قد تعدَّدت الأسباب والموت واحد، فلم يترك الفساد الوطنَ لا من قريب ولا من بعيد، دائماً يجعل من الوطن فريسة له !!، وقد طال الزمن على هذا الحال دون رادع للفساد !!، الفساد له جمهوره !!!، والوطن له جمهوره أيضاً، وفي كل مرَّة كان الفساد يفوز بالخداع والغِش !!، ويترك الوطن نزيفاً !!، دون رحمة !!، حتى لو إستعان بصديق خارج الحَلََبَة ، المهم أن يفوز !!، وفوزه هذا دائماً كان مُزَيَّفاً !!.

الوطن وجمهوره إحتار في أمر الفساد وجمهوره !!، لماذا يكون ذلك، وهل الخداع هو سبيل النجاح ؟!!.
عندئذٍ، بدأ الوطن وجمهوره بالتفكير للقضاء على الفساد وجمهوره، وكانت الفكرة المواجهة الحقيقية بين الوطن والفساد في نِزال حتى الموت، لإجتثاث الفساد وإستئصاله من جذوره .

فكانت هذه الفكرة رائدة للتخلص من الفساد وجمهوره ، دون رحمة، لكي يرتاح الوطن وجمهوره من بطش الفساد وظُلْمه، وبالفعل كانت المواجهة حامية الوطيس بين الوطن والفساد، مواجهة حتى الموت، لأنَّه إذا إستمر الفساد على حاله فلن يبقى الوطن، فشرع الوطن وجمهوره في الإعداد لهذه المواجهة ، والتي ستكون ملحمة تاريخية، يتكلَّم عنها الأجيال.

وبالفعل كانت المواجهة، وإستخدم الوطن كامل قوَّته، وإنقضَّ على الفساد بقوة، وبدأ يُمَزِّق به إرباً إرباً، يَلْحَق به يُمْنّةً ويُسْرَةً ، لا يترك له مجالاً للهروب ، حتى سقط صريعاً على الأرض!!!، هنا، فرَّ جمهور الفساد، ومنهم من تَخَبَّأ لكي لا يراه الوطن أو جمهوره، لكن الوطن وجمهوره إستمرَّ بالبحث عن جمهور الفساد ، وتمَّ التَعَقُّب لهم، والوصول إليهم في جحورهم، لكي لا تقوم بعد ذلك لهم قائمة، ولا يكون لهم وجوداً!!!.

فهذا النِزال حقاً كان نصْرَاً للوطن وجمهوره جَبَّ ما سَبَق !!!.