اجمل النشاطات التي تتضمن احتفالات الوطن الأردني بذكرى الاستقلال

هو ذلك التكريم الذي يرعاه سيد البلاد لنخبةمن الأردنيين والأردنيات الذين ساهموا من خلال مواقعهم العلمية والأدبية الاجتماعية والسياسية والدينية وغيرها ، في بناء وتطوير ورفعة شأن الوطن الأردني النموذج.

انهم حملة السلاح المناضلون الحقيقيون الساهرون على امن الوطن وسلامة الأردنيين من شتى الأصول والمنابت وضيوفهم القاطنين في مملكة الهاشميين العرب يمنحهم الوطن الأردني الحب والدفء والطمأنينة ويترك في اعماقمهم ذكريات جميلة يحملونها معهم في حلهم وترحالهم .

في عيد الاستقلال يكرم الاردن ابناءه من رجال الدين المخلصين لله والوطن مسلمين ومسيحيين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فالتزموا بنشر المحبة والأخلاق فزرعوا في افئدة الناس الصدق في القول والفعل والعمل هم رجال الدين المخلصون ، اصحاب أخلاق فاضلة ونوايا حسنة أنقياء في قلوبهم وضمائرهم فصاروا قدوة حسنة وأمثلة راقية ورائعة لغيرهم من ابناء الوطن الطيبين.

في عيد استقلال الوطن يكرم القائد ابناءه من الشعراء والأدباء ًوالكتاب والفنانين والإعلامين الذين يعكسون في عملهم اليومي ما يشهده الوطن من بناء وانجاز وفعل حقيقي. هم من يضيف الفرح والمرح للحياة لانهم رسل الطبيعة يصقلون بعباراتهم وكتاباتهم ، قصصهم ورواياتهم نفوس بني البشر ممن يتابعونهم ويقرأون لهم فتأتي إسهاماتهم لتهدي وتهذب النفوس وتظيف الإيجابية الجميلة لمعنى الحياة! .

يكرم الاردن في عيده نخبة من رؤساء الجامعات والأساتذة والأطباء والباحثين والمؤرخين والفلاسفة اصحاب الأخلاق الفاضلة والتواضع وبالرغم من الأزمات والتحديات المتلاحقة التي يواجهون وتواجه مؤسساتهم فهم مع ابناء وبنات الوطن المخلصين يشقون طريقهم للوصول بالوطن إلى بر الأمان لان ثقتهم وإيمانهم وانتماءهم لتراب الوطن وديمومته قوي وصادق لانهم يؤمنون بصدق بان التعليم هو السبيل الوحيد لتقدم الأمم ورفعة شأنها والجهل هو اصل التخلف فساهموا ويساهمون كل يوم بعلمهم وخبراتهم في بناء وتقدم صحة وتعليم الوطن فحولوا الاردن إلى ورشة عمل دائمة. وبفضل سواعد هؤلاء وفكرهم النير وصبرهم الطويل شيدوا مدارس وجامعات ومستشفيات وأناروا الطريق أمام من كانوا يعيشون في ظلام دامس وارتقوا بمجتمعات عربية أخرى إلى مستويات متقدمة حيث كان وما يزال للأردنيين دوراً هاماًوأساسياًث في مسيرة بناء وتطوير نهضة التميز التي شهدتها دول الخليج العربي خلال العقود الماضية ومنذ بدايات تاسيس المجتمعات الخليجية وحتى الان في مجالات الأمن والتعليم والثقافة والصحة والاعلام والعمران والفن والأدب ، حيث سار الأردنيون جنبا إلى جنب مع أبناء وبنات المجتمعات الخليجية وبنوا يدا بيد المدارس والجامعات والمستشفيات والمراكز الإعلامية بكافة اشكالها وارتقوا سلم النجاح والتطور

ويكتب راعي تكريم هؤلاء النخبة في احدى اوراقه النقاشية قائلا :
"لنستمر في نشر روح الثقة بقدرة الأردنيين
والأردنيات على التميز والإبداع من خلال دعم
قصص النجاح ، وتبني المبادرات الريادية ،
وتقدير الجهود الفردية والإنجازات الاستثنائية ".
هذا هو نهج الهاشميين ، نهج نابع من ارث ديني وحس انساني . النهج الفكري الإيجابي والعملي الذي تبناه ويسير علية الخيرون من رجالات الوطن منذ تاسيس المملكة وحتى يومنا هذا ، وعلى خطى اقدامهم ومعهم نسير بثقة وامل نحو المستقبل الواعد ونردد " كل عام والوطن بألف خير" .