عمون - أعلنت الهيئة التحضيرية للبطولة الوطنية المدرسية الأولى للمناظرة عن تأجيل البطولة الوطنية الأولى للمناظرة (نسخة المدارس) حتى اشعار آخر.

وقالت الهيئة في بيان لها إن البيروقراطية المعمول بها في وزارة التربية والتعليم هي السبب بتأجيل البطولة كون الموافقات لم تصدر حتى اللحظات الاخيرة.

وبين الفريق الذي حقق المركز الأول على مستوى العالم في المناظرات، واختير كأحد أفضل (٣) مبادرات مختصة في المناظرات على مستوى العالم، أن البرنامج مقام بشراكة كاملة مع وزارة الشباب منذ ما يزيد عن (٤) أشهر، الا ان وزارة التربية لم تستطع تجاوز الخلل البيروقراطي العميق.

وتاليا البيان:

ببالغ مشاعر الأسى والخذلان، نعلن آسفين عن تأجيل البطولة الوطنية الأولى للمناظرة (نسخة المدارس) نتيجة مواقف متعددة ومتكررة أدت إلى تعطيل سير البطولة وعدم مقدرة عدد كبير من المدارس للمشاركة فيها رغم تحقق تسجيلها بل والانتهاء من التحضيرات سواءً من الجهات المنظمة أو الفرق المشاركة.

لحظات عصيبة تمر علينا ونحن نحاول تقبل فكرة أننا كشباب أردني استطاع تمثيل الأردن في المحافل الدولية وتحقيق المركز الأول على مستوى العالم في المناظرات، واختيارنا كأحد أفضل (٣) مبادرات مختصة في المناظرات على مستوى العالم، إلا أننا لا نستطيع تمثيل الأردن في الأردن!

وعلى الرغم من كون البرنامج المدعوم والمقام بشراكة كاملة مع وزارة الشباب الأردنية منذ ما يزيد عن (٤) أشهر لم تستطع وزارة التربية والتعليم تجاوز الخلل البيروقراطي العميق وتحقيق دعاوى دعم وتمكين الشباب بالموافقة على إقامة فعالية فكرية عصرية، وفرصة ذهبية إضافية للجيل الصاعد من الشباب الأردني.

ابتداءً من المماطلة وتجنب إصدار قرار رسمي بشأن البطولة حتى اللحظات الأخيرة، مروراً بالتعقيدات الإجرائية و ازدواجية المواقف، وانتهاءً بتبرير عدم الموافقة بوجود مشروع مناظرات لدى وزارة التربية والتعليم وعدم إمكانية الموافقة على مشروع مناظرات آخر.

- أكثر من (٤٠) فريق يمثلون مؤسساتهم التعليمية، أي ما يقارب (٢٠٠) طالب وطالبة مع مدربيهم الذين خاضوا تدريبات مخصصة.

- أكثر من (٤٠) محكم معتمد، (١٠٠) متطوع شاب في فرق التنظيم والتسجيل والإعلام على أهبة الاستعداد لإدارة الفعالية.

- أكثر من (٧٠) مناظرة و(١٠) فعاليات تدريبية كانت تنتظر المشاركين والمتطوعين.

الشكر موصول لشركائنا في وزارة الشباب الأردنية على ثقتكم المقدرة ودعمكم المتواصل وجهدكم الدؤوب لإنجاح العمل واستمراره، وإننا بذلك لن ننسى جهود الطلبة المشاركين والمدارس الشريكة ونؤكد على مسؤوليتنا بضمان تحقيق الاستفادة المثلى من الجهود المبذولة في التدريب والتحضير خلال الفترة الماضية، وكذلك كل التقدير والافتخار بهيئة التحكيم وفريق المتطوعين الذين نفاخر بهم وبهِمَمِهم الدنيا، دمتم جميعاً ذخراً للوطن وعزاً له.

والله الموفق و المعين،،
الهيئة التحضيرية للبطولة الوطنية المدرسية الأولى للمناظرة