عدوى الجاهات تنتقل إلى رؤساء وأساتذة الجامعاتأ. د. انيس الخصاونة
02-12-2018 01:59 AM
أصبحت الجاهات وتزعمها تقليدا راسخا في الثقافة الشعبية الأردنية .هذه الجاهات والسعي لتزعمها قد تكون جاهات صلح عشائري أو خطبة عروس أو تسوية لنزاعات مختلفة.بالتأكيد أن هذه الجاهات مستمدة من تاريخ اجتماعي ضارب في القدم وتعود جذوره إلى عصر غياب مؤسسات الدولة التي تتولى حل النزاعات، والقضاء فيما ينشأ من خلافات بين الناس، أو في مجال إبرام عقود الزواج أو غيرها. الملفت هو استمرار لا بل ازدياد إقبال الأردنيين على الجاهات وتزعمها حتى أصبح كل شيء يحتاج إلى جاهة حيث أصبح الزواج يحتاج إلى جاهة، والعطوة العشائرية تحتاج إلى جاهة، والصلح العشائري يحتاج إلى جاهة، وحل الخلاف والتلاسن بين الأفراد يحتاج الى جاهة، وخسارة جولات انتخابية لمجلس النواب تحتاج إلى جاهة، وحوادث السير تحتاج إلى جاهة، ورد الزوجة "الحردانة" إلى بيت زوجها يحتاج الى جاهة. |
صلاح الدين هبيشان
02-12-2018 | 06:56 PM
دائما الدكتور انيس مبدع يصوغ الكلمات كما يصاغ الذهب شكرا دكتورنا العزيز اتمنى من الله ان يكون هناك من يقرأ ويتعظ
ابو رسول
02-12-2018 | 10:26 PM
انا اقترح على وزارة التعليم العالي طرح مساق في الجامعات الأردنية يسمى مساق الجاهات
ويتفرع هذا المساق الى عدة تخصصات مثلا تخصص جاهات زواج ،،جاهات حوادث سير ،، تخصص جاهات
هوشات طخ وتخصص فرعي ضرب شباري ،،، وجاهات لتقدير الشرف والإغتصاب والعرض ،، الخ
وسيلقى هذا التخصص الرواج لأنه تخصص جديد وسوقه مفتوح ، وتخصص آخر شيخ عرب
د. فوزي المومني
03-12-2018 | 08:57 PM
تحيه تقدير للدكتور انيس على هذا المقال الرائع وخاصه ما ذكر في ان على اساتذه الجامعات بدلا من الانخراط في الجاهات عليهم التميز بالبحث العلمي والابتكار _ اما الجاهات فقد كانت في السابق تقتصر على عدد محدود لا يتجاوز عشر اشخاص من ذوي الشأن يتجهون للمساهمه في حل موضوع ما _ اما اليوم فقد اصبحت الجاهات تضم القاصي والداني بالمئات ومنهم اطفال ومراهقون واحيانا من يلبسون الخصر الساحل إضافه الى التكاليف الباهضه غير المبرره
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة