facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الافكار الظلاميه لجماعة التكفيريين


حسن سعيد
03-12-2009 01:39 PM

الفكر التكفيري لجماعات السوء والعصابات السوداء هو فكر مستورد تجاوز الخطوط والحدود ومبادئ الشريعة وتعاليم الدين مستغلا بعض الجهلة الذين غيروا قناعاتهم وبدلوا جلودهم ليتحولوا الى اناس يصدرون الفتاوى ويعلنون التكفير بعد ان عطلو لغة التفكير فهؤلاء منحوا ذواتهم احقية اصدار الفتاوى بعد ان فهموا النصوص القرآنية والاحاديث بطريقة خاطئة فمن ليس معهم فهو كافر يجوز قتله والاردن كدولة وحكومات وشعب تنبهوا مبكرا الى خطورة هذه الجماعات التي اختارت مواقع واماكن لممارسة فكرها الظلامي الهدام فمن اجل تبرير اعمالهم الارهابية قاموا بترويج افكار غريبة عن الجهاد في الاسلام والمعاهد والتكفير والتمترس واصطادوا بعض الفرائس ممن يعيشون في بيئات محبطة وبائسة واقنعوهم بضرورة الانضمام اليهم .. هؤلاء استفادوا بعض الشيء من الحرية الدينية الموجودة في الاردن والديموقراطية لكن بشكل سلبي وبشكل مخالف لكل الاعراف والمواثيق والقيم والاخلاقيات فهؤلاء لديهم افكار هدامه واراء متشددة ومنهج خاطئ واساليب رخيصة في الوصول الى ما يريدون لكن الدولة بكل اجهزتها تمكنت من اكتشاف خطرهم والتنبه لأرائهم وحاولت مرارآ وتكرارآ ان تنبه الى خطورة تواجدهم قبل غيرها من الدول وقبل كل الناس حتى وقع الفاس بالراس ووقع الاردن ضحية في بعض اعمال شريرة ارتكبها بدون رحمة او ضمير هؤلاء "الجهاديين" الذين تركوا العدو واختاروا المسلمين المسالمين من الابرياء الذين ذهبوا ضحية لاعمالهم الشيطانية والشواهد كثيرة ولا داعي لذكرها الان هؤلاء يؤيدون قتل المسلم ويباركون اي عملية ضد مؤسسات الدوله ويساندون الغريب على القريب ويحللون الايات القرانية كما يحلوا لهم باعتبار ان الفتاوى كانت متاحة للجميع قبل صدور قانون يحد من انتشار الفتاوى الشرعية.
الاردن تمكن خلال الفترة الماضية ولمنع انتشار الاراء التكفيرية والافكار المتشددة الى اصدر قوانين لمواجهة الايدولوجية المتشددة التكفيرية فأصدر قوانين لمكافحة الارهاب وقوانين للوعظ والارشاد وانشأ مجلس مختص بالفتاوى والدراسات الاسلامية يرأسه مفتي عام يعين بقرار ملكي حتى يمكن المؤسسات الدينية الرسمية من القيام بدورها لكن هذه القوانين لا تكفي لمواجهة هذا الفكر التعصبي الاسود الهدام المستورد من بعض الدول الغارقة بالارهاب والتشنج والتعصب فالمواطنين قبل الحكومات مطالبون بكشف زيف وزور وادعاءات واختلالات هذه الجماعات وكشف العورة عن العورة فهؤلاء يحتاجون الى تكاتف من كل المؤسسات المدنية والرسمية والشعبية والاهلية والنقابية والحزبية لوقف مدهم وتواجدهم المشبوه من خلال اقامة المؤتمرات التي يشارك بها العلماء من الداخل والخارج مع ضرورة تعزيز الوثائق الدينية التي تدعوا المسلمين الى انتهاج طريق الاسلام المعتدل والتي اوضحت رسالة عمان كل معالمه كما انه يجب اخذ التدابير اللازمه لمنع استخدام المساجد لهذه الزمرة التي تسعى الى تحقيق اهداف سياسية بالاظافة الى الدور الكبير على المؤسسات التعليمية والاعلامية من اجل شرح المنهج الاسلامي المعتدل لمواجهة الفكر المتطرف والاكثر من كل ذلك فأنه يجب على الاخصائين النفسيين والاجتماعيين ان يدرسوا حالة كل واحد من هؤلاء لمعرفة المشاكل الاجتماعية والنفسية والتشوهات التي تدفع بمواطن مسلم ومسالم لان يتحول الى ارهابي تكفيري يؤمن بالعنف والخراب تحت ستار الدين والاسلام اللذان هما بريئان من هذه الاعمال .. والغريب والاخطر في الامر ان هذه الجماعات تقوم بتوريث وتدريس الابناء الصغار بالفكر المتعصب بعد ان يكونوا قد اخرجوهم من المدارس ليتفرغوا للدعوه المخلوطه بالدم والسلاح .. المشاهد والشواهد التي يرويها البعض عن البعض من هؤلاء مؤسفه وحزينه خصوصا وأن من هؤلاء يقومون بسفك الدماء والادعاء بأنهم ورثة الانبياء وحاملي شعلة الهدايه على الطريقه الاسلاميه الجديده ..
الاردن اتخذ اجراءات وتدابير فعاله لمواجهة هؤلاء لكن يبقى الدور الاكبر على المواطن الانتباه وأخذ الحذر مما يجري في الشارع من قبل مرضى النفوس والمدعين بأنهم يقيمون شرع الله على الارض بلغه الدم والحديد .. فالقتل سياستهم والغدر نهجهم وتشويه الشريعه عنوانهم وتلويث الافكار غايتهم ومسح الدماغ ابجدياتهم وكل ذلك من اجل خدمة العدو لا الوطن الذي يكفيه ما فيه وحمى الله الاردن من الكفره الجدد الذين اساؤا للاسلام والدين وسهلوا مهمة العدو في النيل من وحدتنا وديننا وشريعتنا التي اصبحت بنظر الجمع بأنه دين ارهاب لا دين تسامح ومحبه وايمان .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :