facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأمانة في زمن ضياعها


ابراهيم الحوري
10-11-2018 02:16 AM

في إحدى المرات ، قد جاءني الجوع في تمام الساعة 10 مساء، وذلك يوم الجمعة الذي مضى ، حينها قد قررت ان اذهب إلى إحدى المطاعم في مدينة اربد ، حينها قد قمتُ بدخول المطعم، من أجل شراء وجبة ولدى شرائي الوجبة قد ذهبت إلى المركبة التي هي لي ،وهي من نوع md2012 وفي ذاك الوقت قبل الصعود إلى سيارتي قد رأت عيني محفظة في الشارع ، لم أقوم بفتحها ولكن قد تحفظة عليها لحين وصولي إلى المركز الأمني، وهو مركز الأمن الشمالي التابع إلى المنطقة التي رأت عيني المحفظة بها .

حتى قمت بتسليمها إلى المركز حينها قد قدم لي الشكر رئيس المركز الأمني وهو من عائلة العظامات على ما أذكر ،والأفراد أيضا” قد قدموا لي الشكر والتقدير، وفي حين وصولي إلى بيتي قد سمعت أذني صوت رنين الهاتف ،وإذ بأحد أفراد المركز الأمني وهو يقدم لي الشكر وعلى ما أذكر بأنه من عشيرة المجالي، الذي جعلني اعرف اسمه هو برنامج true caller، وذلك حينها قد قال لي شكرا” لك، وصاحب المحفظة متواجد لدينا ويود ان يقدم لك الشكر ،فقد قام بتقديم الشكر ،وبعد ذلك قد قام صاحب المحفظة بالاتصال بي، وهو من عشيرة الدحه، وقدم لي الشكر مرة أخرى .

مما لا شك فيه أن الأمانة هي وصول المحفظة لصاحبها، التي كانت تحتوي على أموال، و بطاقات ،منها صراف آلي،حيث لم أقم بمشاهدتها، إلا حين وصولي المركز الأمني من أجل تسليم المحفظة ، حينها رأيت في عيني في مركز أمن الشمالي، الأموال، و البطاقات ، يكفي حينها قد رجعت الروح لصاحبها ، الموضوع ليسَ كذلك فحسب،وإنما الامانة ثقيلة وسوف تُحاسب عليها يوم القيامة ، حيث تجدر الإشارة لم أقم بفتح المحفظة للأمانة والسبب ان المركز الأمني هو الذي له الشأن في البحث عن صاحب المحفظة، وهذه أمانة لا يجوز فتح المحفظة إلا بوجود أُناس من أجل وصولها إلى صاحبها، يكفي أن الروح قد عادة إلى صاحب المحفظة ، أين الرجال في هذا الوقت من ذلك .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :