عمون – محمد الخوالدة - بدا مواطنون وتجارفي محافظة الكرك يستشعرون الاثر السلبي لقرار صرف رواتب الموظفين والعاملين قبل عيد الفطر الماضي ، فقد تراجعت وبحسب الكثير من التجار حركة السوق بالنظرف لضعف القوة الشرائية الناتجه عن شح السيولة النقدية لدى المواطنين الذين يشكل الموظفون والعاملون غالبيتهم المطلقة ، فاستحال السرور الذي استقبلوا به قرار صرف الرواتب الى شكوى وتذمر من تدني قدرة الكثيرين منهم والذين تشكل الرواتب والاجور مدخولهم المالي الوحيد على تدبر امور معيشتهم بعد ان انفقوا رواتبهم واجورهم على مايستحق ومالايستحق في اطار ترتيبات الاحتفال بالعيد .
لايبرىء المواطن عبدالله وغيره كثيرون انفسهم من مسؤولية الحالة ، ويقولون لو لم يتم صرف الرواتب قبل العيد لتعالى العتب وللام الناس الحكومة ، فيما كان الاولى بمتلقي الرواتب والاجور ان يختصروا في انفاقهم على مناسبة العيد واقتصاره على الاساسيات فقط ، خاصة وانهم يعلمون انهم امام شهر ونصف بالتمام والكمال لاستلام الراتب الجديد ، اما ان تصرف مافي الجيب بانتظار ماياتي به الغيب فمقولة حمقى وخاطئة بيد اننا اخذنا بها ، وهانحن اليوم اضاف المواطن المذكور نقاسي من ضيق ذات اليد
تراجع حركة السوق اكدها تاجر البقالة ابو خليل وتجار اخرون ، وقالوا المشكلة ان الكثير من زبائنهم والذين يتعاملون معهم على اساس الدفع الاجل اخذتهم نشوة الاعداد للعيد فلم يسددوا الديون المستحقة عليهم اصلا ، وهاهي ديونهم قال التاجر ابو خليل قد تراكمت كونهم مدفوعين للاستدانة مجددا بانتظار راتب الشهر المقبل وجود سيولة نقدية لديهم ليتحمل التجار الذين اغلبهم محكومون بشيكات والتزامات مالية محددة تاريخ الصرف لتجار الجملة مسؤولية خطأ زبائنهم من خلال عدم مراعاة هؤلاء الزبائن لامكاناتهم المالية .