عمون - يشكو أصحاب مزارع الأسكدنيا في منطقة وادي راجب من الأمراض والفطريات التي أخذت تفتك بمزروعاتهم بسبب تقلبات الطقس الأمر الذي أدى لإتلاف الثمار وألحق بهم خسائر كبيرة.

وطالبوا وزارة الزراعة بالمزيد من المتابعة من قبل المرشدين الزراعيين وتوفير الأدوية والعلاجات المجانية.

وقال المهندس بسام فريحات - أحد مزارعي البلدة- إن الأسكدنيا من أهم مصادر الدخل الموسمي لمزارعي راجب من حيث غزارة الانتاج والمردود المالي إذ تصل مساحة الأراضي المزروعة بالاسكدنيا الى اكثر من الفي دونم، موضحا أن تكلفة العناية بأشجار الاسكدنيا عالية جدا.

وطالب المزارعان عبدالرؤوف الرواجبة وحسن عنانزة، الوزارة تزويدهم بأدوية وعلاجات للأمراض التي تصيب أشجار الاسكدنيا ومساعدتهم في تبطين الأقنية وتوفير أنابيب بلاستيكية لتوفير الكميات التي تهدر بسبب التشققات وخصوصا في فصل الصيف الذي يحتاج فيه المزارع إلى ري كاف؛ فيما طالب المزارع حسين العزبي فتح باب التصدير لان كميات الاسكدنيا تتوفر في الأسواق بكثرة؛ لتشجيع المزارعين بالحفاظ على هذه الشجرة التي تتلاءم مع المنطقة.

بدوره، قال مدير زراعة عجلون المهندس رائد الشرمان إن أشجار الاسكدنيا تعد حديثة في المنطقة، مشيرا إلى أن الوزارة ومن خلال الزيارات الميدانية لفريق مركز البحوث في المحافظة قدمت قبل المحصول، النصح والارشاد عن كيفية الاهتمام بهذه الأشجار وتقليمها والعناية بها، كما قدمت مبيدات حشرية لعدد من المزارعين.

وأضاف أن الضرر لحق بالمزارع التي لم يتبع أصحابها التعليمات التي قدمتها الوزارة، داعيا المزارعين إلى التعاون مع الوزارة والاستفسار عن أي معلومات يحتاجونها بخصوص حماية محاصيلهم والحفاظ عليها.

وأشار الشرمان إلى أن الوزارة ستنظم الأسبوع القادم مهرجان الاسكدنيا الأول في منطقة راجب لتسليط الضوء على شجرة الاسكدنيا وما تتعرض إليه من آفات؛ لأن هناك فريقا متخصصا من المركز البحث والارشاد الزراعي سيجري مشاهدات على هذه الشجرة من أجل تقديم النصح والارشاد للمزارعين.