facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




{ حديثٌ ( صاخبٌ ! ) في موضوعةٍ ( هادئة !) }


28-04-2007 03:00 AM

- 1 -
( المقام السامي لجلالة الملك خطٌ لاهبٌ يرسمهُ نشامى الأردنيين ) [ البروبوغاندا الإعلامية والأصداء الوطنية بإزاء ما يبدعه جلالة الملك وطنياً قومياً وإنسانياً ، ما زالت دون المستوى المرجو وبعيدة بغير مقياس ، عن الخط البياني المرسوم المأمول بل المطلوب وطنياً وموضوعياً تحقيقه والوصول إليه كنقطة بداية فيما يجب ، حتى إذا ما ضربنا المثال على أن مجرد (نحنحة) لمجرد زعيم عابر في قطر ما قريب أو بعيد ، يمسي حدثاً أسطورياً يملأ الدنيا ويشغل الناس ، وتقوم له نيازك الإعلام وشهب الجهات المعنية فلا تقعد بانتظار نحنة ثانية ، فإن ما نخرج به ونعانيه ونبلوه بالتالي – قياساً إلى المثال السابق ، من نسب ونتائج في ثيرموميترات فرقاطاتنا البروبوغاندية وأصداء فيالقنا الإعلامية أي ردود أفعال تلاوين الميديا في الأردن ، يعني أننا ما زلنا نراوح المربع الأول بين المنطقة الرمادية ، وبين منطق التردد الذي يراوح هو بدوره في إعراب جملته الوطنية الضيعى الحرون ، بين مبتدأ الإعلام الخجول وخبر إعلام التعبير عن حسن النوايا مثالاً لا حصراً والبقية نرجو الله أن لا تأتي أبداً .
أنقلُ ألف باء هذه المشهدية على استحياء والأدق ( بتردد خجول ) .. كما اعتدنا ، وأنا أتابع الهجمة الإعلامية الممنهجة والشرسة لهؤلاء الممنهجين الشرسين ، من أقزام العابرين المأجورين أصحاب الأقلام الموتورة على شاشات الفضائيات المأجورة ، على الخطاب السياسي الوطني الوسطي القومي لجلالة الملك حفظه الله ، وعلى نحو خاص الأخيرة منها التي ألبست الحق الملكي ثوب الباطل التنازلي .. دعاوى أقاويل وأباطيل ، بمعنى الرد على أحاديث الخطاب العظيم لجلالته أمام مجلسيّ الكونغرس معاً الشيوخ والنواب ، وموقف جلالته المبدع في تضامن الرياض وتبني جلالته للمبادرة العربية كإجماع عربي ، بحديثٍ تفوّقَ فحيحاً ودساً تدنيساً وتلبيساً حديث الإفك وعطر منشم ، بل و بزَّ أيضاً فعل أبي رُغال وخديعة يهوذا الأسخريوطي .. صنعاً للأحابيل وقلباً للحقائق .
أسوق هنا مجرد عناوين فقط ليس لأن اللبيب تكفيه الإشارة وحسب ، بل لأنني مقيد بشروط هذه المساحة البيضاء باستحقاقاتها الأنبل ، فالاختصار فن لكنه اليوم هاهُنا ظلم قد يراه أمثالي ينزل في باب الخيانة العظمى ، فمع أننا نقيم الدنيا ولا نقعدها .. صباحَ مساءَ ، ملتقيات إعلامية واجتماعات سياسية ومؤتمرات ثقافية حتى وإن اقتصرت على علية القوم ونجوم الساح وما أدراك ، ولم ينسوا بالقطع دعوة رسل هذا البعبع – هيومان رايتس ووتش مثالاً – الذي يقف وراء هذا الأداء المتردد لإعلامنا المجامل أو الخجول ، خوفَ تقاريرهم الديمقراطية الحضارية كمنافحين عن الحرية وحقوق الإنسان مما لا تثريب أو مقاطعة أو حتى تعليق ، غير أن ذلك كله لا يمنع من طرح سؤال بريء في غاية الوجاهة المدنية ، حتى لا نقول الواجب الوطني والمهني أيضاً ولو من باب استحقاقات ما يجري هذه الأيام ، وهو : ما ضرَّ هؤلاء القادة من سيدات وسادة ممن نُجلُّ ونحترم ، لو أنهم أضافوا إلى قائمتهم العتيدة بعضاً من جنود المرحلة ولو فقط لأجل مهمة التصفيق ؟، ثم أن مثلنا الشعبي يقول (لا تقول فول قبل ما تحط بالعدول) !، فقبل (فول) هذه المؤتمرات – على ضرورتها قطعاً – يجب أن نُحضّر (العدول) والتأكد من أنها لم تهترئ بعد – والباقي (عندكوا بالكتيبة) كما يقول نشامى جيشنا الباسل ، فنحن ما زلنا غير قادرين على الوقوف – وجهد المُقلِّ مرفوض هنا بإطلاق ، بإزاء هذا الردح الإعلامي على قنوات وفضائيات بعينها معروفة فلا داعي لتعدادها ، التي تنال تدجيلاً وتهويلاً من التصريحات الملكية السامية حول حق العودة لللاجئين الفلسطينيين ، وعن تعريف جلالته للهلال الشيعي وتداعياته المستقبلية على المنطقة بالمجمل ، وعن تقويله ما لم يقله ونعني أكذوبة العدو المشترك و .. لن أزيد ، والقائمة للأسف في ازدياد تنضجها مطابخهم الإفكويّة –من الإفك – والحبل على الجرار يشرف على متانته ودوام تمدده رويبضو الفضائيات ورغاليّو الصالونات .
وبعد .. وللحديث بقية .. لا مناص ، فهذا أولاً حديث مبتدأ لا بد له من حديث خبر ، ستفصح عنه بإذن الله المقالة القادمة وما يليها مع تراخي السوانح في مقبل الأيام ، وثانياً لا بد من الجزم بأن نشر مثل هذه المقالات ، يؤكد على شفافية الناشر بعد وطنيته ويصطف في الآن ذاته شاهد إثبات ، على أنه وبنفس الجزم يمكننا القول بأن الأبواب مشرعة ، وبأن النوافذ مفتوحة أيضاً على شموس الحرية نحو صنع أردن المستقبل .]

Email:abudalhoum_m@yahoo.com


{ حديثٌ ( صاخبٌ ! ) في موضوعةٍ ( هادئة !) }
- 2 -
( النطقُ الشريف لجلالة الملك .. مشاعلُ حرية وحقائقُ ثلاث )
/ ممدوح أبو دلهوم
[ أجزم .. ابتداءً – بعد أن أحيل القارئ الكريم إلى الجزء الأول من هذا الحديث ، بإنَّ السماح بنشر هذه المقالة وبالتالي أي مقالة (نقدية) في المعنى والمضمون ، حتى وإن لبست ثوب (المعارضة) بمعنى (المواجهة) في المبنى والشكل ، لكن شريطة أن تتوسل مقولتها الرئيسة في غايتها الصالح العام للدولة الأردنية ، أي أن تكون محصنةً بقلاع العشق والانتماء للوطن وقائده الحبيبين ،سيؤكد دون أي مواربة أو أدنى شك على حقائق ثلاث ، يجب أن تكون بسطوع الشمس وضوحاً وكما حدّ السيف يقيناً .
أُولاها أن أيّاً مما يصدر عن جلالة الملك حفظه الله ، من الإرادات الملكية والخطب السامية أو ما يندرج ضمن سلسلة النطق الشريف ، ما يجب دستورياً ووطنياً أن يكون .. وبأي حال ، عادياً هكذا متروكاً برسم الهواء الطلق حتى ولكأنه خبرٌ ينزل في باب العام ، فما هو بيقين كل الدنيا وشرعة هذا الحمى الغالي لكذلك ولن يكون ما بقي لنا قلوبٌ تنبض ، ولا هو وبذات القياس الوطني والإنساني والمهني أيضاً ، بالخط الأحمر الذي يحرم الاقتراب منه كما لو كان ناراً مقدسة ، بل يجب وفور انطلاقته أن يؤمر لخبره العظيم بغرفة طوارئ إعلامية تشهد حراكاً نحلياً مقدساً ، وأن تحتشد له كل الطاقات والهمم والعزمات .. فيالق تحليل تنهل من أنهر المداد الوطنية ، بمعنى أن يستوي الحرص على كل حرف من حروفه السامية ، هو تماماً كما الحرص على حبة الفؤاد و ماء العين .
أما الثانية – والتي تؤسسُ على خطاب الأولى ، تدور في فلكها الدستوري وتنهل من معينها الوطني – فهي أن (مواطنة) الناشر ليست هي الأخرى مثار جدل أو موضع شك ، على الانصياع الكامل والتبنّي المطلق لنداء جلالة الملك اليقظوي ، في أن سقف الحرية في مملكتنا الشماء هو السماء ، بمعنى أن لا حدود لحرية الكلمة الصحفية وحق إبداء الرأي واحترام الرأي الآخر ، إلا مراعاة حدود الله الشرعية بعدم المس بالذات الإلهية والرسل والأنبياء والأديان الأخرى والمذاهب المختلفة ، وجعل فيصل هذه الحدود هو الرقابة الذاتية لدى الكاتب ، باعتبارها أولاً وآخراً المرجع الأخلاقي والمعيار المهني في آنٍ معاً ، في احترام حقوق الإنسان وعدم النيل من خصوصيات الآخرين ، وغير ذلك مما يمكن إجماله تحت باب اغتيال الشخصية .
أما الثالثة فهي حقيقة أن لا عودة إلى الوراء (أبداً) ، والمضي قدماً خلف جلالة الملك في مسيرته المظفرة ، وهي تعتمد في خطابها العزموي على إسناد الروافع الديمقراطية للحقيقتين أعلاه ، و تبني أيضاً على ما أفرزتهما من توصيات وما أنتجت أذرعهما الديمقراطية – بين أدبيات إدارية وإجرائية ونصوص قانونية وتشريعية – من ميكانزمات تستشرف وعد المستقبل تنظيراً وتطبيقاً بالتالي ، وهي حقيقة يجب أن نعي جميعاً شعاريّها الذهبيين (الأردن أولاً) و(كلنا الأردن) ، ليس فقط من باب أنهما يشكلان طوق النجاة ويمثلان التميمة الحارسة وحسب ، بل لكونهما إلى ذلك أيضاً باتا كتابنا الأردني الأبيض الذي ارتضاه لنا جلالة الملك ، كخطاب نهضويٍّ في مختلف أقانيم الإصلاح السياسي والتنمية الشاملة، يكون لنا المحضن والمنطلق سواءً بسواء في حراكنا الميمون ، نحو صنع أردن الغد الأنموذج الذي نريد وإليه نطمح .
من هنا .. وبهدي من هذه الحقائق الثلاث ، يمكن لنا الجزم وبقوة أن جولات ورؤى وتوجيهات جلالة الملك – الأخيرة منها .. تحديداً ، ما عادت تحتمل مجرد التوقف عندها فقط أو ترف تدبر عناوينها وحسب ، بل وحتى التنظير المجاني أيضاً على هوامش بهاءاتها الوطنية في جميع الأقانيم والميادين ، بمعنى أن تقتصر الأصداء أو التلبيات على مجرد التحلق حول موائد العصف الذهني – على أهميتها ، أو اجتماعات اللجان الفرعية أو الصغرى المنبثقة عن اللجان الرئيسة أو الكبرى – على ضرورتها ، ما يمكن إجماله بالاشتباك البيروقراطي بين المعنيين – حتى ولو كانوا أصحاب القرار الحكومي أو النيابي أو الجماهيري (!) والتي تُعقد عادةً داخل القاعات المكيفة خوف حرارة نزف العرق (!) حرصاً على ( وجاهة الكرش ) نحو الترهل المطلوب .. مناسفَ وكنائفَ !
أما على مستوى السلطة الرابعة ، من حيث أن الإعلام كمصدرٍ للمنشور الثقافي الجماهيري اليومي ، هو الحلقة الأهم في حلقات تشكيل الرأي ، وبالتالي وسيطة التغيير المُثلى في الشارع العام ، وعليه فما يجب أن يُختزلَ هذا الدور في صياغة المقالات الإحتفائية ، على أهمية هذا المطلب الحيوي ومحوريته ، كواجب مفصلي لدور الإعلام في البعد الوطني، بل يجب .. وكما آنفنا هنا أعلاه ، أن نفتح باب الإعلام الوطني على مصراعيه تحليلات حفزويّة وتغطيات نشموية ، بمعنى أن تُنصب القلاع وتُجيّش الطاقات وتُحشد الجهود ، فينبري كلٌّ إلى امتشاق قلمه يجمع بكل ما أوتي من هممَ و عزمات للمنافحة عن الوطن والمليك العظيمين ، فتستوي كلمات المقالات قذائف تنطلق نحو صدور الأعداء بقوة قذائف سلاح المدفعية الملكي الباسل ، هكذا نرى بل يجب أن نرى إلى دور الإعلام الأردني بأقانيمه المختلفة المكتوب و المرئي والمسموع و .. لنا عودة .]

Email:abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :