facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خايفين من مين .. !؟


د. ثابت النابلسي
09-02-2018 06:47 PM

حسب الكثير من الدراسات الإجتماعية فان الخوف والقلق متلازمان ولكن حسب المواقف والظروف البيئية الخارجية المؤدية لها ، فأصحاب المدرسة التحليلية ومنهم فرويد فسر ارتباط الخوف بالقلق وهنا لابد ان نشير لان الدافع مختلف لكل حاله فالخوف سببه ما نتعرض له من مواجهة مباشرة لشئ ما يهددنا ، والقلق يأتي من توقعات وتنبؤات بوقوع أمر ما لا يمكننا التعامل معه او السيطرة علبه.

كما أشار العالم" رانكRank" ان القلق لدي الإنسان يكون أما الخوف مو الحياة او الخوف من الموت، ان الكثير من علماء الاجتماع ومنهم "سوليفان "والعالم "هورني"يؤكدون ان عدم وجود الامان الإجتماعي يشكل مصدرا دائما للقلق عند الأفراد والجماعة.

وان خضنا في مفهوم القلق العصامي والخوف كما فسره فرويد من حيث الكبت الجنسي والخوف من الخصي ومقاومة" الهوا، للأنا " وكل متاهات علم النفس في العديد من نظريات العلماء أطلقوا القلق بكل معانيه (القلق الموضعي ،العام ، الخلقي ، المرضي ....الخ).

الإنسان والقلق .....
كما أشارت الكثير من الدراسات فان القلق يكتسب منذ الطفولة ؟
هل عاش المواطن في بيئة من القلق الدائم ليولد ويكبر ويترعرع في ظل منظومة التوتر والاستجابة لكل ما حوله بسمات الأطراب الانفعالي السلوكي ، ويورث لمن بعده كل المخاوف من المستقبل .

الخوف قلقان ...
لأن القلق متلازمة للخوف ونحن نعيش في ظل المواجهة الدائمة لصعوبات الحياة ونخاف من ضياع قوت يومنا ونقلق من الغد المجهول، ويصيبنا رِهاب الخوف على رجولتنا كشعب وأفراد ، أصبحنا نخشي كل شئ ولا نثق بشئ ولا نملك شئ ، حتّى أننا نحسد بَعضُنَا على النجاح وتنقم نفوسنا على السعادة إن زارت أحدهم في منامه .

الخوف والقلق ..معركتنا القادمة ...
للتخلص من اي شئ ، لا بد من القضاء على مصدره إننا في مراجعة لواقع حالنا ندرك ما هي خطورة مصادر القلق والخوف القادم من داخلنا ليحطمنا ، كما ندرك ان المصدر الخارجي ممن حولنا ، وهنا مصيرنا واحد وهدفنا واحد.

وجهة نظر واحد فهمان ...
لا داعي للقلق او الخوف لإن مسبباتها ليس لها وجود، فالوطن مستقر بكل معاني الكلمة ، ولا مجهول نتوقعه او قادم نخافة، فالغلاء والكد حالنا الدائم المستقر ، والمسؤول المتوارث للمناصب معروف مقدما والمصير لمن يخالف محكوم مؤبدا، وكل مستقبلك محتوم ومدبر ، أين القلق في حالنا وكل شئ مُفَسر ومستقر ودائم ،لا خوف ولا تنبؤات ولا داعي للتفكير ، هِشْش وَعِشْ .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :