عمون - أطلعت سمو الأميرة بسمة بنت علي، اليوم السبت، وزيري الشباب الدكتور فارس البريزات والتخطيط والتعاون الدولي وسام الربضي وأمين عام وزارة السياحة عماد حجازين على الحديقة النباتية الملكية في منطقة تل الرمان التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي النباتي والنباتات الوطنية في الأردن.

وعرضت الأميرة بسمة، خلال جولة مع الضيوف شملت كافة المرافق، لخطط الحديقة والخدمات التي تقدمها من حدائق تعليمية ومركز للأبحاث ومشاتل زراعية وعمليات إنتاج وحفظ البذور، مشيرة إلى أن دور الحديقة لا يقتصر على حماية الأحياء النباتية النادرة، بل يمتد إلى تعزيز التعاون مع المجتمع المحلي وتمكينه من خلال مجموعة من المشاريع التي توجد داخل الحديقة، كمشروع تصنيع الفخار والمطبخ الإنتاجي والمناحل، مستعرضة أبرز المشاريع المستقبلية التي تضم 18 حديقة، وأوجه الاستثمار فيها.

بدوره، أشار مدير الحديقة محمد شهبز إلى أن الحديقة التي تأسست عام 2005 أقيمت على مساحة 1800 دونم وتطل على سد الملك طلال، وفيها مكتبة كبيرة تضم مختلف أنواع النباتات، كما تضم صوراً عالية الجودة للعينات النباتية المتاحة ليطلع عليها العلماء والباحثون المهتمون بهذه النباتات.

وتتركز أهداف الحديقة على بحث وتطوير تنوع المنتج النباتي في المملكة من خلال استخدامات هذه النباتات في المجالات الطبية والعلاجية وتوعية المجتمع وصانعي القرار بهذا الجانب، فضلا عن تسجيل وتوثيق النباتات الوطنية التي يتجاوز عددها 2500 نوع منها 400 نبتة طبية.

بدورهما، اشاد البريزات والربضي بفكرة تأسيس الحديقة ودورها الوطني في المجالات الزراعية والبيئية والسياحية والتشغيلية كواجهة للأبحاث العلمية وتوثيق النباتات الوطنية، داعين لتضافر الجهود الرسمية والأهلية لدعم المشروع النوعي والنهوض بالخدمات التي تقدمها الحديقة.
(بترا)