facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هوس الاحباط .. وتنكيس العقل .. بلغة الرموز


فيصل تايه
08-11-2018 06:36 PM

ترى متى سنتوقف عن هذه العقلية العرفيّة .. لتمضي قدما من أجل ايصالنا الى تعاسة عظيمة والى صراع يجرنا الى بوابات موصودة بعد كل هذا؟

في الازمات القائمة بين وبين وحكومتنا .. ستظل حكومتنا الموقرة تشعرنا بهوس الاحباطات المتكررة .. وتنكيس العقل .. وستظل تؤلمني حالة الإنسان المهدورة .. ذلك أن الخلاف الذي لامجال فيه للإنسان وللرأي الحر وللاختيار .. صراع يقودنا الى العبثية واللا جدوى من الحكايات .. وحيث يتنامى الظلم بشكل غير متصور .. وحيث ثمة أحقاد وضغائن سخيفة بلا مبررات منطقية .. على أن نصل لاحتقانات ستظل تتأجج كما تشير الاحداث المتلاحقة .

لا نريد ان نصل الى الازمات المهووسة .. ولامجال فيها لهموم الناس الموضوعية .. باحتقانات لاتنتج أي قيمة للسكينة والامان الاجتماعي بقدر ما تنتج كل قيم الخذلان والاحباط .. احتقانات توتر الجو العام وتجلب معها كل تشوهات حاضرنا ومستقبلنا ..

الأرجح أن الحب والتعامل به بين امنا الرؤوم " الدولة " ومع كل مكوناتنا .. هو الحل الامثل واحترام الحقوق المشروعة لأناس خدموا هذا البلد بحبات عيونهم هو الاداء الانجع .. وان قسوة الدولة يشعرنا جميعنا بالمهانة للأسف.. فضلاً عن كونها البؤرة التي تمثل نتيجة طبيعية لتلاشي قيم الديمقراطية والتسامح والعقلنة ومن ثم تدهور قيم المواطنة والمدنية والتحضر .

علينا ان ندرك ان ما حدث هو قضاء الله وقدرة ولنعي حجم المسؤولية بكل زخمها وفسيفساءاتها التي يمر بها الوطن.. فالوطن يحتاجنا .. فتباً لمن يدور في مدارات الإثارة وتأزيم الأزمات.. وتأجيجها .. فمهما اختلفنا في الرؤى والافكار فلا يجوز مهما كان اوجه الخلاف او الاختلاف في الشكل أو المضمون ان نصل الى الحكايات اللامنتهية .

ترى متى ستتوقف هذه العقلية بعد كل هذا؟

والله المستعان





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :