عمون - أعلن القضاء التونسي اليوم الأربعاء، القبض في كرواتيا على أحد منفذي عملية اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري بتونس في 2016.

واغتيل الزواري في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2016 في صفاقس في وسط تونس.

وحملت حركة حماس حينها إسرائيل مسؤولية اغتياله، مشيرةً إلى أن الزواري مسؤول في الحركة وخبير في الطائرات المُسيرة.

وأعلن المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليتي في مؤتمر صحافي: "التعرف على العنصرين اللذين قاما بالاغتيال ويحملان الجنسية البوسنية، وقُبض على أحدهما في كرواتيا في 13 مارس (آذار) الماضي"، دون إعطاء تفاصيل عن الشخص الثاني.

وتابع السليتي في مؤتمر صحافي: "رفضت السلطات البوسنية تسليمنا العنصر الذي نفذ الاغتيال، لأن قانونها لا يسمح يذلك".

وبين 3 أكتوبر (تشرين الأول) و10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، وجهت تونس سبع إنابات قضائية دولية إلى مصر، ولبنان، وكوبا، وتركيا، وبلجيكا، والسويد، والبوسنة، تتعلق بقضية الاغتيال، وفقا للسليطي.

وكانت حماس أعلنت أن جواسيس إسرائيليين استخدموا جوازات سفر بوسنية لدخول تونس واغتيال الزواري.

وترفض إسرائيل التعليق على مثل هذه الاتهامات علماً أنها تعرضت لانتقادات شديدة بعد استخدام عملائها جوازات سفر بريطانية وأيرلندية وأسترالية وغيرها لاغتيال محمود المبحوح، أحد مسؤولي حماس في الامارات، عام 2010.

وأدى ذلك إلى طرد قيام بريطانيا، وأيرلندا، وأستراليا، بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين احتجاجاً على تل أبيب.

أ ف ب