عمون - كرم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، امس الأول، الهلال الاحمر الاردني، خلال حملة للتبرع بالدم نظمها الهلال الأحمر المصري في القاهرة، تحت شعار "العطاء بدمك".

كما كرم الاتحاد مسؤول الإعلام وممثل الهلال الأحمر الأردني منذر الحميدي، وإعلان الفنان نصير شمة، سفيراً للنوايا الحسنة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر.

وقال الهلال الاحمر في بيان صحافي اليوم الاثنين، ان الحملة الرقمية التي نفذها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الاحمر، والفيس بوك، والجمعيات الوطنية للصليب الاحمر والهلال الاحمر، ووزارات الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، صممت لمواجهة الانخفاض السنوي في تبرعات الدم التي لوحظت خلال شهر رمضان من كل عام.

واشار البيان، الى انه قد جرت فعاليات الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك في ثمانية بلدان لتشجيع الناس على التبرع بالدم بعد تناول الإفطار، وتمديد بنوك الدم عبر المنطقة ساعات عملها ونشر حملات جمع الدم في الأماكن العامة التي يتجمع فيها الناس ليلاً.

وقال المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيد هاشم في بيان له، "في جميع البلدان، رأينا زيادة في تبرعات الدم، تتراوح بين 5 بالمئة في الأردن وزيادة مذهلة بنسبة 88 بالمئة في بنوك الدم التابعة للهلال الأحمر المصري، وفي 2018 زيادة نسبتها 36 بالمئة مقارنة بعام 2017 في فلسطين ومصر والعراق والأردن".

واضاف، ان "هذه الحملة بلغة الواقع، أنقذت الأرواح، ولا توجد طريقة أخرى لوصف ما تحقق."وقالت الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر المصري الدكتورة مؤمنة كامل، ان "حملات التوعية ضرورية ليس فقط لتحفيز المتبرعين بل ايضا للاحتفاظ بهم كمتبرعين دائمين"، موضحة انه "في مصر، كل عام نحتاج إلى حوالي ثلاثة ملايين وحدة دم، ولكن ما يقرب من 50 بالمئة فقط من هذه الكمية يتم جمعها، ولهذا السبب فإننا في الهلال الأحمر، قد شرعنا بحملة للدعوة لنشر الوعي بأهمية التبرع بالدم المنتظم لسد الفجوة وإنقاذ الأرواح".

وشارك في الاحتفال البنك المركزي للدم بوزارة الصحة الفلسطينية، وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في مصر، والكويت، والمملكة العربية السعودية، والأردن، والعراق، ولبنان، والمنظمة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.

وافاد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور احمد المنظري، ان هذه الحملة وغيرها من الحملات المماثلة تسهم في إذكاء الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم الطوعي لضمان توافر كميات كافية من الدم المؤمن في جميع الأوقات، لا سيما أثناء حالات الطوارئ، لإنقاذ الارواح.