facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة فلسطينية .. عاصمتها القدس


أ. د. مجلي محيلان
12-12-2017 11:01 PM

الهاشميون أوصياء على المقدسات
سفارات العرب والمسلمين وبقية العالم في القدس

أتمنى على قمة العالم الاسلامي التي ستعقد غدا في تركيا أن تعلن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وان تطلب رسميا من جميع دول العالم الاعتراف بها وأن يكون الهاشميون الاوصياء على المقدسات مع وضع سفارات العرب والمسلمين وبقية العالم في القدس .
لقد أطلق العرب قبل الاسلام على غزّة ( غزّة هاشم ) ، لوجود قبر جدّ النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلمّ ( هاشم بن عبد مناف) فيها .
وازدادت الصلة الهاشمية بفلسطين والقدس بإسراء محمد صلّى الله عليه وسلمّ ، النبي العربي الهاشمي من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى .
وفي التاريخ المعاصر رفض الحسين بن علي ، الشريف العربي الهاشمي مقايضة عروبة واسلامية فلسطين والقدس بمال اوحكم اوجاه ، لينفى بعدها من بلاده ضاربا المثل الاعلى بالتضحية وجرأة الموقف ، وليزيد موقفه جمالا اوصى ان يدفن فيها ،ودفن فعلا بعد وفاته بالمسجد الأقصى ليبقى شاهدا على التاريخ وعلى مدى العصور والازمان على المواقف الهاشمية الاصيلة .
اما الملك المؤسس شهيد الاقصى ، فقد ضحى واستشهد من اجل مواقفه لحماية عروبة واسلامية
فلسطين والقدس. سيدي الشهيد, اشكرك وأصلي لروحك الطاهرة لما قدمت للأردن وفلسطين

فأنت من استثنى الاردن من وعد بلفور ,
وانت من وحد الاردنيين في عام 1921 بعد ان كانوا كيانات متفرقة يقتتلون في ما بينهم،
وانت ولبعد نظرك دعوت لتفاهم ببن الفلسطينيين والاقلية اليهودية في بداية القضية الفلسطينية ، ولو سمع اليك لما كان ما كان .

لكنك المسلم العربي الهاشمي ....الامتداد الطبيعي لعمر وعثمان وعلي والحسين رضوان الله عليهم ...عناوين التضحية والفداء . .
فالهاشميون نور يستضاء به .....في حلكة الليل او في شدة الظلم

الاردنيون ابناؤك واحفادك، سيحملون رايتك وسيأتون الى مضاربك الشهيد تلو الاخر ..فمن هزاع الى وصفي الى معاذ قائلين (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )

الاردنيون عون وجند الهواشم ، ضربوا المثل الاعلى في البطولة والاستبسال والانتصار للقدس وفلسطين ، فباب الواد شاهد على جولات وصولات حابس المجالي ورفاقه رحمهم الله جميعا للذود والدفاع عن بيت المقدس واكنافها .
وبذلك ، فموقف القيادة الاردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، الوريث الديني والتاريخي والشرعي ، للرعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، حول قضية القدس وفلسطين ، هو موقف مكمل لمواقف اسلافه رضوان الله عليهم ، وهو موقف جدير بالتقدير والاعجاب والتوثيق .


لن ننساك يا فلسطين ...
( وقضينا إلى بني إسرائيلَ في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيرا . فإذا جاءَ وعدُ أولاهما بعثنا عليكم عبادا ً لنا أولي بأس ٍ شديد ٍ فجاسوا خلال الديار وكان وعدا ًمفعولاً . ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال ٍ وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ً. إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاءَ وعدُ الآخرة ليَسُوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرةٍ وليُتبروا ما علوا تتبيرا )ً

واخيرا .....أكرر ما تمنيت على قمة العالم الاسلامي التي ستعقد غدا في تركيا أن تعلن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وان تطلب رسميا من جميع دول العالم الاعتراف بها وأن يكون الهاشميون الاوصياء على المقدسات مع وضع سفارات العرب والمسلمين وبقية العالم في القدس.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :