facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المحكمة الدستورية و"ماكس بلانك"


أ.د نفيس مدانات
17-12-2017 10:31 PM

هذا العنوان موجود على الصفحة الخامسه من عدد جريدة الدستور اليوميه الغراء الصادر بتاريخ 14/12/2017.

وقد ورد تحت هذا العنوان بأنه قد عقد أمس الاربعاء، ورشة عمل بعنوان "فقه المحاكم الدستوريه في معايير المصلحة والجديه في الدفع بعدم دستوريه القوانين والانظمه من منظور مقارن" نظمتها المحكمة الدستوريه بالتعاون مع مؤسسة ماكس بلانك العالميه.

وقال رئيس المحكمة الدستوريه طاهر حكمت ان موضوع الورشه مهم وينطوي على تداعيات وامور من شأنها الارتقاء بمستوى عمل المحاكم الدستوريه من خلال الاطلاع والمناقشه بالعديد من النماذج الدستوريه في مختلف دول العالم، مؤكدا أن أهمية القضاء الدستوري تتمثل باعتباره درعا قانونيا منيعا في مواجهة أي محاولة اعتداء على حقوق الأفراد وحرياتهم من قبل أي سلطه من سلطات الدوله وهيئاتها ومؤسساتها المختلفه.


وتعليقا على ذلك نقول

أولا : هل توصل معالي رئيس المحكمة الدستوريه السيد طاهر حكمت من خلال ورشة العمل هذه الى ايجاد وسيلة رقابه على "القانون المؤقت" فهذا القانون " فلتان على راسه" حسب المثل الشعبي لا هو مذكور في الفقره (الاولى من الماده 59) من الدستور بعد تعديلات عام 2011 ولا هو مذكور في قانون القضاء الاداري؟ ثم

ثانيا: وهل توصل معالي رئيس المحكمة الدستوريه الى حفظ حقوق المعارضه التي لا توافق الاغلبيه التي قد صوتت على قانون ما في مجلس النواب او في مجلس الاعيان، التي حرم كل منها التعديل الدستوري في عام 2011 ولم يأت على ذكرهما في الفقره(الاولى من الماده 60) من الدستور؟ثم

ثالثا: وهل توصل السيد ريئس المحكمة الدستوريه لايجاد معيار قانوني لتقاسم الصلاحيه بين المحكمة الدستوريه والقضاء الاداري في الرقابه على الانظمه الاداريه، فمتى تخضع هذه الانظمه لرقابه الدستوريه ومتى تخضع لرقابه المشروعيه كي لا يعتدي احداهما على اختصاص الآخر؟.

ان ما دفعني للتعليق الآن وفي السابق هو انني قد اطلعت على نسخة مترجمه الى لغه اجنبيه للدستور الاردني، فاذا وقعت نسخة مثلها في ايدي فقهاء أجانب من فرنسيين وغيرهم، فانهم لن يتوانوا في التعليق الجارح على دستورنا وهذا ما لا أراه مناسبا.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :