facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعليمات ستحول 1٫4 مليون سيارة إلى تكسي!


عصام قضماني
06-02-2018 01:40 AM

نظام نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية سيحول مليوناً و420 ألفا و951 سيارة خصوصي الى تكسي فالشروط ميسرة ولا تتطلب سوى سيارة مملوكة أو غير مملوكة وعمرها خمس سنوات ورسوم قدرها 200 دينار ورخصة قيادة لثلاث سنوات فقط وطبعا شهادة حسن سلوك.

لم يتبق سوى سيارات الحكومة ذوات اللوحات الحمراء لكن معنى ذلك أن لا مبرر لوجود 16 ألف سيارة، تكسي مرخصة و10 آلاف باص نقل عام و سرفيس، وعلى هيئة النقل أن تسحب تراخيص هذه السيارات والحافلات التي يتعين عليها أن تتحول الى الصفة الخصوصية ما دامت تستطيع أن تعمل بالنقل العام دون أية عوائق.

هذه تعليمات فريدة من نوعها لم يسبق أن رأيناها في أي دولة في العالم بما فيها الدول التي ولدت فيها فكرة التطبيقات الذكية وكأنها فصلت فقط على مقاس شركتين ذواتا نفوذ لتخرج من السوق آلاف السيارات العمومي ومعها أكثر من 20 شركة أردنية حصلت على موافقة مبدئية لطرح مثل هذه التطبيقات وما زاد العملية صعوبة مقدار رسوم الترخيص البالغة سنويا 100 ألف دينار عدا كفالة بنكية قدرها 20 ألف دينار التي تستطيع فقط شركات عالمية أن تسددها دون أن يرمش لها جفن لأنها مليئة ماليا وقد حصدت ملايين الدنانير من السوق المحلية, حولتها الى الخارج خلال فترة الفوضى.

كل ما يتعين على من يرغب بالعمل كسائق عمومي رجلا كان أم إمرأة أن يذهب الى هيئة النقل ويدفع رسما مقداره 200 دينار لمرة واحدة للحصول على تصريح يمنحه حق إلتقاط الركاب عبر التطبيق الذكي الذي ستتيح التعليمات لأن يستخدمه طلاب ومتقاعدين وموظفين يمتلكون أو لا يمتلكون سيارات خاصة لم تدفع فيهما الشركات قرشا أحمرا في مقابل شركات وسيارات عمومي تورد للخزينة أكثر من نصف مليون دينار مقابل الرخص والرسوم عدا كلف وثمن أسطول من السيارات, بينما تكلف المالكين الفرديين كل ما يملكون من مدخرات.

تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والاستفادة من التطبيقات الذكية في قطاع نقل الركاب. لا يتم عبر تحويل عموم المواطنين الى سائقي تكسي في أسلوب لن يحسن سوى خلق فوضى في السوق يقود الى إختلال التخصص في المهن عندما يتحول الجميع وسياراتهم الى تكسي وسائقي لا يجدون ركابا يقلونهم.

غاب عن ذهن واضع التعليمات مواءمتها مع قانون السير الذي يحظر عمل السيارات الخصوصي بنقل الركاب بأجر وهو حظر لا ينفرد به الأردن فهو معمول به في كل دول العالم بما فيها البلدان التي تأسست فيها خدمة النقل الذكي, والمعارك لا تزال دائرة حول مشروعيتها في مدن كثيرة في أوروبا والولايات المتحدة والعالم العربي وقد نشرت حكومة دبي مثلا لافتات حذرت من نقل الركاب بأجر تحت طائلة غرامة تصل الى 500 درهم.

كيف يمكن أن تساهم هذه التعليمات في صالح قطاع النقل وتطوره عن طريق إشاعة الفوضى غير الخلاقة التي لا تخدم العاطلين عن العمل كما يشيع واضعوها بل إنها ستتكفل في في إعادة إشعال معركة في قطاع سيارات التكسي, بين خدمات جديد لم تكلف أصحابها شيئا, اخرى قائمة فيها إستثمارات بملايين الدنانير. وتنطوي على تعويم للخدمة على أسس تنافسية ضارة عندما يتحول من يرغب سواء كان موظفا أو متقاعدا مدنيا أم عسكريا عاطلا عن العمل أم عاملا الى سائق تكسي.

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي





  • 1 فيصل 06-02-2018 | 05:51 AM

    صحيح في دبي ممنوع نقل الركاب والغرامة 500 درهم، ولكنك نسيت ان تطبيق اوبر وكريم مسموح ومرخص هناك.
    المنع فقط للسيارات الخاصة
    بدلاً من ان ننتقد التطبيقات الذكية ، على التكسي الاصفر الرفع من مستواه، سيارات متهالكه، العداد لا يعمل نهائياً في اغلب المحافظات وبالذات الزرقاء. السيارات غير نظيفه
    السائق يدخن ويشرب القهوه ويتكلم بالموبايل في نفس الوقت
    المسجل باعلى صوت
    تحميل الركاب حسب مزاجية السائق ، ولا تنسى عدم التقيد بتعليمات السرعة اوحزام ال
    وعلى العكس من ذلك كله توجد سيارات التطبيق الذكي

  • 2 فيصل 06-02-2018 | 05:59 AM

    ولا تنسى سيدي الكريم ان السائق يخضع لتقييمات مستمرة من الركاب، وتقوم الشركة بالغاء ترخيصه مباشرة اذا لم يحصل على تقييم جيد من الركاب.
    ومن ناحية اخرى درجة الامان في هذه السيارات اعلى من السيارات الصفراء، فبمجرد الحجز تستلم رسالةنصية تبين اسم السائق وصورته ونوع سيارته ولونها ورقم هاتفه، وتستطيع ارسال هذه المعلومات الى من تريد، وتستطيع تتبع حركة الالية على جهازك الخلوي.
    على الاقل هذا ما هو معمول به في دبي وابو ظبي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :