facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا كلام بعد كلام جلالة الملك


02-06-2009 02:15 PM

خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في الديوان الملكي الهاشمي عدداً من الشخصيات التي تمثل شرائح مختلفة من محافظات المملكة يوم الاثنين الثاني من مارس الماضي وفي رده على مداخلة حول ما يسمى بموضوع الوطن البديل ، قال جلالته "يا ريت انه نحن كأردنيين نأخذ قرار الآن انه نبطل نحكي عن الوطن البديل لأنه إحنا اللي عم نفتح الموضوع" ، وأن لا نلتفت إلى أي كلام حول هذا الموضوع من إسرائيليين أو غيرهم.

وفي السادس عشر من الشهر الماضي وخلال مقابلة مع وكالة فرانس برس أجرتها مديرة مكتبها في عمان الزميلة رندا حبيب قال جلالة الملك عبدالله الثاني في رده على سؤال حول فكرة الوطن البديل "لا يوجد في قاموسنا شيء اسمه الوطن البديل ،وهذه الصفحة التي تتحدثين عنها ليست موجودة أصلا حتى تطوى ،والأردن أقوى من أن يفرض عليه شيء ، الحل هو في إنهاء الاحتلال، في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني ،وكل من يعتقد عكس ذلك واهم ، لن يتحقق السلام في المنطقة إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقهم في الدولة ولن تحصل إسرائيل على الأمن الحقيقي إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على الأمن والحياة الكريمة في دولته المستقلة ،ويجب أن تعرف إسرائيل أن الأمن لا يحققه الجدار والحصار والجيوش ،الأمن الحقيقي يحققه السلام والقبول، وهذا شرطه استعادة الحقوق العربية، وخصوصا الحقوق الفلسطينية، عبر مفاوضات مباشرة يجب أن تبدأ فورا ووفق خطة واضحة للوصول إلى النتائج المطلوبة".

هل بعد كلام جلالة الملك هذا عن خزعبلات وأوهام الواهمين ممن عادوا من جديد لنبش هذه الأسطوانة المشروخة كلام؟؟ ماذا يؤثر علينا أن ينبح كلب في الكنيست بهلوسته عن الأردن ؟ولماذا سارع بعض الكتاب بتلقف هذا الهراء وترويجه وتحليله وكأن له قيمة؟!

لا يوجد شئ أسمه وطن بديل ولا داعي لترويج هذا الكلام الفارغ ولنتعلم من جلالة الملك فهو القائد والمعلم ولا كلام بعد كلامه.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :