المدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران تطلقان فعاليات مسابقة مداد العلمية الأولى
28-02-2009 06:30 PM
عمون - حرصاً منها على تنمية وتحفيز التفكير الإبداعي ضمن بيئةٍ مليئةٍ بالميزات البيئية العلمية والثقافية والأدبية والتي تقود الفرد إلى خبرات معرفية لا حدود لها، قامت المدرسة الأهلية للبنات مؤخراً بإطلاق مسابقتها العلمية الإبداعية "مسابقة مِداد" للتنافس مع طلبة مدرسة المطران للبنين.
وقد جاءت المسابقة التي حملت عنوان "كيف نطبق العلم في الحياة" كجانب من النشاطات المنبثقة عن منتدى مداد الثقافي والذي كانت المدرسة الأهلية للبنات قد أطلقته مسبقاً ليكون بمثابة مركز للأبحاث والدراسات والإبداع للمعلمين والمتعلمين على حدٍ سواء بعيداً عن الأدوار الدراسية النمطية.
وجرت المسابقة العلمية هذه بين ستة طالبات من المدرسية الأهلية للبنات من صفوف التاسع والعاشر يقابلهن ستة من طلاب مدرسة المطران للبنين من نفس المرحلة المدرسية، وذلك بحضور السيدة هيفاء النجار – المدير العام لكلتا المدرستين، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والمشرفين على منتدى مداد، بالإضافة إلى حشد من أهالي الطالبات والطلاب.
وتهدف مسابقة مداد العلمية الأولى والتي تعد خطوةً جريئة نحو التفكير العلمي الإبداعي القويم إلى تكامل الفكر بشقيه التحليلي والتركيبي وإلى محو الحدود بين التفكير والإبداع من أجل ترشيد مسارات العقل ودفعها لسبر أغوار جديدة تبحث عن حلول وتصل إلى نواتج أصيلة في شتى المجالات.
وتعليقاً منها على هذا الشأن، أوضحت السيدة هيفاء النجار – مدير عام المدرسة الأهلية للبنات ومدرسة المطران للبنين قائلةً: "انطلاقاً من إيماننا الشديد بما للمدرسة وأنشطتها غير التقليدية من دور فاعل في استثارة التفكير العقلاني والعلمي لدى الطلاب وتعليمهم أسس التفكير والسلوك الإبداعي ومهاراته وتنميتها لضمان انطلاقهم إلى فضاءات مستقبل واعد أكثر معرفةً وتطوراً، فإننا نعمل جاهدين على إطلاق مبادرات وبرامج ومسابقات عدة من أجل تعزيز أهدافنا وتحقيقها، ومن هنا جاءت مبادرة مداد وما ينبثق عنها من أنشطة وفعاليات تثري تجربة الطالب وذلك ضمن أجواء تفاعلية".
وفي نهاية المسابقة تم توزيع الجوائز والهدايا على الفائزين والفائزات في المسابقة التي تضمنت أسئلة علمية متنوعة، وضعت من قبل مركز العلوم والرياضات في المدرسة الأهلية للبنات. وقد أدار المسابقة الأستاذ المشرف من المركز نواف أبو عقيل - أستاذ مادة الرياضيات والفيزياء في المدرسة الأهلية للبنات.
ومما تجدر الإشارة إليه بأن تسمية المنتدى باسمه الحالي "مداد"، جاء ليعبر عن الحراك النشيط في العملية الفكرية الابداعية الثقافية لمشروع التنمية والنهضة خارج الادوار الدراسية النمطية فيختلط لهب المعرفة بضوء العمل ، ويمد ظله الى الواقع المجتمعي ، تحت شعار "ما نفع العلم إن لم يُعمل به ، وما نفع الجمال إن لم يقتد به" .