facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لأننا نعيش مرحلة صعبة وعصيبة وعسيرة


د. اخليف الطراونة
02-01-2019 10:12 PM

لأننا نعيش مرحلة صعبة وعصيبة وعسيرة، يصبح فيها العاقل بمنتهى الحيرة والتردد وفقدان البوصلة.
وربما يعود ذلك في جزء منه الى انتشار الإشاعة في مجتمعنا الأردني الأصيل انتشار النار في الهشيم ، ولأن بقاء هذه الإشاعة دون رد مقنع ، ما يؤدي الى تشكيل انطباعات مغلوطة وغير صحيحة لدى فئة واسعة من المواطنين ، و يسهم في تداولها وفِي أحيان كثيرة في تحريفها وتأويلها بما يخدم غاية غير نبيلة في نفوس مروجيها، جاءت إضاءة مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله على الإشاعات التي طالتها شخصيا، وقد سبقها جلالة الملك في حديثه عن إشاعات نسبت اليه زورا بالقول : " إنه زهقان" وغيرها من الإشاعات البعيدة عن الواقع والمخالفة للحقيقة. وقد أحسنت الحكومة صنعا عندما استحدثت منصة" حقك تعرف" لترد من خلالها على ما يتم تداوله من إشاعات . لأن عدم إجلاء الصورة بشفافية وصراحة، وإخفاء الحقائق عن المواطن استراتيجية فاشلة وغير مقبولة ؛ بما تمثله من خطورة على المجتمع ، وتهديد لأمنه وسلمه ؛ ولأنها تترك المجال رحبا للإشاعة لتتصدر المشهد.
وإنني أزجي شكرا وافرا لمكتب جلالتها
على هذه الإضاءة والرد الذي يدحض تلك الإشاعات ؛ عملا بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة في زمن أصبح سائدا فيه إساءة استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي التي الأصل فيها أن تكون منبرا خيرا وفاضلا للعلاقات الاجتماعية، ومنارة حرة للحوار العقلاني البناء الذي كفله الدستور، و يقلل المسافات بين الناس ولا يباعدنا عن بَعضُنَا بعضا، ويقرب وجهات النظر بيننا. ويحترم الآخر ولا يغتال الشخصية ، و يتسم بالصدقية ويحرم الكذب.
ما أحوجنا هذه الأيام الى تعزيز الإيجابيات والتصدي للسلبيات بروح الأسرة الواحدة المتكاملة والمواطنة الصادقة، وإن علينا كأفراد عندما نقرأ أو نستمع الى خبر غير مؤكد أن نفترض حسن النية دائما والا نردده، والا ننقل أي مواد او فكرة تستند الى معلومات مضللة أو منقوصة ، والتصدي لأنماط التفكير المبني على الجزئيات دون التثبت من صدقيتها.
حفظ الله الأردن، كما عهدناه، وطنا للمحبة والتسامي والأخوة الحقة في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :