عمون - لم يرغب رئيس الوزراء عمر الرزاز الاستماع إلى إجابات المختصين في المنتدى الاقتصادي الأردني على سؤال: إلى أين نتجه؟

من يخشى الاستماع الى الإجابة؟

ألقى كلمته وغادر، ما اضطر منظمو الجلسة الحوارية الأولى التي حاولوا البحث فيها عن خريطة طريق للعربة الأردنية الى إلغائها.

همس الرزاز في أذن رئيس المنتدى النائب خير ابو صعيليك اعتذاره عن الجلسة الاولى للمنتدى تحت عنوان (الى اين نتجه؟).

هو لا يريد أن يستمع ٤٥ دقيقة مدى الجلسة الحوارية لقصف مكثّف، يمكن أن يتجنّبه، فغادر.

الحكومة تدرك إلى أين يتجه الاقتصاد الوطني. وتعلم ما هي الاجابات المتوقعة لدى الخبراء والعالمين.

كان المشهد بائسا. "سأغادر". ولأن الجلسة اعدت ليستمع الرزاز، أُعلن عن الغائها بعد مغادرة الرئيس.

بهذه الصورة جرى الأمر: رئيس الوزراء ألقى كلمته الافتتاحية التي قال فيها ما كان يقوله منذ أكثر من عام. كأنه ملّ حتى هو إطلاق الوعود واللجان والمبادرات

"ليس في جعبته جديد". قال الاقتصاديون.. "قال ما اعتدنا على سماعه ثم هرب"، قالوا أيضا.