عمون – محمد الخوالدة
يبدو ان عبارة ع السكين يابطيخ التي تعلو بها اصوات بائعي البطيخ وخاصة باعة المعرشات المنتشرة بكثرة على مداخل مدننا وبلداتنا الكبيره اضافة الى باعة الخضار المرخصين لاتعدو كونها بالنسبة لبعض اصحاب المعرشات والباعة وسيلة دعائية لاقتناص المشترين .
معنى ع السكين يابطيخ يفيد بان البائع ملزم بشق البطيخ الذي يبيعه لتاكيد انه بالمواصفات التي ترضي الزبون ، ويفهم من هذا ان الزبون غير ملزم بدفع ثمن البطيخ الذي يشتريه ان لم يكن بالمواصفة التي يريد.
اما كيف فقد نشبت ملاسنة حادة كادت تتحول الى عراك لولا تدخل "فكاكي النشب" بين بائع بطيخ ومواطن ، فقد ابتاع المواطن من هذا البائع بطيخة وطلب اليه فتحها للتاكد من انها "حمار وحلى" ، وفعلا قام البائع بشق البطيخه بموسه لكن تبين ان البطيخه وحسب القول الشعبي "قرعى" اي لاحمار ولاحلى .
رفض المواطن دفع ثمن البطيخه ، وبين اصرار البائع على دفع ثمن البطيخه ورفض المواطن لذلك احتد الخلاف والصراخ ، تجمهر المارة لاستطلاع الامر ولولا مساعيهم الحميده لحدث ما لايحمد ، نتيجة المساعي الحميدة تحميل بائع البطيخ مسؤولية ماحصل وابراء ذمة المواطن من ثمن البطيخه .