facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




وزارة السعادة يا دولة الرئيس


أكرم جروان
13-10-2018 01:48 AM

من حق الشعب الأردني يا دولة الرئيس أن يشعر بأنَّ سعادته تُكافَأ بوزارة تختص بالمحافظة على سعادته وخاصة بعد التعديل الوزاري الأول الذي تمَّ به دخول وزراء جُدُد وبحقائب مُتعددة ، فنحن الشعب السعيد الذي ينعَم بحياة الرَغَد وسعة العيش ، وما دامت الحقائب بالجملة فَلَو كانت حقيبة لوزارة السعادة لشعر الشعب بتقدير الحكومة له .

ما الفائدة يا دولة الرئيس من هذا التعديل الوزاري ؟ وهل هذا التعديل سيعكس السعادة على الشعب ؟، إذا كان الوزير تصعب عليه إدارة وزارة واحدة، فكيف سيُدير وزارتين معاً ؟!!!، وكل وزارة لها معاناتها وتحدياتها !!، فهل التعليم العالي يخلو من المشاكل والتحديات أم هل وزارة التربية والتعليم التي تفتقر لذلك ؟!!، فلِمَ كان ذلك الدمج بينهما ؟!!!.
العلم نور !!!، فإذا أخفقنا بتعليم الجيل القادم فإنَّ ذلك سينعكس على الوطن .

أما وزارة الثقافة والشباب يا دولة الرئيس ، فهما وزارتان تُعانيان الأمرين قبل دمجهما فكيف ستكونان بعد الدمج ؟!!،
أرى التعديل الذي قد تم تعديله في خطة دولتك للفريق الوزاري قد لامس حاجات الشباب !!!، وكأَنَّ الشباب لدى دولتك أمر سهل وهيِّن !!، وإعداد الشباب للمستقبل أمر بسيط !!.
لا يا دولة الرئيس، إنَّ الشباب لدينا رمز قوة الوطن ورِفْعَته ، ويجب علينا إيلاء الشباب جُلَّ إهتمامنا ، فأي تقصير في خِدْمة الشباب سينعكس على الوطن والأُمَّة ، فالتعليم والثقافة للشباب ورعاية الشباب هي أهم العناصر في بناء جيل المستقبل ، وفي ردِّ دولتك على كتاب التكليف السامي لاحظنا الإهتمام بالشباب والإبداع والمُبدعين ، فكيف ستتم صناعة الإبداع في الشباب من خلال ذلك ؟!!!.

يا دولة الرئيس، منذ سماع كاتب هذه السطور بتكليفك السامي لرئاسة الفريق الوزاري دخلت البهجة والسعادة لنفسه وغيره الكثيرين، ولكن في هذا التعديل الذي يمس حاجات شباب الوطن فإنني أُقدِّم رأيي لدولتك بأَنَّنا سنجني العلقم من ذلك، ولن يخدم هذا التعديل الوزاري شباب الوطن، فشبابنا أمانة في عنقك إلى يوم الدين كالوطن، ستُسأل عن ذلك، وهذا رأي شخصي أُقَدِّمه لدولتك، وهذا برأيي الشخصي إخفاق سندفع والشباب ثمنه لاحقاً في التعليم ، الثقافة وفي الرعاية ، فالوطن وشبابه يا دولة الرئيس أعظم من الكراسي وأعظم من المناصب، ولو كنت مكان دولتك لقدَّمت إستقالتي فوراً ولا أسمح لنفسي بضياع شباب الوطن علماً، ثقافةً ورعايةً!!!!.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :