facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




واشنطن عاصمة الهنود .. هو الإعتراف الحق


هالة محمود ابورصاع الحويطات
07-12-2017 11:20 AM

عندما يتقدم الديك الرومي(ديك الحبش) بالاعتراف بالقدس عاصمة لما يسمى بإسرائيل...كان الاكثر جدارة به البدء بإصلاح بيته الداخلي......وإعادة الحقوق إلى أصحابها.......أليس الهنود الذين أطلق عليهم كريستوفر كولومبوس عند اكتشافه تلك القارة -بالهنود الحمر-هم السكان الأصليون؟ أليس الأوروبيون هم من ذهبوا هناك حاملين الأمراض والأوبئة لإبادة تلك القبائل البسيطة للاستيلاء على خيراتهم بما فيها أراضيهم؟أليس لهم الحق اليوم في إعادة حقوقهم وأراضيهم؟؟ أليسوا هم السكان الأصليون لأمريكا؟
بما أنك حر وتفي بالوعد قم بإعادة الحق الذي سلبتموه إلى أصحابه.
سيلعنك التاريخ إلى يوم الدين.......ستنهال عليك لعنة العرب وسخطهم...ستهتز السماوات السبع من دعوات مظلوم عليك وسيستجيب رب الكون -ولو بعد حين- لما نطق به لسانك الثمل ولما خطته يداك التي أدعو عليها بالكسر والشلل.
عندما أقول العرب أعني الشعوب وليس الحكام...الذين تلطخت أيديهم بدماء أخوانهم في معظم البلدان العربية التي أريقت فيها الدماء....وأعيث فيها الدمار والفساد واحدة تلو الأخرى.
تقدم عبد الله... الله معك سيدي ونحن معك والشعوب العربية الغيورة معك...تقدم ولا تخش في الله لومة لائم.
عيوننا ترقب تحركاتك ونعلم ما باليد حيلة ولكن سيشهد التاريخ لك ذلك صولاتك وجولاتك لن يغفل عنها التاريخ وستخطها أيدي المؤرخون وعلى خطى مليكنا المفدى الراحل الحسين سر ونحن معك.
نعلم أن يداً واحدة لا تصفق...وحدتنا هي الحل...توحيد الكلمة هي الحل...توحيد الصف هو الحل...أما آن الأوان أيها الحكام العرب؟؟!!
العراق...ليبيا...سوريا...اليمن...وغيرها من البلدان العربية التي تصارع من أجل البقاء نجدها كالنفس في رمقها الأخير وسكرات الموت تحيط بها...ألسنا نحن العرب السبب في ذلك؟ألسنا أمة المليار؟ألسنا أصحاب حق؟ألسنا بقوة الإسلام منتصرون لو اتحدنا؟انهضي يا أمة محمد...انفضي الغبار عنك وأعيدي مجدك وعزك وكرامتك.
بأي عين سنطالب بحقنا في فلسطين, إن كان شرط استئناف مفاوضات السلام هو الاعتراف بالقدس عاصمة لما يسمى بالكيان الصهيوني؟
لست محللة نفسية ,ولكن من يتابع ترامب عند توقيعه على ورقة الاعتراف تلك, يرى فيه الشخص المريض المصاب بداء العظمة والجنون...يوقع على ورقة وكأنه ينتقم منها... يحملها بعد التوقيع مفاخر بها العدسات التي أمامه,كأنه طفل يكتب لأول مرة أمام والديه يتباهى بأنه يجيد الكتابة.
تصرفات بلهاء وحركات بهلوانية لا تصلح إلا في حلبة المصارعة التي أتى منها, لا تناسب المنصب الذي يشغله.
يعترف من هنا ويقف يناقض نفسه بأنه الآن حان أوان استئناف مفاوضات السلام.......لا سلمت ولا غنمت أيها (الكاوبوي)
أضعف الإيمان باللسان وقول- أن الله معك يا قدس- ولكن علينا النهوض من جديد نحن أصحاب حق...وما سلب بالقوة لا يسترد إلا بالقوة لقد زاد التبجح وطفح الكيل...استفيقي يا أمة الأمجاد واصنعي تاريخك الجديد يكفيك التغني بالماضي اصنعي الحاضر لتصليه بالماضي وامض قدماً...كفاك ذل وعار...كفاك
أختم كلماتي بسؤال واحد فقط لكم أيها الحكام العرب....لو كنتم يد واحدة وكلمة واحدة ومصلحة بلادكم العربية وشعوبكم هي همكم الأوحد ,هل تستطيع جرذان عفنة أن تتجرأ عليكم وتتحكم بكم بجرة قلم؟





  • 1 موسى رباح مصطفى نجاجرة 07-12-2017 | 12:28 PM

    السلام عليكم

    ليس المقصود من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني بل المقصود أعمال الذلة والحاق العار والشنار بالأمة

    اني أرى هذا العلج لا يرى أحدا امامه ولا يوقر ولا يغادر خطابه خطاب الشر والكراهية للامة

    هذا ليس قوة في الولايات المتحدة الأمريكية بل ضعفا في العرب وامة الاسلام

    ليس هناك ادنى حل سوى ودون مواربة العمل الجاد لتحرير القدس بوصلة الامة

    وليس ذلك على الله ببعيد ولكن الأمة ينقصها القائد بمعنى القدوة

    وأن تعود إلى سالف عزتها ومجدها

    وأن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

    صدق تعالى

  • 2 ابو امجد 07-12-2017 | 12:31 PM

    سلمت وسلم لسانك وسلمت يدك التي خطت هذه الكلمات الصائبة. اما ونحن في وضع التشرذم الحالي لا يسعنا الا ان نقول " لا حول ولا قوة الا بالله "

  • 3 مرجي الدماني.الجفر 07-12-2017 | 05:20 PM

    اخة صالحه دوما كرامتنا منها احسنت واجدت بلسانك وقلمك والقدس قدسنا وستبقى لنابعون الله فانت حرة من احرار.

  • 4 عاطف العمراني 09-12-2017 | 10:12 AM

    ٲن اعترف ترامب او غيره فلا يغير هذا من الواقع شيئاً

    وان تخلى البعض من العرب فالاغلبيه قلوبهم واحده وشعب واحد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :