عمون - ارابيان بيزنس - سامية كردية - يجري المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن فحص البصمة الوراثية DNA على عشر أطفال سنويا لإثبات النسب بعد شك العائلة بأن "خطأ" وقع عند الولادة وأنه تم أخذ طفل آخر بالخطأ من المستشفى.

وقال مدير المركز د مؤمن الحديدي لأريبيان بزنس "إن إثبات النسب لا يتم إجرائه إلا بقرار من المحكمة المختصة كون النتائج التي تصدر عن التقارير الطبية الشرعية تمس حقوق الطفل والمرأة وبالتالي لا يجوز إجرائها إلا بقرار صحيح من المحكمة".

وأشار إلى إجراء فحوصات DNA لإثبات النسب خاصة في حالة الشك بأخذ أطفال من المستشفى بالخطأ عند ولادتهم، كما أن هناك حالات نادرة يتم فيها فحص النسب بعد مرور سنوات من فقدان الأطفال.

وتعتبر أشهر حالات إثبات النسب أجريت قبل فترة قريبة لفتاة فقدتها عائلتها في أحداث 1967 وتم تبينها من إحدى العائلات الأردنية، إلا أن والدتها شعرت أن ابنتها لم تمت وبعد مرور 20 عاما عادت لتبحث عن ابنتها وعرفت أن فتاة عثر عليها فاعل خير وسلمها إلى شيخ جامع والأخير أعطاها لعائلة أم لا تنجب فربتها ورعتها طوال تلك السنوات، ثم تعرفت الأم على ابنتها من الشبه القريب لباقي إخوانها وبعد فحص DNA تبين أنها والدتها.