عمون – محمد الخوالدة
يلفت مواطنون في الكرك الى اننا نركز في وسائل الاعلام وعبر شبكات التواصل الاجتماعي على السلبيات ، وقليلا ما نعرض الايجابيات ، فمعظمنا اعتاد الشكوى والانين ولو بدون سبب ، هذا لاينفي بقناعة مواطنين تحدثوا ل"عمون" ان في اوساطنا من يعظم الايجابية وحين ياتي على السلبية يقول المواطن محمد المحاين فيعرضها بحجمها الطبيعي دون مغالاة او مزاودات و جلد للذات .

ماسبق يقول مواطنون متحمسون لاثارة هذا الموضوع لايعني مدح الحكومات ولا "تمسيح الجوخ" بحسب ماقد يصف البعض وهو يقرأ هذه السطور، فالحديث هنا وفق المواطنين عن دولة ، والدولة تعني الارض ، وتعني ايضا حاكما ومحكوما عليهما واجب العمل بروح الفريق لا ان يرفع الحاكم القفازات بوجه المواطن ، ولا ان يتصف المواطن بالسلبية التي تحصر مسؤولياته بحسب المواطن ابراهيم المعايطة في تحقيق منفعة شخصية .

ينبغي يقول المواطن خالد المجالي الا نختزل الدولة بالحكومة فنحمل الوطن مسؤولية اخطائها ، فان اخطأت الحكومة واساء بعض اركانها التصرف وجانبوا الصواب فان نعمة الوطن الذي تظللنا سماؤه ونتنسم هواءه ويطفي ماؤه النمير عطشنا له علينا كمواطنين حق الوفاء والتضحية من اجله بالعمل الخالص لاعلاء شانه ولوجه الله لاطمعا في كسب او مغنم على حساب الصالح العام .

وزر المساس بالوطن بقناعة المواطن محمد الحجايا واخرون ليس سببه دائما الموظف العام ارتفع موقعه الوظيفي او تدنى ، فالحكومات التي تخطىء باتخاذ قرارات غير مدروسة تضر بالمواطنين او تبدد خيرات الوطن واجبنا كمواطنين براي المواطن خالد المصري مواجهتها بالنقد المغلظ واعلاء الصوت للمطالبة بتقويم اخطائها ، بشرط الكلمة الهادفة البناءة التي تطرح النقد وتصف الحلول دون شطط او تجريح او تعظيم لصغائر الامور .

وان اخطأ المواطن فوعينا يقتضي توجيهه بالنصح والارشاد , وان كان خطأءه يستحق المساءلة القانونية والمتابعة الامنية , فالمطلوب ان لا نتحزب له بالفزعة غير المسؤولة التي تحتكم لدعوى الجاهليه ، فنضرب بالقوانين والانظمة المرعية عرض الحائط ، بل قد يصل الامر احيانا بالبعض حد التعدي على الممتلكات العامة , وهنا يقول المواطن محمد الحمايده ، استغرب ان يخرج المواطن عن صوابه وتثور ثائرته لتصل حد العنف عند توقيف شخص ارتكب مخالفة امنية ، او لموظف بمنصب عال انهيت خدماته بطريقة قانونية .