عمون - محمد الخوالدة - انقذت الصدفة طفلا بعمر عامين ونصف يقيم واسرته في احدى بلدات محافظة الكرك من موت محقق حين اقدم على وضع شاحن هاتف خلوي كان موصولا بالكهرباء بفمه، ما عرض حياة الطفل للخطر لولا الصدفة.

وبحسب والدة الطفل فان طفلها الوحيد دخل الى غرفة النوم في المنزل حيث كان شاحن الهاتف الخلوي موصولا بابريز الكهرباء، واضافت يبدو ان الطفل امسك بالشاحن ووضع الجزء الذي يوصل بالهاتف بفمه ما عرض حياته للخطر، ولولا دخولي للغرفة صدفة وبالوقت المناسب - كما قالت - لقضى طفلي صعقا بالكهرباء، وبينت انها حين دخلت الغرفة لاحظت ان طفلها يرتعش فرأت الشاحن بفمه، فقامت من فورها بسحب الشاحن من الابريز.

ودعت والدة الطفل التي حملت نفسها مسؤولية تعريض حياة وحيدها لخطر قاتل الامهات اللواتي لديهن اطفال صغار لا يدركون مكامن الخطر لعدم ترك شواحن الهواتف الخلوية او اية وصلات كهربائية مشبوكة بالتيار الكهربائي بعد الانتهاء من استخدامها خشية عبث الاطفال الصغار بها.

وبرأي مختصين فان وضع طرف شاحن الهاتف الخلوي المعدني بالفم لايسبب صدمة كهربائية مميتة، اذ يقوم الشاحن بتحويل الكهرباء المنزلية (تيار متردد 120 أو 220 فولت) إلى تيار مستمر (5) فولت تقريبا، الا اذا وجد خلل بالشاحن فتخرج منه الكهرباء بنفس فرق الجهد دون تغيير.

واشار المختصون الى ان ما قالت عنه المواطنة المذكوة صحيح، اذ يبدو ان الشاحن الذي امسك به الطفل غير صالح.