facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لن يجف القلم


الصحفية رلى السماعين
15-03-2018 01:58 PM

بعدما مررنا به من صعوبات وضيقات وتحديات في فترة الست سنوات الماضية، صمد الاردن لانه وقف وِقفة واحدة بالرغم من الرفض الداخلي لبعض السياسات المالية التي أثقلت كاهلنا كمواطنين .... لكننا صمدنا.
تكلمنا كثيراً بموضوع محاربة الارهاب والتعصب ونبذ الاخر، وأقمنا مؤتمرات عديدة مختلفة متنوعة العناوين لكنها متحدة في المضمون، لدرجة أننا مللنا من الحديث، وضعفت حركة القلم الحر من الدعوة إلى نشر التوعية ضد التطرف وقلة الهمة في محاربة الفكر الداعشي، وكرهنا هذا المصطلح (الفكر الداعشي) الذي صوره بالعقل يرتبط بالدماء والاشلاء. عقلنا لم يعد يحتمل مزيد من العبىء... وهنا أخطاءنا .
الفكر المتطرف لا يهدىء، لا يأخذ راحة ولا ينام، هدفه إحداث ألم في القلوب، ودوشة في العقول وضوضاءً في الأجواء. وهو عكس مسلك سعاة السلام.
ومرة أخرى وبعد ما أحرز الاردن تقدم في السعي نحو السلام، يأتي من يأخذ الدين غطاء لينشر سياسة فكر متطرف ويأخذ من منصة التعليم مساحة لبث سمومه.
علمت من اصدقاء بأن مثل هؤلاء موجودين في جامعاتنا وفِي مدارسنا. كلمة "موجودين" هي مصدر قلق لي ولكل أردني يهمه استقرار الاردن، لاني أنا وعائلتي ومقربين لي واصدقاء لنا و معارف كثر لا نريد جنسية اخرى كبديل لوطني، وموضوع الهجرة هو ليس خيار مطروح أبداً. من الواضح أن سياسات وأجندات الدمار تعمل بهدوء ولا تكل
فلماذا يكل قلمنا ويختفي صوتنا من صد ذبذبات الشر المنتشرة بالفضاء!!!

السلام يحتاج إلى جدّية في العمل، و يحتاج إلى تفعيل القوانين التي تفرض على الغير محترم أن يحترم نفسه والآخر مقابله. ونضحك على أنفسنا إذا إعتقدنا بأن داعش ذابت، بل العكس هو الصح، الخطر يكمن في أنه أوصل الاعلام فكرة بأنها إنتهت، ونحن إخترنا بأن نصدق ونمضي قدماً، وهذه بالذات وصفة لعدم الحل والتهرب من المسؤولية، ومسؤوليتنا هي في مواجهة الفكر المعشش بالقانون الصارم والفكر العقلاني المتنور المتطور.
وعلينا أن نعي بأن مصالحنا مشتركة، وإن همنا واحد، ونعي ايضاً بأن هناك من يقفوا في طريق الاصلاح الاجتماعي ولا يكلوا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :