facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لمن لا يعرفون أيقونة الإعلام (بترا)


د. محمد كامل القرعان
24-06-2019 12:59 PM

هذا بيان ورسالة واضحة وموجهة ومحددة لمن لا يعرفون، أيقونة الإعلام الوطني، وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وتنعت بمفردات فضفاضة فارغة، بترا التي تواصل مساعيها الدؤوبة نحو الأفضل لتحقيق رؤى الدولة الأردنية المستندة على ثوابت الثورة العربية الكبرى من خلال تجسيد مفاهيم ورسائل إعلامية تراعي القيم المجتمعية والمصالح العليا للدولة عبر مسيرة تجاوزت ٤٩ عاما مضت بحلوها ومرها وبإنجازات وجوائز عربية ودولية حصدت بفضل مهنية وحرفية الزملاء في بترا، لمن لا يعرف بترا وينكر حقها ودورها الوطني الكبير الذي تلمسه على كل شبر جبل بعرق أردني، بترا تلك المؤسسة الإعلامية الأردنية العربية الكبرى أنتجت نجوما في فلك النجومية العربية بحيث تجدهم لخبرتهم ومهنيتهم، وادائهم المتميز في كل حقل وقطر عربي، بترا تلك المؤسسة التي رسمت للإعلام الوطني منهجا محكما بالعلم والمعرفة ومتسلحا بالعطاء والنماء، وكل ذلك من أجل تطوير نفسها وقدراتها نحو أداء إعلامي يتخذ من المهنية والتميز والإبداع والحرية المسؤولة قاعدة يرتكز عليها بعملها.

ونعتز نحن ب (بترا) بما وصلنا إليه ونسعى للوصول إليه بالكلمة والصورة والصوت بحيث ترجم بكل خبر وتحقيق وتقرير وصورة لامست رؤى الوطن ونقلت أوجاع المواطنين وحال لسانهم ومطمع آمالهم، لكن بترا لم تحظى برعاية واهتمام متواصلين من قبل الحكومات المتعاقبة بل تنصلت هذه الحكومات من مسؤولياتها تجاه تحقيق الاستقلالية من جهة ووقف التدخل في عملها من جهة أخرى، بل إن الصحفيين في بترا لغاية اللحظة لم يكونوا برواتبهم وبميزات خاصة بهم تحترم شخصهم وتقدر دورهم، وصاحب القرار أدرى باحتياجات بترا.

وتسعى هذه المؤسسة العريقة لتحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني الذي شرفها لأكثر من مناسبة برسالة ملكية سامية في عيدها الأربعين العام والتي أعرب فيها جلالته عن فائق التقدير والاعتزاز بما تقوم به أسرة وكالة الأنباء الأردنية من جهود طيبة وإسهامات متميزة لتطوير قطاع الإعلام وتفعيل قدرته للقيام بدوره المهم في مسيرتنا الوطنية المباركة.

إن الوكالة وهي تزهو وتفتخر بهذه الرسالة الملكية السامية وهي تقدر واجبها النابع من ضمير الزملاء المهنيين فيها للقيام بدورهم دون كلل أو ملل، ونحن نفتخر بما قدمته من إنجازات على مدى تسع وأربعين عاما كان أرفعها نيلها جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية لأفضل إنجاز ناهيك، عن حصد العديد من الجوائز على مستوى وطني ومستوى عربي ودولي، ولنؤكد حرصنا جميعا على بذل كل جهدا ممكن بأن تبقى أيقونة الإعلام الوطني وهي ملتزمة بالكلمة الحرة المسؤولة والحكمة النزيهة ورسالة الصحافة النبيلة الشريفة وأخلاقيات المهنة وقواعد سلوكها ومبادئها ومعاييرها.

يكفينا فخرا ببترا أننا نقدر من لدن جلالة الملك وننقد ونشتم من هم دونه عرفانا وعلما، وهذا ما يزيدنا ثقة بقدرتنا على تحقيق المزيد من إنجازات متتالية وإن كان هذا الفوز الملكي والتكريم السامي هو في عيوننا الاهم الذي يفخر به كل صحفي واداري وفني في الوكالة.

إننا ان في (بترا) ندرك حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقنا في خدمة وطنا الأغلى والأعز، خاصة وهو يمر بمراحل سياسية دقيقة جديدة في مسيرته المنيرة.

إننا وندرك ونتفهم بدرجة عالية من الأهمية في مثل هذه الظروف التي يمر بها الوطن وحجم الضغوط لقبول صفقة القرن وتبعاتها، والتي تتطلب تضافر جهود الجميع سعيا لتحقيق الأفضل لمصلحة الوطن والمواطن.

وفي إطار سعينا المستمر بهمة وثقة نحرص على أن نكون الدرع القوي في الدفاع عن ذاتنا، ما يزال موقع الوكالة مهنيا وإعلاميا وتوازنا يحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني كمصدر للمعلومة الموثوقة وعدد الزوار وبث الأخبار وذلك حسب إحصائيات موقعي اليكسا وجوجل مضيفا، وتوافقا مع المعايير الدولية في سرعة الأداء المهني المتوازن لتعزيز دور الوكالة في خدمة المجتمع وفي إطار اهتمامها بمسؤوليتها.

وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على قانون الوكالة رقم 11 لسنة 2009 الذي منحها استقلالا ماليا وإداريا وبموجبه أقر مجلس الوزراء أخيرا نظام موظفي وكالة الأنباء الأردنية لسنة 2010.

لكن هذا القرار ما بات وأن أجهض دون أي اعتبار لخصوصية الوكالة ودور الإعلام.

كما وتحتل الوكالة موقعا متميزا على المستويين المحلي والعربي بما ينسجم والتطورات المهنية والتكنولوجية التي يشهدها عمل وكالات الأنباء في العالم وفق الدستور الأردني والتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالإعلام والقوانين والتشريعات الناظمة للعمل الإعلامي ومدونة السلوك المهني والوظيفي وما يتضمنه ميثاق الشرف الصحفي، وهذا غيض من فيض.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :