عمون - قال النائب السابق أمجد المسلماني، إنه وكلما اقترب تعديل وزاري أو راجت شائعات عن تغيير أو تعديل حكومي نبدأ بالاستماع لتصريحات المسؤولين بأن الأمور تسير بشكل رائع وأن الدخل في ارتفاع وأن عجلة الاقتصاد تدور بسرعة ممتاز، وهي تصريحات محفوظة سمعناها مرارا وتكرارا – حسب المسلماني - وتخرج لنا في أوقات معينة ثم تختفي مع بقاء أو رحيل ذلك المسؤول من موقعه.

وبين المسلماني، "بأن هذه التصريحات لا تجدي نفعا وأصبح الجميع يعرف اهدافها ونلاحظ تراجع التفاعل معها وعدم الاهتمام بها وهو أمر خطير أن تصبح مثل هذه التصريحات مجرد تكتيك وترويج إعلامي دون أي أثر ملموس على أرض الواقع بالإضافة إلا أن تقديم تصريحات غير واقعية تجعلنا نعيش أحلام وردية وهو أمر مرفوض يؤدي الى تجاهل الواقع والقفز فوق التحديات دون حلها ويوصل للمواطن صوره غير واقعية".

وأشار المسلماني بأنه وخلال الأيام السابقة لاحظ المتابع لوسائل للإعلام انشغالها بمسؤولين يعرضوا انجازاتهم بسبب قرب التعديل أو التغيير الحكومي وهي انجازات لا يعرفها أحد سواهم تتلاشى كالوهم عند خروجهم من المسؤولية وينسى الجميع تلك التصريحات لأنها مجرد كلام بلا أي جدوى سوى محاولة إطالة مدة بقائهم على الكرسي.

وأكد المسلماني على ضرورة المحاسبه على مثل هذه التصريحات قائلاً: كيف لنا أن نسمع كلام معسول بيمنا ما نلمسه في الواقع عكس ذلك تماما وكان من يطلق هذه التصريحات يتحدث عن واقع آخر لا نعرفه فهذه التصريحات الوردية أصبحت مكشوفة ومعروف غايتها أما لتثبيت كراسي أو لتجهيز منصب أو لضمان البقاء في المسؤولية وهي جميعها أهداف لا تتعلق بالصالح العام ولا تخدم الاقتصاد.