيل لا تعنيه, مثل : انتخاب لجنة أولمبية واتحادات واشخاص, وهو لا يملك الوقت الكافي لمثل هذه الامور, وله عمل مهم يجب أن يهتم به, وأن يترك مثل هذه الامور غير المهمة. مما أثر سلباً على أداء اللاعبين .

ليس المسألة شخصية بيني وبين وزير الشباب , أو أني ضده , ولكن يجب أن يعمل على تطوير إمكانياته والعمل على تفعيل دوره في دعم الرياضة العراقية.

عمون: كلمة أخيرة للكابتن أحمد راضي ( للعمون ) ؟

راضي: كل الشكر والتقدير للعمون , على أتاحة هذه الفرصة للتواصل وأتاحة المجال لي للتعبير عن رأي , وأتمنى أن أن نبقى على تواصل دائما بيننا . أن شاء الله . مع التحية والتقدير . وأشكركم على حسن الضيافة والاستقبال والاهتمام .

للتواصل مع الكابتن أحمد راضي : amish_8@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :