عمون - طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة الصينية بالتوقف الفوري عما وصفه بالممارسات الارهابية بحق الإيغور المسلمين في إقليم تركستان الشرقية، ومراعاة علاقاتها الاقتصادية الهائلة مع دول العالم الإسلامي "التي يتصاعد غضب شعوبها يوماً بعد يوم لما أصاب إخوانهم، وإعطاء الشعب الإيغوري حقهم بالعيش بسلام وحرية"، مؤكدا على ضرورة محاسبة كل المتورطين بهذه الاجراءات الاجرامية المنكرة.

وأدان الحزب في مذكرة وجهها الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة إلى رئيس جمهورية الصين بواسطة السفير الصيني في الأردن ما يمارس من استهداف مريع للإيغور المسلمين "والتهديدات الحكومية بتوسيع دائرة الإعدامات وهدم المساجد ومنع المسلمين من الصلاة فيها، وحجزهم في المعتقلات ومعسكرات العزل واجبارهم على تناول الخمور ولحوم الخنزير، في محاولة لتغيير دينهم ومعتقداتهم قصراً في تعد صارخ على حقوقهم المشروعة والتي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية، وملاحقتهم في استهداف الدين الاسلامي بشكل ممنهج" بحسب ما ورد في المذكرة.

*وفيما يلي نص المذكرة* :

السيد رئيس جمهورية الصين الشعبية
بوساطة سفير جمهورية الصين الشعبية في عمان
تحية وبعد ..

تابعنا في حزب جبهة العمل الاسلامي بقلق شديد التطورات الخطيرة الجارية في إقليم تركستان الشرقية في جمهورية الصين الشعبية والاستهداف المريع للإيغور المسلمين والتهديدات الحكومية بتوسيع دائرة الإعدامات وهدم المساجد ومنع المسلمين من الصلاة فيها، وحجزهم في المعتقلات ومعسكرات العزل واجبارهم على تناول الخمور ولحوم الخنزير في محاولة لتغيير دينهم ومعتقداتهم قصراً في تعد صارخ على حقوقهم المشروعة والتي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية، وملاحقتهم في استهداف الدين الاسلامي بشكل ممنهج.

اننا اذ نستنكر وندين هذه الأعمال الارهابية، لنطالب الحكومة الصينية بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات الارهابية ومراعاة علاقاتها الاقتصادية الهائلة مع دول العالم الإسلامي التي يتصاعد غضب شعوبها يوماً بعد يوم لما أصاب إخوانهم، وإعطاء الشعب الإيغوري حقهم بالعيش بسلام وحرية، ومحاسبة كل المتورطين بهذه الاجراءات الاجرامية المنكرة