facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البون العنقائي بين ( مرافعة ) الرفاعي و ( مفاجعة ) هيكل : كاريزما ( المسؤول ) أم دايلما ( المُتسوّل ) ؟!


01-04-2009 11:13 PM

[ تتألق ، كعادتها ، المؤسسة الصحفية الأردنية بنقشها الاستثماري الأغدق ومحضنها الإنتاجي الأعرق :(الرأي) ، وبعد إذ قدمت ، شأنها دائماً ، عقب اجتماع مجلس إدارتها الموقر السبت الماضي ، فرحاً جديداً غير مسبوق ، إلا من لدنها هي صحيفة الأردن الأنموذج ، ما نراهُ فلترةً نقيةً ومخلصةً لاحتشادات قادتها الطيبين ، 100% من أرباحها على المساهمين ..

تألقت بل وتفوقت على نفسها أيضاً ، حين قامت هذه المرة بفتح جديد نوعي ومحسوب أيضاً وذلك على الصعيدين المهني فالوطني بالتالي ، عبر مبادرتها ومرافعتها في آن معا ، بنشر مرافعة الكبير (دولة أبو سمير) الأستاذ زيد الرفاعي على أديمها الصحفي المبارك ، وهي بالمناسبة نص المقابلة التي أجراها الأستاذ ياسر أبو هلالة مع الرئيس الرفاعي وبثتها قناة الجزيرة في حينه ، أما الفضل الآخر للعزيزة (الرأي) فهو أن القائمين على شأن حضورها المتوهج ، قدّروا أن بعض قرائها من مشاهديّ المقابلة لم يتابعوها على الجزيرة بسبب الأحوال الجوية ..

لست أنشر جديداً قد يراه الآخرون خبر المليون لا خبر الساعة وحسب !، حين أبوح ، تالياً ، والتشخيصُ هنا والذي جعلته سادن المعبد / المقالة وحارس سطورها الدفيئة في ذات الآن ، هو اليوم فقط مبرر ومشروع أيضاً للذي أتغيّاه من غرض نبيل ، من وراء هذا البوح وهو ، وبكلمة .. فصل خطاب ، إنصاف الرجال في الإعلام الأردني ، فقد كنت الأربعاء الماضي في مكتب مدير عام بترا الزميل رمضان الرواشدة ، حين بدأ يتقاطر السادة أعضاء الهيئة الإدارية في نقابة الصحفيين الأردنيين ، بدءاً بالنقيب الأستاذ عبد الوهاب زغيلات رئيس التحرير المسؤول لِ(الرأي) ونائب النقيب الأستاذ حكمت المومني ، والذين حضروا بغرض عقد اجتماع يتعلق بموضوعة ضريبة الثقافة على وسائل الإعلام ..

الاجتماع ، آنفاً ، صار اجتماعين الثاني فقد ذكرته أما الأول والذي حضرته وكضيف طبعاً ، فكان على مائدة الأستاذ الرواشدة لكن على لذع القهوة ووقع الشاي ولسع السجائر ، قرب المائدة المستديرة للاجتماع الثاني الذي لم أحضره بالطبع ، أما موضوع الاجتماع الأول فكان (مفاجعة هيكل !) وصمت الرواد من رجال الدولة الأردنية بإزائها ..

أما خبر الساعة .. آنفاً ، وباختصار ، فهو التوقع / التبشرة على لسان النقيب زغيلات بأن (دولة أبو سمير) لديه الجواب الشافي ، وبأنه لا بد وأن يخرج عن صمته وأن يبادر بإهابه وهيبته وشفافيته المعهودة أيضاً ، إلى الرد الحازم الجازم والجامع المانع ، أدلةً دامغةً ووثائقَ محكمةً ، تدحض افتراءات هيكل وتفضح مزاعمه و تكشف ، بالمحصلةِ ، للعالمين ، حجم البؤس الذي يعانيه الرجل ودايلما التسول الفاضحة الواضحة لكل ذي لبٍ وعين ، مما يحاول ، خائباً ، التعويض عنه ، طناً يائساً وزناً بائساً ، عبر النيل من المقامات السامية والقامات السامقة للهاشميين والأردنيين ، وذلك في شخص جلالة المغفور له خالدنا الحسين طيب الله ثراه ..

موضوع هيكل ما زال حاراً طازجاً ومستفزاً لتجريد القلم من دواته التي لا تنضب ، على أن الباعث الحقيقي والرئيس على المزيد من الكتابة على هذه الأكاذيب الهيكلية ، وقد كشفتها الحقائق بالوثائق على أيدي المختصين العارفين من الساسة الإعلاميين والمفكرين الموقرين ، هو وضع أبناء الأمة العربية وبخاصة جيل الشباب أمام الحقيقة ، أي أن يكونوا ظاهرين على نقاء صورة تاريخهم الماجد وبهاء سير صانعيه من الأشراف الميامين ..

لقد جاء رد دولة الكبير الأستاذ زيد الرفاعي بالذي يليق به ، كرجل دولة عاصر غير عهد من عهود حكم ملوك بني هاشم الميمون لأردننا الأشم ، ومرجعية في الفكر الاستراتيجي والأدب السياسي يشار له محلياً إقليمياً ودولياً ببنان التوقير والإعجاب ، ما يؤكد مع اصطفاف روافع أخرى فيما هو مشهود في العالمين ، على أن لفي برديِّ أبي سمير ما اصطلح على تسميته بكاريزما الزعيم ، من هنا ولبعض متواضعٍ ، أشرنا إليه هنا آنفاً ، من كثير مغدقٍ يتفنن دولته بنبله الآسر وأدبه الجم في التهرب من بيرقه العالي الشأن ، وجدته رابط الجأش رزين الخطاب ثاقب النظرة في إطلالته البهية عبر الجزيرة على الملايين من المشاهدين العرب ، وكانت ردوده ردود رجل الدولة الزعيم السياسي حصيف الجواب لطيف الإهاب ، متوفراً على أداوته متحفزاًَ لأي مداخلةٍ ومتوفزاً لأي طارئ إعلامي قد يكون ..

لقد كفاني غير زميلٍ وكانت لي أنا أيضاً غير مقالة في مفاجعة هيكل ، غير أنني أتحدث هنا عن الرد المانع والجواب الشافي ، أو ما يجمل بي أن أسميه بخطاب الوعي ونموذجه هنا هو خطاب الرفاعي على تسطيحات هيكل ، وفي هذا المقام .. ومن باب الإنصاف ، ما يجب أن نقفز عن جملة من الردود الموضوعية لغير مؤرخٍِ سياسي وباحث موضوعي محلياً وعربياً ، ففضلاً عن مرافعة دولة الأستاذ زيد الرفاعي الأعمق بغير مقياس ، كان هناك د. سمير مطاوع و د. بكر المجالي و د. أحمد أبو مطر والأستاذ أحمد سلامة وغيرهم على الصعيد المحلي .. مثالاً لا حصراً ، أما على الصعيد العربي فكان هناك كوكبة من المؤرخين والمفكرين والإعلاميين المعروفين ، من الذين يشهد لهم بالحيدة والنزاهة الموضوعية قد أدلوا بدلائهم ، منهم للتدليل لا التمثيل الأستاذ ناصر الدين النشاشيبي ود. سيار الجميل والأستاذ كريم بقردوني والكاتب المصري المعروف وليد خليفة في سلسلة مقالات ، بالإضافة إلى الأستاذ محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية ..

لا نريد ، خلوصاً ، أن ( نوسع بيكار ) المسألة .. هاهنا .. على الأقل .. فإن عاد عدنا !، إذ أن هناك أكثر من هيكلٍ يتمسحون على أعتاب معبد الزيف التاريخي بغية النيل من أطواد الأمة الشامخة ، فهناك مثالاً خير الدين زركلي الذي دس السم في دسم سير بني هاشم في كتابيه ( ما رأيت و ما سمعت ) و ( من عمان إلى عمان ) .. إن لم تخني ذاكرتي المستباحة !، و هو مما قد أجول في سهوبه إن تراخت الظروف في مقال قادم .]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :