عجلون منظقة تنموية خاصة مكرمة ملكية
mohammad
12-07-2009 01:09 PM
عمون - قدم رئيس بلدية كفرنجة فوزات فريحات تفاصيل دقيقة لما ستشهده عجلون من تطور سياحي وتنموي واقتصادي وذلك في معرض رده على ما جاء في مقال الدكتور ارحيل الغرايبة " أهل عجلون يسألون " الذي نشرته "عمون" والذي قدم فيه توصيفا لواقع المدينة السياحي والتنموي والاقتصادي ..
وتاليا النص الكامل لرد رئيس بلدية كفرنجة على مقال الغرايبة ننشره كما وردنا :
عجلون منظقة تنموية خاصة مكرمة ملكية
بقلم فوزات فريحات
من منطلق حرص واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بكل ابناء شعبه الاردني وترسيخا للمباديء السامية لنهج ال هاشم الأفذاذ جاءت زيارة جلالته لمحافظة عجلون للاطمئنان على رعيته في هذه المحافظة وتحقيقا للعدالة في المكتسبات والتنمية لكل ابناء الوطن في كل مناطقه الجغرافية
فما ان حط موكب جلالته ارض عجلون حتى التفت حوله عشرات الألوف من الجماهير المحتشدة رجالا ونساء شيوخا واطفالا مهللين مرحبين بعميد آل هاشم سيدهم وقائدهم وهو يطل من سيارته المكشوفة التي كانت تسير ببطء من مدخل عجلون الشمالي وبطول اكثر من واحد ونصف كيلو متر ويده المباركة ممتدة لمصافحة أبناءه وتحيتهم وكان صوت الهتاف بالولاء للقائد والالتفاف حوله ممزوجا بزغاريد العجلونيات يلامس عنان السماء ليرتد بردا وسلاما الى الارض ويزيل كل التعب والارهاق وحرارة الشمس التي كانت لا تطاق حيث دفء اللقاء والحب بين القائد وابنائه رطبت المكان والزمان ونزل من سيارته ليشرب القهوة العجلونية العربية الأصيلة مطمئنا وحانيا على ابنائه في هذه المحافظة الخضراء الشماء التي ازدادت ألقا وبهجة وازدادت القلعة صلابة وجبالها شموخا وغاباتها اخضرارا وعانق جبل القاعدة في عنجرة الشمس افتخارا ونشوة وازداد ارتفاعا وإطلالته على السندس الخضر من غابات سوف وساكب وعبين ازدادت روعة وجمالا وانتشر العبق المعطر بأريج أشجار التفاح والكرمة المضمخ بشذى الأمن والاستقرار الذي ينعم به الأردنيون في ظل هذه القيادة الهاشمية فتشكلت صورة فريدة جمعت القائد العادل الوفي بشعبه الذي بادله الحب بالاخلاص والوفاء بالتضحية.....كما فرحت بقدوم القائد الشلالات العذبة في راجب فهدرت بخريرها وشقت السكون النائم على الصخور الملساء واطراف الأودية معاهدة الله والقائد بأن تبقى ينابيعها متدفقة بعذب الماء وصدق الولاء للقائد والشعب .
وفي اجتماع القائد مع ممثلي المحافظة تدفقت مكارم القائد كالسيل العرم فاعلن محافظة عجلون محافظة تنموية خاصة بكل ماتعنيه من مدلولات ومعان لتفتح الافاق رحبة امام سكان المحافظة في العمل والابداع وكانت هذه المكرمة مستندة على الركائز والعوامل الطبيعية والبيئية التي جعلت من هذه المحافظة كنز بيئي زراعي سياحي مشفوعة بدراسات المتخصصين الأكفياء التي قامت بناء على رغبته وأمره وتوجيهاته السامية وذلك بهدف معالجة ما تعاني منه هذه المحافظة من الفقر والبطالة ولتحارب ظاهرة الكساد العالمي
فالمدينة السياحية التي ستقام في منطقة جبل القاعدة( قاعدة سمو الامير محمد المعظم) على أرض مساحتها 2000دنم وبارتفاع عن سطح البحر يصل الى 1300 متر على الارض الصخرية دون الاعتداء على طبيعة الارض والاشجار الحرجية تمتاز باطلالة رائعة خلابة وجميلة على غابات سوف وساكب والاغوار وفلسطين فالموقع يحظى بتنوع بيئي وسوف تكون اهدافه حل البطالة وتحسين مستوى الدخل والمعيشة وتسويق المنتجات السياحية الزراعية والاعمال اليدوية تكسوها وتحيط بها غابات اللزاب شديدة الاخضرار والسنديان والخروب والعبهر والبطم .... الخ الضاربة جذورها في عمق الأرض والتي ستشكل مصيفا رائعا ممزوجا بالهواء العليل المعتدل الحرارة الشبيه بحرارة اوروبا ولكن مايميزه عنها تنوعها النباتي البيئي النادر واعتقد إن المنتجعات والنزل البيئية سوف تكون من البيئة نفسها من خلال عمل أكواخ ومخيمات شبيه بأكواخ محمية عجلون و ستحتوي هذه المدينة السياحية على التجديد والتميز عن السياحات المألوفة لتصبح صناعة سياحية جديدة بعيدة عن التلوث البيئي والضوضاء لتكون مدن سياحية تعتمد على البيئة من خلال التعاون مع الجهات التي تدعم البيئة بعيدا عن تكنولوجيا الصناعات الملوثة للبيئة معتمدة على ثقافتنا وتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ومستعينة بخبرات جنوب افريقيا واستراليا وامريكا اللاتينية بسياحة الغابات بحيث تخرج عن نمط السياحة المألوفة والتي لم تعد اعجابا بسبب كثرتها كونها تجديدا يريح العين والاعصاب
و ستقام هذه المشاريع على صفات استعمال الاراضي تليق بالمنطقة وليس حسب اهواء المستثمرين والمتعهدين وسينفذ الممرات والطرق ويشرف على فتحها مركز عالمي للاستشارات لتنفيذ الطرق بما يناسب الطبيعة الجغرافية
مخططات مدينة القاعدة السياحية التصميمية والشمولية هي في ايدي اصحاب خبرة ليس لاحد اتصال بهم سوى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم من أجل السرية اللازمة لانجاح المشروع وعدم ارباك العمل السياحي .
جلالته في مركزية قراره هو الادرى من لا مركزية المحافظات لانه يعرف ما لا نعرف ويرى الخفايا الموجودة ما بين السطور فهذا المشروع سوف يكون متنفسا للاردنيين وجميع دول العالم ولانصار البيئة وللمتضررين من البيئة التي احتلتها غابات الاسمنت وغابات الحديد والملوثات بكافة انواعها ومنتجعا للراحة وللشفاء ولمكافحة الامراض والترفيه عن النفس بسبب اخضراره وبنيته التحتية والفوقية واللوجستية الرائعة ذات المناظر الرائعة مزيلا التوتر و معالجا ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب
اعلان جلالة الملك عن المنطقة التنموية الخاصة في محافظة عجلون جاء مستندا على مخططات ودراسات مشروع جبل عجلون السياحي الغني بكنز البيئة المتميز والذي يحوي التنوع الخلاب الذي يرغبه الزائر والسائح
اما بالنسبة لمحمية عجلون الطبيعية الغنية بعشرات النباتات النادرة في العالم والغنية بعشرات الاصناف من الحيوانات النادرة والغطاء النباتي الاخضر المغطي للارض والشاليهات والمنتجعات والمقام عليها عشرة اكواخ مسقوفة بالقرميد ومخدومة بممرات بيئية والمشغولة على مدار السنة والتي يزورها اكثر من عشرة الاف زائر سنويا وسيتم تطويرها من خلال اضافة العشرات من الاكواخ الخشبية في المواقع الجرداء القليلة الصخرية المتوزعة هنا وهناك بين الاشجار الحرجية
كما وسيتم انشاء أكاد يمية للشرطة البيئية والسياحية في منطقة محمية عجلون بعد ان وضع جلالة الملك عبد الله الثاني حجر الاساس على ارض صخرية مساحتها حوالي مائة وخمسون دنما لتدريب شرطة البيئة والمفتشين والادلاء السياحيين والادارة البيئية وادارة المحميات ....من اجل تطوير عملهم البيئي والاستفادة من موجودات البيئة النباتية والحيوانية والمنتجعات والنزل البيئية من اجل المحافظة على البيئة وتسويق المنتج البيئي والسياحي بطريقة افضل لكي نكون نموذجا يحتذى به وسيتدرب فيها الاردنيون والعرب وستوفر 300 فرصة عمل
واعتقد ان البنى التحتية والفوقية المتميزة في هذا المشروع المستمدة من ثورة المعلومات المتطورة المختصة في تسويق المنتج السياحي في مناطق اثار جرش والبتراء والعقبة والبحر الميت ومن الدول التي لها خبرة في هذا المجال سوف تشكل صناعة سياحية ناجحة.... كماوسيصار الى عمل مشروع برية الاردن الغني بتنوع النباتات من خلال الاكثار من زراعة الاصناف النادرة والمنقرضة والمهددة بالأنقراض من النباتات النادرة والحيوانات النادرة في العالم
وانجاح هذه المشاريع لن يتم الا من خلال جلالة الملك عبدالله الثاني المختص بالسياحة والاقتصاد والمقنع بارائه في المنتديات الاقتصادية والسياسية ولقائاته الفردية مع رجال الاقتصاد واثرياء العالم من خلال توجيههم بالنصح والمعلومة العلمية نحو التنافسية الافضل حيث تسمع كلمته وتحترم كونه مؤثر في كل الاوساط المالية وبسبب تواضعه من خلال لقائه بهم لانها صادقة وتحوي العلم الواسع والثراء في المعلومة الحقيقية ذات ايزو متميز تحقق الربحية والخير والانتاج فمهما اجتهدنا في التنمية في مناطق اللامركزية فلن نصل الى ما وصل اليه جلالة الملك عبدالله التاني المعظم في هذا الاختصاص فما عجزنا عن تسويقه نحن وابائنا واجدادنا بكل اصناف شهاداتنا سيسوقه جلالة الملك عبدالله برؤى ومشاريع للقطاع الخاص من المستثمرين والجهات المانحة لتمويلها
اما بالنسبة ل 22 مشروع سياحي الاخرى المنتشرة في مشروع جبل عجلون السياحي والواقعة بين 1300 متر فوق سطح البحر و200متر فوق سطح البحر والغنية بتنوع ميزاتها التنافسية والجغرافية والمناخية ومساراتها المتعددة والغنية بالاثار الدينية الاموية والبيزنطية واليونانية ما قبل الميلاد... بالاضافة الى تشابه بعض مواقع قرى عجلون بمادبا من حيث الفسيفساء الاثرية وانطلاقا لهذه الرؤى فان الديوان الملكي والقوات المسلحة.... ووزارة السياحة ووزارة البيئة ودائرة الاثار العامة ووزارة الاشغال والجمعية الملكية لحماية الطبيعة ووزارة المالية وجميع الوزارات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص.... سوف تنطلق لتنفيذ الرؤى الملكية بعيدا عن البيروقراطية فهذه المشاريع سوف تنفذ على مراحل رغم الكساد العالمي السائد في العالم لتوفر الالاف من فرص العمل بأستثمارا يزيد عن المليار دينار اردني فما علينا جميعا الا الانتماء لجلالة الملك عبدالله المعظم والتشاركية في الرأي والاجتهاد والتنفيذ والترويج بكل وسائل الاعلام والتعاون مع اصحاب القرار في الدوائر المعنية
جلالة الملك عبداله الثاني وبتوجيهات منه سيصار بعد وضعه لحجر الاساس لمستشفى عجلون وجرش العسكري على قطعة ارض ملاصقة لمحافظتي جرش وعجلون وبكلفة 35 مليون دينار والذي سيشمل كافة التخصصات وسيسع لمئة سرير للحالات الطارئة الى انشائه بعد عامين من الان ليحسن من الاداء الصحي وبذلك تقل الاخطاء الطبية بسبب توفر الموارد والتخصصات والامكانات وتقلل من خطورة كثير من الامراض التي تتأثر بالمسافة والعامل الزمني خدمة للاهالي في محافظة عجلون وفي منطقة جبل عجلون السياحية التنموية ولينعكس ايجابا من خلال تخفيف العبء على مستشفيات الخدمات الطبية الاخرى حيث ستقدم خدمات افضل بسبب ارتفاع نسبة الاطباء مقارنة بالمعالجين
اراضي مشروع جبل عجلون السياحي التنموي البالغة مليون دنم والتي يسكن عليها 350 الف نسمة سوف تزداد جمالا ونورا بعد اقامة المشاريع عليها وسيستفيد الاهالي من فرص العمل التي ستتاح
في هذا المشروع اضافة الى تسويق المنتوجات وعمل المشاريع الفردية وتسويقها بسهولة
نفاخر العالم بجلالة الملك عبد الله الثاني التنموي الاول الاقتصادي الاول السياسي الاول الذي ينتصر لشعبه وامته فسر ياجلالة الملك عبد الله الثاني الى الامام فنحن معكم ومن ورائكم سائرون وادامك الله ذخرا وسندا لنا وللامة العربية