facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تعذيب واعتداءات جنسية في دور لرعاية الأطفال الأيتام


28-12-2009 11:16 AM

***الإهمال سمة عامة لغالبية الدور في ظل عدم كفاءات كوادرها
***مئات الأيتام واليتيمات ضحايا غياب مظلة حكومية بعد البلوغ



عمون - عماد الرواشدة ومجدولين علان - عذابات وليال ملبدة بالدموع. طفولة محفوفة بالألم ومصائر مجهولة وأخرى موغلة في الضياع. تلكم حياة "أيتام" دور الرعاية الحكومية والخاصة في الأردن.

مظاهر الإساءة والإهمال داخل الدور مقرونة بغياب مظلة حكومية لرعاية الأيتام بعد التخرج تجعلهم عرضة للانحراف والتشرد، بل، والموت أحيانا، حسب ما توصل إليه كاتبا هذا التحقيق على شهادات لمنتفعين حاليين وسابقين، أكدت بعضها معلومات حكومية وشبه حكومية.

إهمال المشرفين يقود إلى القبر

الفتى فريد، وهو اسم مستعار، المصاب بالتلاسيميا الكبرى لقي حتفه بنوبة قلبية في ظل "إهمال" دار رعاية مادبا الحكومية في تأمين نقله دوريا إلى مستشفى البشير من أجل تغيير دمه.

في 6 نيسان (ابريل) 2007 توفي الفتى بنوبة قلبية في مستشفى الأمير حمزة التي نقل إليها في حال الخطر، حسب ما يستذكر أقرانه في دار الرعاية.

الناطق الإعلامي لوزارة الصحة حاتم الأزرعي يقر بهذه الواقعة، موضحاً "كان القائمون على الدار يتأخرون في إحضاره في المواعيد المقررة لتغيير الدم، ما اضطر مستشفى البشير لإبلاغ إدارة المركز بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة، لا سيما أن فريدا كان يعاني من أعلى درجات مرض التلاسيميا".

خريجون عاشوا معه في المركز ذاته أرجعوا تأخر فريد "إلى عدم تواجد الحافلة المخصصة لنقله دائما لأنها كانت حكرا على تنقلات مدير الدار ومتطلباته الخاصة".

من جهته، ينفي مدير دار مادبا في فترة وقوع الوفاة، صحة تلك المعلومات، مؤكدا أن "فريدا كان يلقى اهتماما صحيا استثنائيا. كما أنه لم يحدث أن تأخر عن موعده الشهري لتغيير الدم، إلا نزولا عند رغبة مستشفى البشير نفسه بسبب ضغط المراجعين".

الإهمال الذي أدى لموت فريد يبدو سمة عامة لدور رعاية الأطفال، حيث ينتشر الضرب، والشتائم، والاعتداءات الجنسية في غياب برامج رعاية متطورة، بحسب نتائج الزيارات الميدانية لكاتبي التحقيق وإفادات أكثر من 30 يتيما ويتيمة.

هناك 29 دارا لرعاية الأيتام في المملكة أربع منها حكومية، فيما يصنف النزلاء بين يتيم الأب و/أو الأم والقادم من أسرة مفككة أو مجهولي النسب، في حين يزيد عدد الأطفال المنتفعين عن 700، بحسب أرقام وزارة التنمية الاجتماعية.

هذه المراكز تنقسم حسب الفئات العمرية، فإن دخلها الطفل في سن الرضاعة يودع في المؤسسات بين يوم وست سنوات، ثم ينقل إلى الدور من الفئة العمرية ما بين 7 و14 عاماً، وأخيراً إلى إحدى المؤسسات ما بين 14 و18 عاماً.

هذا التصنيف يترك أثارا نفسية مدى الحياة، "فهو لا يتناسب مع طبيعة الطفل النفسية التي تنشد الاستقرار، كما أنها ستدفعه للاعتقاد أن الدار تخلت عنه، نظرا لعدم قدرته على تفسير هذا التنقل"، كما يرى مدير الرعاية والمشورة المتخصصة في مؤسسة نور الحسين الدكتور جلال ضمرة.

يذكر أن هذه المديرية هي هيئة شبه حكومية، يوجد فيها قسم معني بتوفير علاجات للأطفال ضحايا العنف الأسري والإساءة.

إهمال يفتح الباب للاعتداءات الجنسية

"كانت الدنيا شتا. نزلت معو لصالة النشاطات، كان عمري 12 عاماً. طلب مني أن أشلح ملابسي. خفت.. بس هو طمني إنه ما حد راح يعرف. وافقت، وعمل إللي عملوا"، تلك كانت شهادة أحمد (16 عاما)، وهو اسم مستعار أيضاً، المنتفع الحالي، الذي وافق على سرد مأساته على مضض بعد تكرار محاولات إقناعه بضرورة كشف الحقائق.

وأضاف أحمد "صار بعدها يأخذ مصروفي غصب، يضربني ويتحكم فيي. ما حكيت للمشرفين، خفت يعايروني الولاد إذا عرفوا".

مها (23 عاما)، اسم مستعار، لم تستطع هي الأخرى محو حوادث الاعتداء الجنسي التي عانتها في الدور من ذاكرتها.

تقول مها "كان الأطفال يمارسون الجنس مع بعضهم البعض. وقد اعتدي علي جنسيا عدة مرات من أطفال يكبرونني سنا حين كنت في العاشرة في دار الحنان (إربد)".

وتستطرد بتردد خالطته الدموع "أما في مركز فاطمة الزهراء التي انتقلت إليها في الثانية عشرة من عمري. فقد تعرضت لتحرش جنسي من إحدى المشرفات هذه المرة. ظلّ الخوف من أن أكون فقدت عذريتي يطاردني في الكبر، إلى أن أجريت فحص العذرية ليتبين بعدها أنني عذراء".

من جانبها، لا تنف وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطّوف "احتمال تعرّض بعض الأيتام الصغار لاعتداءات من قبل زملائهم الأكبر سنا"، لكنها لم تؤكد ورود تقارير عن وقوع مثل هذا النوع من الحالات إلى الوزارة.

في هذا السياق، تؤكد لطّوف حرصها على "فصل الأطفال ما أمكن طبقا للعمر تلافيا لاحتمال وقوع اعتداءات جنسية ضد الأطفال الأصغر سنا".

قبل عامين، خصصت وزارة التنمية الاجتماعية دار الحنان للفتيات فقط، وقبل ذلك حوّلت دار فاطمة الزهراء للذكور.

تأكيد شبه رسمي للاعتداءات

يفيد تقرير صدر عن قسم الرعاية والمشورة المتخصصة التابع لمؤسسة نور الحسين، بناء على طلب كاتبي التحقيق، أن "أكثر من عشرة أيتام من خريجي ومنتفعي دور الرعاية، تم تحويلهم إليه، قد تعرضوا لاعتداءات جنسية وبدنية داخل الدور".

لا يوجد أرقام دقيقة لأعداد خريجي دور الرعاية، إلا أن وزارة التنمية الاجتماعية تتحدث عن أكثر من 1200 خلال العقد الماضي، غالبيتهم خارج الاهتمام أو المتابعة.

وجاء تقرير المؤسسة، بعد إخضاع هؤلاء الأيتام لجلسات طبية نفسية تم من خلالها عرض تجارب طفولتهم وقياس أثرها عليهم في الكبر.

الاعتداءات ... ماض ينعكس في مرآة الحاضر

وقائع الاعتداءات الجنسية، بحسب مشرف سابق، تعود جذورها إلى أكثر من ثلاثة عشر عاما، قبل أن تنقل "دار مادبا" من وسط البلد إلى مادبا.

يؤكد هذا المشرف، الذي شهد عدة وقائع من هذا القبيل، أن الموقع القديم "كان مقصدا لعدد من المنحرفين والزعران أصحاب السوابق الذين كانوا يتقصدون دخوله في مناوبات مشرفين ضعاف ليعتدوا على بعض الأطفال جنسيا وبدنيا بشكل سافر".

ويشرح أن "تلك الاعتداءات وضعت الأيتام في دائرة مغلقة، فمن اعتدى عليه في صغره اعتدى في كبره على من يصغرونه سنا".

ويؤكد عبد الإله (26 عاما)، اسم مستعار، الذي كان أحد هؤلاء الأطفال، أن "أصحاب السوابق كانوا يدخلون دار مادبا (التي كان موقعها في وسط البلد) في مناوبات المشرفين الضعاف، يتناولون العشاء ويستحمّون، ثم يصعدون إلى غرف الأطفال، يختارون أحدهم ويعتدون عليه جنسيا. وأنا كنت واحدا من الذين اعتدي عليهم على يد أيتام أكبر مني وأصحاب السوابق على السواء".

يضيف عبد الإله "كنت أذهب بصحبة أرباب السوابق إلى محال البالة وسط البلد. أبيع وأشتري. علموني تعاطي المخدرات والكحول التي كنت أهربها إلى داخل الدار".

رغم مرور كل هذا الوقت على تلك الوقائع، إلا أن هذا الشاب يبدو متأثرا وكأنها حصلت للتو. فهو "لا يستطيع احتساب المرات التي اعتدي عليه جنسيا فيها لأنها كثيرة"، بحسب قوله.

أصدقاء عبد الإله من الأيتام ممن عاصروا تلك الفترة، يمرون في لحظات من الاكتئاب لدى استذكار محطات الطفولة المكتظة بمشاهد مشاجرات دامية واعتداءات جنسية، كما يصفون، فيما أكد بعضهم "تعاطيه للحبوب المخدرة والكحول عند مروره في مثل هذه اللحظات من الاكتئاب".

الأثر النفسي

أخضع كاتبا التحقيق أكثر من عشرة شباب لفحص نفسي لدى مختصين، فأقروا جميعا بـ"تعرضهم لاعتداءات جنسية وبدنية"، ما تسبب بحسب نتائج التحليل، في معاناتهم من أعراض نفسية سلبية مثل "الاكتئاب، وضعف التقدير الذاتي والخوف من المحيط".

أيتام تحت سياط التعذيب

"كان الطفل يلف في سجادة حتى لا يظهر منه سوى رأسه وقدميه، ليشرع المشرف بضربه بعصا "القشاطة" أو بكيبل الكهرباء، على قدميه حتى تتكسر العصا، ويستبدلها أحيانا بأخرى"، هكذا يصف محمد (16عاما)، اسم مستعار، أحد المنتفعين الحاليين في دار مادبا حالات الضرب التي عايشها حين كان في الرابعة عشرة من عمره.

نحو 15 شهادة خطية ومسجلة لمنتفعين حاليين في دار مادبا الحكومية لرعاية الأيتام، من أصل 25 منتفعاً أكدت "تعرضهم للضرب المبرح".

إلى ذلك أظهرت نتائج استبانة على عيّنة عشوائية من 50 يتيما متخرجا "أن 91% منهم تعرضوا للضرب، و89% للشتم بعبارات جارحة "بشكل دائم" من قبل عاملين في الدار".

سجون أم دور رعاية؟

تتنوع الإساءات بين الشتم، والتعيير بمجهولية النسب، والحبس في غرف مظلمة طوال الليل أسفل الدرج أو رش الأطفال بالماء الساخن ويليه فورا البارد، إضافة للضرب "بالفروجة" (الفلقة).

"الفروجة"، أسلوب ضرب مبتكر في دور رعاية الأطفال الذكور يقوم على ربط الأرجل بعصا توضع بين الركب، تشد الأيدي إليها بحبل، يعلق الطفل على مكان مرتفع، ويضرب بعصا "القشاطة" أو باستخدام "البربيش".

أحد المشرفين السابقين في دور الرعاية، يصف من جهته الضرب داخل المراكز بـ"المبرح والتعسفي"، مؤكداً أنه "يصدر عن المشرفين والمديرين على حد سواء بشكل روتيني".

"إنه التعذيب"، هكذا يصف الباحث والأخصائي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي، مثل هذه الوقائع، مؤكدا أن "مجرد نهر اليتيم يندرج تحت هذا الباب".

ويعرّف الخزاعي التعذيب بأنه "أي سلوك يمكن أن ينتقص من شخصية الإنسان. وهو يتنوّع بين اللفظي والجنسي والاقتصادي والنفسي".

بدورها، أكدت رئيسة وحدة الرصد والشكاوى في المركز الوطني لحقوق الإنسان كريستين فضول أن مثل تلك الأنواع من الإساءة ستتجلى آثارها على اليتيم عبر مشاعر "الكراهية، والاغتراب، والعزلة".

إلا أن الوزيرة لطّوف تؤكد أن ظاهرة الضرب في مراكز رعاية الأيتام أصبحت "من الماضي"، مشيرة إلى التعديل الحكومي الأخير على "نظام الخدمة المدنية" الذي شدد العقوبات

على مرتكبي الإساءة بحق الأطفال في دور الرعاية بحيث تتدرج من حسم الراتب إلى الفصل من المهنة.

ضعف نظام الرقابة

لكن تشديد العقوبة قد لا يحل المشكلة في ظل "ضعف نظام التفتيش الحالي للحماية من الإساءة، وقلة خدمات دعم الضحايا في دور الرعاية"، كما تبين دراسة صدرت العام الماضي عن المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع "اليونيسف".

ويؤكد ذلك بحث تحليلي أردني آخر في العام ذاته حول مؤسسات رعاية الطفولة المختصة بالأيتام، كما أصدر المجلس العربي للطفولة والتنمية التابع للجامعة العربية تقريرا لاحقا يتحدث جزئيا عن الدراسة الأردنية تحت عنوان "واقع الرعاية البديلة في العالم العربي".

أشغال شاقّة

في تقريره للعام 2006، نشر المركز الوطني لحقوق الإنسان نتائج زيارات ميدانية لـ11 مؤسسة رعاية أطفال من أصل 24

أجملت رؤيته لأوضاع مراكز رعاية الأيتام في الأردن.

نتائج الزيارات، بينت "أن أوضاع مؤسسات رعاية الطفولة تختلف من مؤسسة إلى أخرى. ورغم أن معظمها يلبي غالبية احتياجات الأطفال الأساسية من غذاء ومأكل ومشرب وملبس، إلا أنها تفتقر إلى البرامج التربوية والاجتماعية الهادفة، والخطط الفردية لرعاية الأطفال".

كاتبا التحقيق جالا في خمس دور رعاية حكومية وخاصة من الجندرين ومن مختلف الأعمار، حيث بدا أن الحال لم يتغير كثيرا.

في دار مادبا لرعاية الأيتام اليافعين يخيل للزائر أنه على أبواب ثكنة عسكرية، حيث تحيط الأسلاك الشائكة بالدار من الخارج، وتنتشر على الجدران من الداخل ملصقات ضد الفساد والمحسوبية، لكنها تخلو من كل ما يتعلق بالطفولة.

"الغابة"، و"السجن" و"المضب"، هكذا يصف أطفال دار رعاية مادبا، مركزهم.

مبرة أم الحسين لرعاية الأيتام، الأعرق والأكبر في الأردن، تعاني من اكتظاظ صالات النوم بالأطفال، حيث ينام في كل صالة ما بين 10 و16 طفلا على أسرّة متقاربة.

تبدو مرافق المبرة أفضل حالا من نظيرتها في دار مادبا، التي تعوزها النظافة، لأن "المستخدمة لا تقوم بعملها. فالأطفال هم الذين يقومون بأعمال التنظيف يوميا"، كما أسر أحد المنتفعين لكاتبي التحقيق.

في استطلاع آراء الحالات التي زادت عن الثلاثين، أكدت جميعها أن تنظيف المركز يعد جزءا من مهامهم داخل الدور، رغم أن أنظمة دور الراعية تشترط وجود مستخدم للقيام بهذا النوع من المهام.

في هذا السياق، تستذكر جمانة (22 عاماً)، اسم مستعار، تدرس علم النفس على نفقة محسنة ترفض ذكر اسمها، معاناتها حين كانت في الدار.

توضح "كنت أخجل من الاحتكاك بالطالبات في المدرسة حتى لا يتنبهن لرائحة المنظفات والكلور في ملابسي. فقد كنت وزميلاتي في دار النهضة، ننظف أروقة الدار فجر كل يوم".

هذا الواقع يفسر "انتشار الشعور بعدم الرضا بين الأطفال المقيمين في المؤسسات"، كما ترى دراسة أجرتها وزارة التنمية الاجتماعية على مراكز رعاية الطفولة والأحداث العام 2001، وأكدت نتائجها دراسة استكمالية العام 2005.

اليافعون ضحايا تباين الأنظمة وتراجع الخدمات في دورهم تبدو الصورة في بعض دور الرعاية الخاصة بالأطفال قبل سن 14 أفضل حالا من دور اليافعين، فضلاً عن الاختلاف الجلي بين تلك الدور.

في زيارة ميدانية لداري رعاية أطفال شفا بدران ومؤسسة الحسين (حكوميتان)، يبدو جليا الاهتمام بالمرافق.

هناك ألوان زاهية للغرف والأثاث، وملصقات طفولية، ونظافة المرافق وحداثتها، واهتمام واضح بتوفير صالات للمطالعة مزودة بالمكتبات إضافة للمسطحات الخضراء للعب.

ويحصل الأطفال أيضا على عناية صحية في مراكز طبية خاصة مع وجود صيدلية وممرض داخل المركز، فضلا عن توافر برامج للدعم النفسي. كل هذه الخدمات تبدو غائبة عن دور اليافعين.

هذه الخدمات الفريدة تثير قلقا لدى إدارة الدارين من نقل الأطفال بعد إتمامهم السن القانونية لمراكز اليافعين، إذ "ستتغير الخدمات والأجواء جذريا على أؤلئك الأطفال، وسيعانون في مراكز الكبار من تنمر المراهقين عليهم".

غياب التراكمية في عمل الدور، في ظل تباين الأنظمة بينها، يعزز احتمالات فشل الجهد المبذول في "شفا بدران" و"مؤسسة الحسين"، وهو أمر تقره الوزيرة لطّوف التي أكدت أنها تسعى في هذا السياق "لإبقاء الأطفال في تلك المؤسسات وعدم نقلهم إلى مادبا ريثما يتحسن وضع الأخيرة".

أيتام شبه أميين

"لماذا نهتم بالمدرسة"؟ يتساءل محمد، اسم مستعار، "فالأساتذة يعاملوننا إما بشفقة زائدة أو بقسوة زائدة. وحين نعود إلى المركز، لا نجد من يتابع دروسنا فنبقى ننظف أو نلعب حتى موعد العشاء لنأكل ثم ننام"، حسب ما يضيف المنتفع الحالي في إحدى دور الرعاية الحكومية.

إفادة هذا الطفل تعززها نتائج استبانة وزعت لصالح التحقيق على عينة من 50 يتيماً، إذ بينت أن أكثر من نصفهم لم يكملوا المرحلة الإعدادية.

غرفة واحدة شبه مظلمة، تتوسطها طاولتان من البلاستيك تتسع كل منهما لأربعة كراسي. ذلك هو ركن المطالعة الذي يدرس فيه الأيتام بمركز مادبا الذي يؤوي 25 طفلاً.

إلى جانب غياب مرافق الدراسة، يعطى الأطفال، حسب برنامج الدار، ثلاث ساعات للعب وساعة واحدة للدراسة ليلاً.

وضع دفع باتجاه تقصي مستوى التحصيل المدرسي للأيتام في دور الرعاية، ليتبين بعد البحث في سجلات وزارة التربية والتعليم لعينة من ست مدارس وسط وشمال المملكة، أن علامات الطلبة الأيتام في تلك المدارس تتراوح ما بين 45 و50%.

تدني التحصيل العلمي لأيتام دور الرعاية أمر كانت نبهت له دراسة أجراها قبل تسعة أعوام معهد الملكة زين الشرف التنموي بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية على مركز رعاية أيتام يأوي فتيانا بين سن 6-12.

تلك الدراسة كشفت عن "أن التحصيل الأكاديمي للأطفال ضعيف، وأن 15% من عينة الدراسة لا يعرفون القراءة والكتابة، كما أنهم يشعرون بالوصم الاجتماعي من قبل زملائهم في المدرسة".

لا تستغرب الوزيرة لطّوف هذا الانحدار في المستوى التعليمي للأيتام، "فالدراسات العالمية تشير إلى تدني التحصيل العلمي للأطفال في مؤسسات الرعاية في كل أنحاء العالم تقريبا"، بحسب رأيها.

إلا أن تقرير التنمية البشرية في الأردن للعام 2004، يشير إلى "أن تدني التحصيل المدرسي للأطفال، بشكل عام، إلى جانب ميلهم للعدوانية والشعور بعدم الأمان، كلها تعد نتائج لتعرضهم للإساءة في صغره".

دور الرعاية ... كوادر غير مؤهلة ... ومشرفون اجتماعيون بشهادة الابتدائي

يتساءل مشرف سابق في دور الرعاية "كيف تريد من مشرفين يحملون شهادة الابتدائي الاهتمام بمتابعة دروس الأطفال الأيتام".

وثبتت صحة ذلك سجّلات ديوان الخدمة المدنية لمؤهلات المشرفين في وزارة التنمية الاجتماعية؛ إذ كشفت أن من أصل 287 مشرفا اجتماعيا، هناك 38 لا يحملون شهادة الثانوية العامة، مقابل 43 يحملون مؤهل ثانوية عامة، فيما يحمل البقية شهادات جامعية.

في دار الحنان للرعاية أيضا، يحمل نحو عشرة مشرفين من أصل 15 شهادات تتراوح ما بين الثانوية والدبلوم، بحسب تأكيدات إحدى مشرفات الدار، فضلت عدم ذكر اسمها.

إلى ذلك، كشفت سجلات الموظفين في دار مادبا عن أن أحد المعينين بمهنة سائق وبمؤهل ثانوية عامة، يعمل الآن بمهنة مشرف اجتماعي.

المفارقة أن أحد حملة دبلوم التمريض عينت في مهنة "مستخدم" عامل تنظيفات، فيما يعمل آخر مشرفا رغم أن صفة تعيينيه مساعد مشرف اجتماعي، كون مؤهله العلمي لا يتجاوز الثانوية العامة.

ضعف تأهيل الكوادر المتخصصة ورد ضمن الدراسة التحليلية المذكورة سابقا عن واقع الرعاية البديلة في العالم العربي.

في معرض تعليقه على تلك المواصفات، يطالب الخزاعي بأن يتمتع القائمون على دور الرعاية البديلة بـ"مزايا اختصاص في علم النفس والاجتماع ممن خضعوا لتدريب مكثف"، مفضلاً "استدراج المتطوعين منهم لشغر هذه الوظائف".

في انتظار تشريعات ورقابة سيبقى الأطفال واليافعون تحت رحمة مشرفين غير مؤهلين و"تنمّر" زملاء أكبر سنا، في مناخ أقرب ما يكون إلى "شريعة غاب".

الشرطة في مواجهة الأطفال

"هل تتخيل أن يحضر لك والدك الشرطة؛لأنك خالفت تعليماته، أو لأنك تشاجرت مع شقيقك؟"، كان ذلك تساؤل الطفل اليتيم خالد ( 16 عاماً)، وهو أيضاً اسم مستعار، حول اقتحام الشرطة لدار رعاية مادبا بناء على شكوى من القائمين على الدار من "دون سبب مقنع"، بحسب رأيه.

بتاريخ 8 تشرين الأول (اكتوبر) و 1 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين علم كاتبا التحقيقب"دخول الشرطة إلى دار رعاية أطفال مادبا وتوقيف عدد منهم وضرب آخرين، إما بسبب مشاجرة بين الأيتام أو لإجبارهم على النوم"، كما يؤكد الأطفال.

رغم نفيه لضرب الأيتام، إلا أن المكتب الإعلامي لمديرية الأمن العام أكد "اقتحام" أفراد الشرطة للمركز، مشددا على"أن ذلك جاء نزولا عند طلب إدارة الدار".


خريجو دور رعاية الأيتام: مشاريع انتحار وانحراف مؤجلة


مئات الأيتام واليتيمات ضحايا غياب مظلة حكومية بعد البلوغ

ككرة الثلج، سيصلك أحدهم بالآخر، فلا سبيل لهم إلا هم أنفسهم، ولا ثقة إلا داخل حلقتهم المغلقة. بلا شهادات، بلا مؤهلات. بعضهم من رماه أهله وغابوا، بعضهم بلا أهل.


في شارع خرفان، الغويرية، حي المصاروة، وادي الحدادة... في قاع المدينة ابتلعتهم الازقة... قد يبيتون ليالي بلا طعام، قد يقرر بعضهم أن لا يبيت، فيضع حدا لحياة يراها بلا جدوى أو يبقى أسيرا لفكرة الانتحار... إنهم الأيتام من خريجي دور الرعاية الحكومية والخاصة في الأردن.

إلى الآن، لا توجد قاعدة بيانات ناجزة لتتبع هؤلاء، ومعرفة مصائرهم بعد تخرجهم من الدور عند سن الثامنة عشرة.

"فالعمل على هذه القاعدة ضعيف والأولوية لأخرى تخص خريجي دور الأحداث"، بحسب وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف.

خروج الأيتام من الدور... مقدمات مختلفة ونتائج واحدة

"إجاني المشرف قلي إقامتك خلصت لأني صرت 18 عاماً. كان بجيبتي 15 قرشاً لما طلعوني. هيك فجأة لقيت حالي بالشارع مش عارف وين لازم أروح"، هكذا يصف قاسم (26 عاما)، وهو اسم مستعار، الكيفية التي تخرج بها من دار الرعاية الإيوائية بالطريقة القانونية، بعد أن أتم الثامنة عشرة.

براءة (23 عاماً)، اسم مستعار أيضاً، لم يتسنّ لها المكوث في دار النهضة لرعاية الفتيات لحين انتهاء فترة الإقامة القانونية.

إذ طردت من المركز وهي في السابعة عشرة من عمرها في العام 2006. لتبدأ رحلتها مع التشرد لأكثر من عام قبل أن تحظى برعاية إحدى المحسنات التي آوتها وخريجات أخريات في بيت تملكه.

أما نوح (20 عاما)، اسم مستعار، فقد رمي وشقيقه الأصغر إلى الشارع قبل أربعة أعوام، لأن "إدارة دار رعاية الأطفال- مادبا، لم تجدد إقامته" كما يفيد.

نوح الآن بلا عمل أو مأوى، بعد أن تشاجر مع مالك ورشة دهان سيارات، حيث كان يعمل ويبيت.

قاسم، براءة، نوح، يختزلون قصص معاناة يرزح تحت وطأتها معظم خريجي دور رعاية الأطفال، الذين بلغ عدد من تخرج منهم 1205 شباب وفتاة بطريقة (قانونية) بين الأعوام 2001 و2008، حسب أرقام وزارة التنمية الاجتماعية.

ناهيك عمن تخرج قبل إتمام السن القانونية بطرق مختلفة تتراوح بين الطرد، الهرب، والتسليم لأقرباء غير مؤهلين.

نظام غربي لبلد عربي

خروج هؤلاء الأيتام عند سن البلوغ من دور الرعاية إلى "اللامكان" أمر يندرج في سياق نظام لدى وزارة التنمية الاجتماعية أقر منذ 38 عاما يحدد الرعاية لسن الثامنة عشرة فقط، وهو "نظام رعاية الطفولة منذ الولادة حتى سن 18 رقم 34 للعام 72 الصادر بموجب (قانون وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتعديلاته) للعام 54".

ليس لدى الوزيرة لطوف أي تحفظ تجاه هذا النظام، "فالأردن من البلدان المبادرة لرفع سن الطفولة للثامنة عشرة بمصادقته على اتفاقية الطفل العام 1990، التي تنص على انتهاء عمر الطفولة ببلوغ الثامنة عشرة، حيث يستطيع المنتفع عند هذه السن الاعتماد على نفسه"، كما تضيف.

الباحث والاختصاصي الاجتماعي الدكتور حسين الخزاعي لا يرى هذا النظام مناسبا "فمن غير الجائز رفع مظلة الحماية عن الأيتام بعد سن الثامنة عشرة، لأنه عمر الاندماج في الحياة، وفيه يحتاج اليتيم إلى من يعينه على استيعاب التناقضات الاجتماعية والمادية الطبقية من حوله".

ويؤكد الخزاعي أن "تلك الأنظمة غربية تتماشى مع مجتمعاتها الفردية، أما المجتمعات العربية، فتقوم على البناء الجمعي الأسري، حيث يبقى الشخص بحاجة إلى العائلة والرعاية المعنوية في كل مراحل حياته".

الانتحار أو الانحراف... مصيران أحلاهما مر

(م، ش) 26 عاماً، طرد من دار رعاية الأطفال- مادبا، طفلاً لم يتم الـ18 عاما، وجد نفسه مسؤولا عن تأمين مأوى له ولصديقه، فقادته قدماه للاستئجار في شارع خرفان. لم يكن يملك النقود لدفع الإيجار، فكان الثمن الذي يرضي صاحب البيت "ممارسة الجنس معه"، وكان خيار الطفل قتل المؤجر دفاعا عن عرضه، تلك الرواية منتشرة بين أقرانه الأيتام وأحد المشرفين ممن تابع أحواله بعد التخرج.

هذا الشاب يمضي الآن حكما مدته 13 عاماً في سجن سواقة بتهمة "القتل" ينتهي في العام 2014.

اليتيم (م.ع) سلمته دار الرعاية العام 2001 إلى أخوة غير مؤهلين، بحسب شهادة أحد مشرفي الدار في ذلك الوقت، وبعد رحلة من الانحراف، قرر أن يضع نهاية لحياته.

هذا الشاب وجد منتحرا شمال المملكة، حسب ما أكد المكتب الإعلامي لمديرية الأمن العام.

ثائر (20 عاما)، وهو اسم مستعار، حاول الانتحار أكثر من مرة، لكنه لم ينجح، كما يفيد تقرير طبيبه النفسي.

من عجز عن الانتحار، وجد نفسه منقاداً لطرق الانحراف لتأمين لقمة عيشه كما حصل مع فريدة (22 عاما)، وهو أيضاً اسم مستعار، التي أجبرها العوز والتشرد على العمل كمغنية في ناد ليلي في العقبة، بعد أن افترشت ليالي كراج أحد المولات لتنام.

تلك الشابة تعاني الآن من مشكلة في تدبر أجرة سكنها، بعد توقفها عن العمل وعودتها إلى عمان.

"ما يمر به هؤلاء الأيتام من عنف أسري، مؤسسي ومجتمعي، يفسر تفريغ مآسيهم في المجتمع وفي أنفسهم بعد البلوغ، فشخصية الإنسان تتكون نتيجة خبرات الصغر بشكل أساسي"، كما يؤكد مدير مركز الرعاية والمشورة المتخصصة في مؤسسة نور الحسين الدكتور جلال ضمرة.

التسليم... طرد بوسائل أخرى

في 21 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، تفاجأ كاتبا التحقيق، بالطفلة رجاء (17 عاما)، اسم مستعار، تجوب الشوارع بحثا عن مأوى، بعد هربها من منزل ذويها في اربد.

رجاء سلمتها دار النهضة لرعاية اليتيمات قبل عام ونصف العام لشقيقتها المتزوجة، إلا أن زوج أختها أصر على إعادتها لأهلها أخيرا، ما دفع الفتاة إلى الفرار وتبرير تصرفها بعدم قدرتها على تحمل العيش في "خيمة" يعيش فيها أهل تشعر بالاغتراب عنهم.

رجاء تقيم اليوم في إحدى جمعيات الرعاية بعد أن سلمها أحد المحسنين لمديرية حماية الأسرة.

أما فريدة (21 عاما)، وهو اسم مستعار لفتاة مجهولة النسب، فتؤكد أيضا أن دار الرعاية أجبرتها على مغادرة المركز بعد إرغام خالها التوقيع على استلامها.

لدى الخال عملت الطفلة كـ"خادمة"، فآثرت الهرب عند أخيها الذي حاول صديقه اغتصابها، فكان الهروب خيارها القسري للمرة الثانية.

واقعة التسليم لوليّ غير مؤهل، تكررت مع عشرات الأيتام واليتيمات الذين تمت مقابلتهم، فيما وجدت نتائج استبانة وزعها كاتبا التحقيق شملت 50 يتيماً ويتيمة تخرجوا من دور الرعاية، أن سبعة من كل عشرة أخرجوا من الدار قبل السن القانونية من خلال التسليم، وأن خمسة من كل عشرة تعرضوا للطرد من الدار.

وكشفت النتائج عن أن نسبة الطرد ترتفع عند الفتيات أكثر من الشباب، فمن أصل 25 فتاة خضعن للدراسة، 20 منهن تم طردهن.

يأتي ذلك رغم أن قوانين الوزارة تشترط أن يتم إعداد دراسة من قبل اختصاصيين وباحثين على وضع الولي ومدى أهليته لتسلم الطفل.

إلا أن اختصاصية اجتماعية سابقة في دور الرعاية تؤكد أن آلية التحقق من قبل الوزارة "غير مفعلة في معظم الأحيان، فالأطفال يسلمون من دون التأكد الكافي من أهلية الولي".

الزواج... طرد بأساليب أخرى

لم يشفع لها ضعف البصر، بل لعله كان سببا في تمرير زواجها أثناء إقامتها في دار النهضة للفتيات اليتيمات من رجل في الـ39 من عمره، ليتبين لها في ليلة الدخلة وبعد نقل "العريس" إلى المستشفى أنه يعاني أمراضا في القلب ومشاكل صحية تحول بينه وبين الزواج، كما علمت الفتاة من طبيبه.

نشوة (22 عاما)، اسم مستعار لفتاة مجهولة النسب، شبه الضريرة، والمطلقة الآن، تؤكد أن "أحدا لم يخبرها بمعنى الزواج وماهيته. وإن طليقها العليل لم تكن تعنيه حرمة الجماع في فترة الحيض".!!

تلك كانت إحدى حالات الزواج لفتيتات يتيمات زوجن بالترغيب والترهيب في سن الثامنة عشرة وقبل التخرج من دار الرعاية.

في رصد لعشرين فتاة متزوجة أمضين أكثر من نصف حياتهن في دور الرعاية، تبين أن تسع زيجات انتهت بالطلاق، فيما تعاني من لم تطلق من الضرب المبرح وانعدام المستوى المعيشي الآمن.

ويرفض الخزاعي تزويج اليتيمات قبل التخرج، معتبراً ذلك "عائقا أمام دمجهن في المجتمع".

بدورها، نفت الوزيرة لطوف أن تكون وزارتها زوجت أيا من المنتفعات منذ توليها المنصب قبل نحو عامين، مشيرة إلى أنها تفضل أن يتم تأهيل اليتيمة وتعليمها قبل الإسراع بتزويجها.

عناية حكومية لا تكفي

تحاول وزارة التنمية الاجتماعية توفير مظلة حماية للفتيات لفترة محددة بعد التخرج تؤهلهن فيها للاندماج في المجتمع معتمدات على ذاتهن.

"بيوت اليافعات"، عبارة عن شقتين دشنتا بمبادرة ملكية في آب (أغسطس) الماضي، من أبرز مشاريع الوزارة في هذا السياق، حيث يؤمن لهن السكن والأكل واللباس على نفقة الوزارة بالتوازي مع برامج التأهيل والدمج الاجتماعي حتى سن 27 عاما.

إلا أن 12 فتاة فقط يستفدن من المشروع في مقابل عشرات اليتيمات المشردات اللائي أصبحت بيوت الوزارة بالنسبة لهن حلما صعب المنال.

نرمين (22 عاماً)، اسم مستعار، حاولت مراراً الالتحاق ببيوت، إلا أن رفض الوزارة كان سيد الموقف دوما بسبب "عدم قدرة المشروع الوليد على استيعاب المزيد منهن"، حسب قولها.

"عدم توفر الميزانية والتروي بتوسيع الفكرة، مع الحرص على استدراج أكثر الفتيات حاجة للإيواء والدعم"، السبب في قلة عدد تلك البيوت بالقياس مع أعداد الخريجات، كما تؤكد لطوف.

وإلى حين توسعة المشروع، تبقى عشرات الفتيات ممن تخرجن وسيتخرجن عرضة للانحراف، التشرد وانعدام الأمان، تماما كما حصل مع خالدة (19 عاماً)، وهو أيضاً اسم مستعار.

ففي منتصف ليل ثالث أيام عيد الأضحى، اتصلت تلك الفتاة، وهي خريجة حديثة من قرى الأطفال (إس أو إس) بكاتب التحقيق على استحياء لطلب المساعدة، فبعد 24 ساعة ستكون هي وصديقتها منال بلا مأوى، في حال لم تقوما بدفع أجرة المنزل.

وفي ظل سعيهما المحموم لتوفير أجرة المأوى خشية المبيت في العراء، يتحول الخبز والطعام إلى كماليات تغيب عن أرفف ثلاجة بيت هاتين اليتيمتين لأيام.

لا بيوت للذكور

مشكلة الأيتام الذكور مع السكن ليست أقل تعقيدا في ظل افتقارهم للتعليم والخبرات من جهة، وتدني الأجور وندرة فرص العمل من جهة أخرى، فمعظمهم يعيش في بيوت مهترئة، وإن استطاع تدبر الإيجار، يقع فريسة الجوع وعدم القدرة على توفير الحد الأدنى من احتياجاته الأخرى.

قاسم (26 عاماً)، اسم مستعار، تخرج وإخوته الثلاثة من دور للرعاية قبل سبعة أعوام، يسكن منزلا رثا في وادي الحدادة يعوزه الجو الأسري الدافئ.

يعمل وإخوته الثلاثة بإجمالي دخل لا يتجاوز الـ300 دينار، يذهب أكثر من نصفه أجرة تنقل، والباقي يتوزع بين تسديد أجرة المنزل والفواتير.

يقول قاسم "ماذا بيدي لأفعله، في النتيجة لا احد يعرف أنني وإخوتي ننام ليومين أحيانا بلا طعام".

ثائر (22 عاماً)، اسم مستعار أيضاً، يواجه الواقع ذاته، في منزل أقرب للبيت المهجور، من غرفتين صغيرتين ومنافعهما في الغويرية بمحافظة الزرقاء.

يسكن وبصحبته أكثر من 5 أيتام، ينفق جل ما يحصله من منحة صندوق الأيتام على تنقله من وإلى عمان.

رغم ذلك، ترفض الوزيرة لطوف "توفير" مشروع بيوت للشباب شبيهة ببيوت اليافعات الخاصة بالفتيات، فهم من وجهة نظرها "قادرون على تدبر أمورهم"، على أنها لا تمانع من مساعدة بعض من تخرج منهم قبل سنتين، بدفع إيجار سكنه لمدة لا تزيد على 3 أشهر شرط أن يعمل.

أطواق نجاة ولكن

في أول أيام عيد الفطر الماضي، نامت نرمين في أحراش الجامعة الأردنية بعد أن طردها مدير السكن الذي كانت تقطن فيه على خلفية شجار نشب بينها وبين إحدى المشرفات.

لم يشفع لها انتفاعها من صندوق الأمان المخصص لدعم خريجي دور الراعية من أن تبيت ليلة العيد في العراء، "ولم يتحرك الصندوق إلا بعد أن أمضت أسبوعا بلا مأوى"، حسب قولها.

من جهتها، تقر المديرة التنفيذية لصندوق الأمان لرعاية الأيتام مها السقا بعدم وجود آليات للاستجابة لبعض الحالات الطارئة، مضيفة أن العمل على إدراجها سيكون ضمن خطط الصندوق المستقبلية.

صندوق الأمان... حلقة مفرغة

تدور نرمين في حلقة مفرغة، إذ أن المصروف الذي تحصل عليه شهريا من الصندوق يتراوح بين 80 و90 دينارا لا يكفي لتغطية احتياجاتها من الطعام واللباس والكتب الدراسية والمواصلات، ما دفعها إلى العمل بدوام جزئي في احد المطاعم، الأمر الذي أثر سلبا على تحصيلها العلمي.

رسبت الفتاة في إحدى المواد الدراسية، فلم يكن من الصندوق إلا أن سارع بخصم ثمن المساق من مصروفها على أقساط كإجراء عقابي، وبالتالي انكمش المصروف إلى 40 ديناراً حتى يستوفى ثمن المادة.

تأسس صندق الأمان العام 2006 كجمعية خيرية تعنى بـ"توفير رعاية لاحقة لخريجي دور الرعاية ممن بلغوا سن الثامنة عشرة" كما ينص نظامه.

ورغم أن الفئة المستهدفة هي خريجو دور الرعاية، إلا أنهم لا يشكلون إلا 20% من إجمالي المنتفعين، حيث يقدم الصندوق خدماته لـ200 منهم من أصل 800 منتفع.

وفي نتائج الاستبيان، الذي أُجري لصالح التحقيق على 50 شابا وفتاة من خريجي دور الرعاية، تبين أن اثنين فقط من كل 10 أيتام ينتفعون من صندوق الأمان.

السقا فسرت هذه النسبة، بـ"تفضيل خريجي دور الرعاية الحصول على منح مالية أو سكن، وهو ما يتنافى مع سياسة الصندوق التي تشترط الالتحاق بدارسة أو تدريب قبل ذلك".

وتعلل أيضاً انعدام رغبة خريجي دور الرعاية بالانتفاع لدى الصندوق، بـ"انحدار مستواهم التعليمي التأهيلي وهم داخل الدور"، وهو ما أكدته كشوفات وزارة التربية والتعليم لمعدلات طلاب في أربع دور رعاية تقع وسط وشمال المملكة، حيث تبين أن متوسط علاماتهم يتراوح بين 45 و50 من مائة.

أيتام دور الرعاية... إساءة في الصغر... أمراض نفسية في الكبر

ثمة بعد نفسي أيضا لعدم قدرة الكثير من خريجي دور الرعاية على الانتفاع من برامج تأهيل صندوق الأمان، بحسب تقييم نفسي أجري لصالح التحقيق في أحد مراكز الرعاية النفسية.

التقييم، الذي خضع له 20 شابا وفتاة تخرجوا من دور الرعاية تم اختيارهم عشوائيا، كشف عن أن جميع من خضعوا للفحص "يحملون مفاهيم متدنية عن ذواتهم، ويعتبرون أنفسهم مرفوضين من المجتمع".

الفحص النفسي، الذي تنوعت أدواته بين المقابلات الإكلينيكية، مقياس بيك للاكتئاب، وقائمة مسح المشكلات النفسية، يظهر أيضاً أن معظم الحالات تعاني من "القلق، الاكتئاب وتحمل أفكارا عدائية وسلبية تجاه محيطها، نتيجة لما واجهوه في الماضي من إساءة وتهميش".

وشدد التقييم على "ضرورة خضوع بعض الحالات لبرنامج نفسي اجتماعي طبي متكامل، خشية لجوئها للانتحار أو الانحراف".

بدوره، يرى ضمرة "أن هذه الفئة بحاجة إلى تأهيل نفسي وشخصي مدته عام على أقل تقدير قبل دمجهم في المجتمع".

الأيتام... ضحايا المؤسسات أطفالاً... ضحاياها شباباً

صعوبة الاندماج تظهر جلية لدى جمانة (22 عاماً)، اسم مستعار لطالبة جامعية متفوقة من ضحايا التفكك الأسري.

تلك الفتاة ترفض أن تبوح لزملائها وأساتذتها في الجامعة أنها تربت في مراكز الرعاية، خشية الوصم الاجتماعي الذي عانت منه سابقا عندما رفضت عائلة الشاب الذي أراد الارتباط بها تزويجه إياها، فهي "ابنة مراكز" و"العرق دساس"، حسب وصفهم.

"المجتمع باختلاف شرائحه ينبذ هذه الفئة ويعاقبها على ما لم ترتكب" كما ترى الوزيرة لطوف، التي استدلت على ذلك بقلة أعداد المتطوعين في مراكز دور الرعاية.

فيما يفسر الخزاعي عدم تقبل المجتمع لخريجي دور الرعاية "بأساسية وجود الأب والأم والعائلة في مجتمعنا الأردني. فالسؤال عن هذا الثالوث بديهي في كل معاملاتنا، وأي فاقد لهذا الثالوث يعتبر شاذا عن القاعدة".

دينيا، يعد عدم تقبل المجتمع لهذه الفئة ووصمها وتعييرها تلميحا أو تصريحا أمراً مرفوضاً ولا مكان له في الشريعة الإسلامية، كما تنص فتوى صدرت عن مفتي المملكة الدكتور نوح القضاة، رد فيها على استفسارات كاتبي التحقيق حول الموضوع.

القضاة بين "عدم جواز اعتبار الأيتام نتاج عمل خاطئ أو بيئة غير سوية، وتجب معاملتهم باحترام، فالأيتام فاقدو الرعاية، وهم أمانة في عنق المجتمع، وأي ظلم يصيب هذه الفئة يوقع المجتمع كله في الإثم".

القانون يحول الأيتام إلى أحداث

تحاول الوزارة أحيانا استباق مرحلة التخرج، بالنسبة للذكور، عبر نقلهم إلى دور الأحداث للعمل مقابل 50 دينارا، كما حصل مع أسامة (26 عاماً)، وهو أيضاً اسم مستعار.

أسامة عيّن كمشرف متطوع في سن الثامنة عشرة، لكنه فعليا كان يعمل "مراقب استحمام" في دور الأحداث التي هرب معظم من عمل فيها من الأيتام، إما نتيجة الخوف من الأحداث الجانحين، أو لأن المكافأة على قلتها لا تصرف لأشهر طويلة.

الوزيرة لطوف أكدت إيقافها مؤخرا لهذا الإجراء، إلا أن هذا الإيقاف ليس قطعيا في ظل نصوص "قانون الأحداث" الذي يساوي بين اليتيم والحدث في كثير من الحالات.

وبالرجوع إلى قانون الأحداث رقم 24 لسنة 1968 وتعديلاته، يتبين من خلال المواد 31 و34 كيف يجد اليتيم نفسه حدثا.

فالمادة 31 فقرة 4 تؤكد أن القانون يشمل الأيتام، فيما تؤكد الفقرتان 1 و2 من المادة 34 على اختصاص محكمة الأحداث بالنظر في فترات إقامة الأيتام في دور الرعاية وتجديد مدة إقامتهم حتى سن العشرين في حالات معينة.

سريان قانون الأحداث على الأيتام أمر استهجنته مديرة دائرة الرصد والشكوى في المركز الوطني لحقوق الإنسان كريستين فضول، مؤكدة ضرورة إعادة النظر في المادة 31 فقرة 4.



شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية"اريج" باشراف الزميل سعد حتر نقلا عن الغد


***الصورة لغرفة صفية مكونة من طاولتين خصصت لدراسة 30 طالبا







  • 1 مبيضين صقر الكرك 28-12-2009 | 11:30 AM

    عادي لسه ما شفتوا اشي....كل يوم بنسمع في جريمه وكل يوم في اغتصاب شو الي بصير الناس انهبلت شو رأيك يا صقرر الشوووبك

  • 2 صحفي مغترب 28-12-2009 | 11:50 AM

    شكرا للزميلين عماد الرواشدة ومجدولين علان على هذه المعلومات القيمة عن دور من المفترض ان تقوم بعمل الخير , انني استغرب جدا ان يحدث هذا في الاردن, واستغرب ايضا عن سبب فتح هذه الدور اذا كانت تقوم بفعل الشر بدلا من الخير , لا بد من انقاذ هؤلاء المساكين من الباحثين عن الاستعباد والجنس واحتقار بني البشر, انني امل ان اقرا قريبا في وسائل الاعلام الاردنية عن اجراءات عملية وفورية لوقف الممارسات غير الانسانية ضد ثلة قليلة من ابنائنا القصر والمعوزين.

  • 3 مهندس جميل بطه 28-12-2009 | 12:10 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ان دور رعاية الايتام تحمل اسم له خصوصيه ويعتبر من أسمى وأرقى الأسماء لما يحمل لاي انسان من معان نبيله وانسانيه ومن الاسم يستطيع اي انسان تحديد اهداف هذه الدار وبكل بساطه
    فالملاحظ من قراءة المآسي التي تحصل في هذه الدور بانها لا تمت باي صله للاسم الذي تحمله والسبب هنا بشري وليس بالقوانين والتعليمات لذلك يجب وضع الاصبع على الجرح كونه معروف لدى الجميع ومن هذه الاسباب
    1-فقدان الوازع الانساني عند بعض المشرفين والموظفين العاملين بداخل هذه الدور
    2-بعض مدراء هذه الور ومع احترامي الشديد لهم غير مؤهلين لهذه الوظيفه ولا يعلمون بان هذا المركز الوظيفي هو من أسمى انواع الخدمه كونه سيكون سبب في توجيه فئه معينه انحرفت لظروف ما ليقوم باعادتها لصوابها وبطرق علميه وحديثه وليس بزيادة انحرافها
    3-بسبب ما ذكر بالمقال اعلاه الذي يبين وجود بعض من المشرفين هم انسهم منحرفين وبحاجه الى تصويب فورا بغض النظر عن الواسطات والمعارف وهذا يقع بالدرجه الاولى على عاتق الاداره وضمن القوانين والتعليمات الواضحه والتي تؤيد استخدام طرق التوجيه والارشاد الحديثه
    4-غياب التواضع عند بعض الكوادر العامله بهذه الدور لانه يجب على المسرف وادارة الدار بالتعامل مع الاحداث كعائله واحده يسودها الاحترام والهف هو تخريج هذا الشخص المنحرف بحيث يكون عضو فعال بالمجتمع
    5- في النهايه ارجو من وزارة التنميه الاجتماعيه بضرورة الحد لهذه التصرفات الغريبه عن مجتمعنا الاردني واتخاذ اقصى العقوبات الرادعه بحق العاملين المهملين بهذه الفئه التي بحاجه الى توجيه
    كما اشكر كاتبي المقال المؤثر والحقيقي راجيا من الله ان يتم وقف مثل هذه التصرفات
    وشكرا

  • 4 طارق محمود المصاروة-الرياض 28-12-2009 | 12:29 PM

    جهد لاشك انه طيب في تغطية الموضوع...لعل حس المسئولية يتحرك لدى احدهم
    ولكن يبدو انه...لا حياة لمن تنادي

  • 5 علي المعالي 28-12-2009 | 12:29 PM

    معالي الوزيرة هالة بسيسو لطوف لا تألو جهدا في القيام بواجبها وليس ادل على ذلك من قضائها ايام الاعياد برفقة المسنين واليتامى ، ولكن الوزيرة لوحدها لن تتمكن من اصلاح كل الامور اذا لم يكن معها فريق عمل كفؤ ومتفاني يقوم بالتفتيش ليلا ونهارا على هذه الدور ، لا بل ينام فيها اذا اقتضى الامر ، وان يتم وضع كامرات مراقبة متلفزة لكشف الانتهاكات اذا حدثت ، مع ثقتي المطلقة ان هذه الحوادث قليلة وليست ظاهرة ولكنها تستدعي المعالجة لاجتثاثها من جذورها والحل يكمن في :-
    1. دراسة الحالة النفسية والاجتماعية لجميع العاملين في هذه الدور للتاكد من سلامتهم وصلاحيتهم للعمل فيها.
    2. تركيب كاميرات مراقبة في مختلف المواقع للردع من جهة ومن اجل تسهيل التحقيق في الانتهاكات اذا حدثت .
    3. وضع تعليمات واجراءات واضحة تبين سير العمل ، وتسلسل المرجع من لحظة دخول اليتيم الى الدار وحتى مغادرته لها ، ومن لحظة الصحيان من النوم حتى العودة للنوم ثانية .
    4. وضع اجراءات وقوانين ثابتة ومدروسة بعناية للعقاب بحيث يكون العقاب تعليميا وتربويا وليس انتقاميا وليس عشوائيا .
    5. التفتيش المستمر على هذه الدور ليلا ونهارا وبشكل مفاجئ وغير مبرمج ومكثف ايضا.
    6. اجراء مقابلات طبية نفسية وبشكل دوري مع نزلاء هذه الدور للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم .
    7. ملئ فراغ جميع النزلاء بالتعليم والتربية ، وممارسة الهوايات المختلفة ، الرياضة ، المهن اليدوية " الفراغ مفسدة ".
    8. تغليظ العقوبات بحق التربويين المخالفين .
    9. حصر التعامل مع النزلاء بالتربويين وفصلهم عن باقي العاملين من سائقين وعاملي نظافة ..الخ.
    10. تعيين مشرف لكل مجموعة من النزلاء بحيث لا يزيد عدد النزلاء عن 10 للمشرف الواحد كحد اقصى.

  • 6 فيصل الزطيمه - جرش 28-12-2009 | 12:32 PM

    على الجهات المختصه متابعة الموضوع .. وتقديم رؤساء مراكز الرعاية ومشرفيها .. ممن حصل في مراكزهم اعتداءات جنسيه واساليب الضرب المبرح والتعذيب .
    الى القضاء لمحاكمتهم على تقصيرهم وعدم رعايتهم ولتصرفاتهم التي نستهجنها في مجتمعنا الاردني .

    وعلى وزارة التنميه والرعاية الاجتماعيه .. والمنظمات الانسانيه .. ومنظمة حقوق الانسان .. ومنظمة رعاية الاطفال .. الاهتمام بالموضوع وفرض رقابة شديده على دور الرعايه وموظفيها والمطالبهم باستبدلهم بخير منهم ؟.

    وكل التقدير الى منظمين هذا التقرير الذي كشف أمور تم التستر عليها من مسؤوليها ,

  • 7 mayaa 28-12-2009 | 12:39 PM

    انه وضع مؤسف ان نقرأ مثل هذه الاخبار... يجب على كل مسؤول ان يوقف هذه المهزلة،نحن نعيش في بلد اسلامي وديننا يحث على رعاية اليتيم وليس على إيذائه، في البلادالغربية لليتيم اولوية للعيش والمعاملة الحسنة، فلماذا نحن لا نتبع هذا الاسلوب، الرجاء من الوزيرة الاطلاع اكثر على وضع الايتام بشكل شخصي وليس عن طريق التقارير، والتي يتم وضعها من قبل المشرفين "المتهمين بالاساءة". والرجاء تسليط الضوء على هذا الموضوع في جميع وسائل الاعلام ، ويجب ايقاع اقصى العقوبات بحق المسيئين وليس فقط حسم الراتب والفصل، انه وضع خطير ونحن لا نقبل ان يتعرض الايتام لهذه الاساءات.

  • 8 اياد المجالي 28-12-2009 | 12:52 PM

    بداية كل الشكر للزملاء جهدكم الكبير في اعداد هذا التقرير الذي قرأته اكثر من مره و قد تألمت لما ورد فيه من معلومات من قلب الحدث الا ان الزملاء في تقريرهم تنالوا جانب مظلم لحياة فئة غالية على قلوبنا من ابنائنا و اعتقد للموضوعيه ان هناك جهود طيبه و مخلصة تعمل بلا كلل وفي دور الرعايةالاجتماعية والمثال الذي اعتقد ان الزملاء لم يتسنى لهم الاطلاع علية ممثلا بمؤسسة الحسين للرعاية حيث ان هناك فريق عمل نموذجي يتكفل بعدد من احبابنا الاطفال الذين شاء القدر ان يحرموا من الرعايه الاسرية فهناك خلايا من القلوب الرحيمه تسهر على تأمين كافة مستلزمات الحياة سواء كانت متطلبات رعاية الاطفال حديثي الولاده و الرضع اوممن هم دون الخامسة بأدارة متميزه وامهات بديلات رائعات ذوات كفاءه اكاديمية و خبرات عملية ورعاية على مدار الساعة وطبيب مقيم اضافة الى وجبات طعام كاملة اما الصورة التى عكسها تقرير الكاتبان الذان نجل و نحترم فهي حقا تحتاج لوقفه و اعادة تقييم لوضع الاخوة في الوزاره و انا على ثقه بأنهم لا يغفلون هذه الصور البشعه ولديهم البرامج التى تعالج هذه الممارسات البشعه

  • 9 فتح تحقيق رسمي 28-12-2009 | 01:12 PM

    اطالب المسؤولين بفتح تحقيق رسمي حول هذه الجرائم وفورا ومحاسبة المجرمين ....! يجب ان لا نسكت ...وفعلا شكرا لهذه المعلومات الوفيرة ولهذا الجهد المميز من الصحفيين ولعمون التي فتحت هذا الملف ...

  • 10 جنوبية 28-12-2009 | 01:16 PM

    يا الله شو اكتئبت و انسم بدني من هالتقرير!! الغلط أولا و اخيرا على الأهل اللي تسببوا في ضياع أبنائهم، إذا الأهل ما حنوا على فلذات أكبادهم ما نلوم حدا!!!! رغم انه الحكومة لازم تتحمل رعاية الأيتام و توفرلهم المسكن و فرص العمل لحتى يعتمدوا على أنفسهم، مش ترميهم بالشارع بعد ما يخلصوا عمر 18 سنة!!!!!! بكفيهم تشرد و ضياع، شو ذنبهم المساكين؟؟ و اللي شي بقطع القلب.

  • 11 مدرس 28-12-2009 | 01:26 PM

    وضع مؤسف ... وللأسف جميع الحكومات تتغاضى عن الواقع المؤلم ، والكل يقول انها حالات قليلة.
    انتشار حالات لعلاقات بين الاولاد في المدارس حتى لا تكاد تخلو مدارس من هذه العادات .
    انتشار الافلام بين المراهقين والمراهقات ، في احدى المدارس في عمان الغربية بنت بالصف السادس وجد معها افلام ، اين الرقاية ؟ لماذا شركات الانترنت لا تمنع الدخول الى مثل هذه المواقع ؟
    شباب وصل بهم الحال الى ال.. وممارسة ..؟؟
    اشخاص نقلوا الى الطوارئ في مستشفياتنا الاردنية ، لاصابته اثناء ممارسة ..و .
    انتشار حالات ...، وغيرها من التصرفات المقرفة الدخيلة على مجتمعنا
    هذه كلها حقائق الكثير يعرفها ولكن يرغب الجميع في السكوت عنها .
    أين دور التلفاز الاردني ، اين البرامج الدينية ؟ اين برامج التنمية البشرية ؟ اين واين واين ؟؟
    ونحن الاهل ، نثق باولادنا زيادة عن اللزوم ، وعند وقوع الفاس في الراس يسعى الجميع الى لملمة الموضوع وكأنه لم يحدث

  • 12 فايز الزعبي 28-12-2009 | 01:32 PM

    ..... يعمل كمؤسسة تنافسية

  • 13 باسل الشناق 28-12-2009 | 01:58 PM

    الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . اللهم ارحمنا والطف بنا يارحمن يارحيم

  • 14 snsa 28-12-2009 | 02:02 PM

    وييييين حكوووومتنااا عن هل اشياءء وييين الحكووووومة يا حرااااام بس والله حرااام وعيب علينا كلنا من حكومة ومواطنين وصغار وكبار لأنو جد هاد تقرير بسم البدن وين الناس عن دور الرعاية وينهم بس لا حول ولا قوة الا بالله انشالله يطلع اشي جديد من هل وزارة ومن مجلس النواب ويشوف هل ناس المسكينة بدل مكل واحد يلف على شركاتو ؟؟؟

  • 15 ولتسئلن يومئذ عن النعيم 28-12-2009 | 02:22 PM

    الله لا يرحم اللي ما برحم هؤلاء الاطفال فوق ما هم ايتام ومحتاجين الحنان والرفق يتعذبون ويشتمون ويتعرضون لاعتداءت جنسية مقرفة كلنا بنتحمل وزرهم وظلمهم . إن الذي يتعرضون اليه من قبل إناس مريضوا نفسياً حرام يعملو في هذه الدور .ذنبهم علينا كلنا الله يسترنا

  • 16 عبيدات 28-12-2009 | 02:30 PM

    اذكر عندما ذهب جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين الى درو الرعاية وكشف الامر بنفسه وعاقب المخطئين واذكر ان جلالة الملك عبدالله كانت اول زيارته بعد توليه العرش الى دور الرعاية واليتامى ما اريد ان اقول يجب بضرب بيد من حديد على كل مسوؤل عن هذه الافعال الان لقد اقتنعت ان المشكلة بنا وليست بالحكومة شو بدهم اكتر من متابعة العائلة المالكة لهذا الموضوع لكي يتبعو التعليمات

  • 17 مي 28-12-2009 | 02:31 PM

    عن النجد التقرير مؤلم جدا, اكيد .....على دور رعاية الايتام ليسوا ببشر و الرجاء تدخل المسؤولين فورا , ويكون متابعةمستمرة عن قرب

  • 18 ناصر 28-12-2009 | 02:34 PM

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, اللهم أصلح أحوال المسؤولين عن هذه الدور وإن كان في سابق علمك أنه لا صلاح لهم فخذهم أخذ عزيز مقتدر وأبدلنا خيرا منهم, سترك ولطفك يا رب, اللهم لا تأخذنا بما فعل السفهاء منّا

  • 19 ماجد 28-12-2009 | 02:45 PM

    فروجة!!!!! ولله بمعتقل الجفر في الزمنات ما كان في هيك شبح وتعذيب وين الحكومة احنا ما بدنا مبررات من وزارة الشؤون الاجتماعية اذا مو قادرين يضبطو الوضع يسيبوهم في الشوارع اشرف على الاقل في الشارع ما في شبح وفلقة وتعذيب الله اكبر لمتى بدنا نضلنا هيك .؟

  • 20 عماد محمد جبر العزام رئيس بلدية الوسطيه 28-12-2009 | 02:49 PM

    الكلام مش دقيق حيث ارى متابعه دقيقه واهتمام مباشر من معالي وزيرة التنميه وحتى العيد كانت مع الاطفال وجلالة سيدنا مهتم في الاطفال بشكل مباشر لايوجد له نظير في كل الدنيا وانا مطلع على الوضع في مبرة الملك حسين اربد والله خدمات خمس نجوم منامات وطعام ونظام وتدريس واعرف كم معالي الوزيره مهتمه في الامر وبشكل مباشر وهذا شي برفع الراس وظلم الى الاردن يا جماعه لا تصدقو الاشاعات اطلعو في انفسكم

  • 21 وحده من الناس 28-12-2009 | 03:20 PM

    والله حرام يكفي على الاطفال صدمة انهم ليس لهم اب او ام كيف هؤلاء سيخرجون على المجتمع افراد حاقدين كارهين كل شيئ يعني ثماره ايضا على المجتمع ليست سهله.
    وانا اطالب بتجريم هؤلاء وهم اصلا بحاجه الى العلاج لانهم مرضى نفسيين

  • 22 مواطن 28-12-2009 | 03:26 PM

    ليش هيك بيصير في الاردن اين الرقابة من قبل الوزارة المعنية اين الاخلاص والانتمماء لتراب هذا الوطن اين الدين واين الاخلاق واين الاخلاص في العمل واين الشرف والمورؤه يا ناس اتقوا الله اين انت يا وزيرة التنمية الاجتماعية عن كل ما يجري في الظلام في هذه الدور ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل على كل انسان لا يخاف الله

  • 23 محمد 28-12-2009 | 03:34 PM

    قال رسول الله (ص) انا وكافل اليتيم هكذا وأشار بالسبابة والوسطى.الحكومة قد كفلتهم ولكن المسؤولين خانوا الامانة التى اعطيت لهم ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله على كل ظالم لم يراعي حرمة هؤلاء الايتام .

  • 24 محمد 28-12-2009 | 03:51 PM

    اشكر عمون على هذا التقرير الكامل المتكامل وأتمنى ان يتم رفع هذا التقرير للمقام السامي ولصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله التي لم ولن تدخر جهدا لتحسين اوضاع تلك الدور ولن يرضيها ما حصل وستقوم باذن الله بتعيين القائمين على تلك الدور من المؤهلين من اصحاب الخبرات وممن يخافون الله والتحقيق مع المسؤولين عن تلك التجاوزات وتحويلهم للقضاء .

  • 25 محمد 28-12-2009 | 03:52 PM

    اشكر عمون على هذا التقرير الكامل المتكامل وأتمنى ان يتم رفع هذا التقرير للمقام السامي ولصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله التي لم ولن تدخر جهدا لتحسين اوضاع تلك الدور ولن يرضيها ما حصل وستقوم باذن الله بتعيين القائمين على تلك الدور من المؤهلين من اصحاب الخبرات وممن يخافون الله والتحقيق مع المسؤولين عن تلك التجاوزات وتحويلهم للقضاء .

  • 26 باسل مغالسه / برلين 28-12-2009 | 03:57 PM

    "إتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة".
    الشكر كل الشكر لعماد الرواشده,مجدولين علان ولاسرة عمون ... تقرير في غاية الاهميه يصف حالة الانحطاط الانساني التي وصل اليها بعض المسؤلين في هذا البلد الطيب. يجدر بنا القول انناامام قضية فساد اداري بحته. تفاقمت حين غابت عنها رقابه المؤسسات الحكوميه و مؤسسات المجتمع المدني. مسؤلية عمون في نظرنا تكمن في اعادة هيكلية المشكله من جديد بشكل هرمي واضح المعالم و من ثم ابرازها من جديد حتى تكون قضية وطنيه وقضية راي عام يتحمل فيها كل مسؤول مهما كان كبيرا ام صغيرا مسؤليته امام القضاء. كل من يحاول انكار هذا الفساد او التقليل من شانه هو مشارك رئيسي في هذه الجريمة النكراء...
    دعونا نشارك جميعا في نزع فتيل هذه القنابل الانسانيه الموقوته التي ستطال بكل تاكيد اجيالا كثيرة متعاقبه...حفاظا على امن هذا البلد الانساني و الوطني و حسبي الله و نعم الوكيل

  • 27 مصطفى محسن 28-12-2009 | 04:06 PM

    أعتقد أن الأمر ليس بسيطا ويحتاج لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة من الأمن العام / ادارة حماية الأسرة ومؤسسة نهر لأردن وبعض مؤسسات حماية حقوق الطفل حتى يتم معالجة هذه الجرائم التي ترتكب بحق فئة مظلومة أصلا بسسب اليتم ثم يمارس بحقها هذه الجرائم .... ضروري وبسرعة عاجل

  • 28 سيف حسبن الروابدة 28-12-2009 | 04:30 PM

    الملاحظة موجودة ولكن عليك التدقيق

  • 29 المحاميه وصاف الكعابنه 28-12-2009 | 04:32 PM

    يعني يتم وظلم واعتداء بالضرب وتحرش جنسي واهمال يصل لحد الموت يعني لوكانوا قططاشيرازيه اوكلاب فرنسيه ببيوت الاثرياء اوببيت معالي الوزير كان الاهتمام من الدرجه الاولى لكن هؤلاء ايتام لاسند لهم في عصر اللهم نفسي قبل فتره وقع تجاوزات بدار اليتيم بمادبا وقمت بمناشدة المسئولين عبر هذا المنبرلكن دون استجابه كذلك قمت بابلاغ المسئولين في مادبا وبعد فتره وجيزه اتصلت استفسر عما تم من اجراءات لكن المسئول اعتذر بأدب جم بأنه نسي الموضوع طبعا لديه مسئوليات اهم من سلامة ايتام وانقاذهم المهم استنفذت كل طاقاتي التي ذهبت ادراج الرياح الى ان سمعت ان اغلا يتام عندما يئسوا من رحمة البشر غامروا وهربوا في منتصف الليل لوزارة التنميه التي للاسف لمتتخذ اجرءات حاسمه بشأن المتسيبين بهذه الدور والدليل هذا الخبر وفاة هذا الطفل بسبب الاهمال والاعتداءات الاخرى لاجدوى من وجود وزارة التنميه .... تجاه ايتام الوطن الذين تعهدهم المغفور له ابوعبدالله طيب الله ثراه فيجب ان نقتدي بجلالته بالاضاف الى ان الله سبحانه وتعالى قد اوصى باليتيم بعدة مواقع من القران والسنه النبويه حيث قال رسولناالاعظم عليه الصلاة والسلام انا وكافل اليتيم بالجنه هكذا واشار بالسبابه والوسطى والدلائل على ذلك كثيره وعالعموم هم يقومون بهذا اللعمل ليس لوجه الله بل مقابل رواتب وكبيره فأين تقوى الله ومخافته انا لوكنت مكان معالي الوزيره بنت الوطن لقدمت استقالتي فورا على هذه الخلفيه وستحتفظ بلقب معالي نريد من معالي الوزيره لطوف ان يكون لها نصيب من اسمها فتلطف بحال هؤلاءالايتام وان تخرج من وراء مكتبها الفخم وتركب السياره الفخمه وان تأمر سواقها بجوله ميدانيه مفاجئه على هذه الدور وتطلع على كل كبيره وصغيره لانها تتقاضى راتبا مقابل عملها فيجب ان تحلله فمن اخذالاجر حاسبه الله بالعمل وان لم تستطع تنفيذ مهامها فلتستقيل واظن ان الكثير من القراء يؤيدهذا الكلام اتقوا الله وانقذوا هؤلاء الايتام الذين يصرخون ..

  • 30 عبسي الحزين 28-12-2009 | 04:59 PM

    لقد ادمعتمونا بهذا التقرير

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قال تعالى: {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (البقرة: 220 ).

    وقال أيضا : {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ} (الضحى: 9).



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم


    ((أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة". وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلا))

  • 31 28-12-2009 | 05:13 PM

    يا حيف على الرجال

  • 32 الكل عارف وغارش 28-12-2009 | 05:44 PM

    مش جديد وعادي جداً

  • 33 ابراهيم غنيمات 28-12-2009 | 05:50 PM

    بدايه اشكر الاخوان على هذا الموضوع المهم واضع اللوم بدايه على اولي الامر واخص الحكومه والمسوؤلين في دور الايتام يا ناس اتقو الله في الايتام بدل ما نصنع منهم ناس يخدمو انفسهم والمجتمع ندمرهم وندمر المجتمع وهل وصل الامر في دار الايتام الى هذا الحد يدخلو زعران لممارسة الجنس مع الاطفال انا بطلب محاسبة المسوؤلين عن هذه المهزله واشدد على دور الرقابه ويا مسوؤلين اتقو الله والله رح تتحاسبو على كل اشي .

  • 34 بنت البلد_روسيا 28-12-2009 | 05:53 PM

    هذا من اسوء واقبح.... ما قرات من اخبار للبلد هذا العام

  • 35 مهندس 28-12-2009 | 05:54 PM

    كارثة والله تعود بنا الذاكرة الى عام 98 عندما تدخل اغلى الرجال رحمة الله عليه وانقذ البراعم البريئه والان الصمت ابلغ .....اي انتي ياوزيرة التمية الجتماعيه ؟؟؟؟؟

  • 36 هيثم 28-12-2009 | 06:00 PM

    قال تعالى : ( فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ )

  • 37 مش هيك أحسن 28-12-2009 | 06:29 PM

    افضل حل يروحو إداريات في الصيانه و المشاغل و غيرها و هيك بيكونوا تحت الرقابه و المراقبه و و بيستفيد منهم الوطن و بفيدوه

  • 38 ولي منك يا نيالو.. 28-12-2009 | 06:38 PM

    لا حول ولا قوة إ لا بالله،،ما فائدة التعليق والكتابة!!! إذا لم تستحي فافعل ما شئت..هذا الفعل فيه معارضة للديانات كلها، فالاعتداء الجنسي أو الجسدي محرم،فما بالك عندما يكون الاعتداء على "أيتام" الرسول عليه الصلاة والسلام قال:أنا وكافل اليتيم في الجنة..يا أخي أنت لا تكفله بس حل عنه!!!! كل ما أريد قوله"أن النفس الإنسانية أمانة في عنق كل مسؤول عن تلك النفس، والله يمهل ولا يهمل!!

  • 39 فادي 28-12-2009 | 06:40 PM

    شكرا لمعدي التقرير القيم
    أود أن اسأل الحكومة ووزيرة التنمية الاجتماعية خاصة كل مابدهم يعملو اشي بعملوه تحت شعار حسب كتاف التكليف وتوجيهات جلالة الملك (الله يديمه ويخليلنا اياه تاج على روسنا) واذا جلالة سيدنا ما طلب وما وجهنا مابنعمل اشي ، الى متى بنا نظل هيك نضحك على حالنا في بالاردن شعب مكون من أكثر من 5 ملايين مواطن كل الهم حق على الدولة مش الدولة مختصرة على طبقة وفئة معينة من الناس من أصحاب الاموال والذوات ما بنسمع بالصحف والجرايد الا عن منافسة أولاد الجيل السابق من الحكومات على التنافس على كرسي مدير مكتب الوزير أو منافسة على حقيبة وزارية أو منصب تركوا الناس تعيش وبكفيكوا سرقة ومناصب موتوا الشعب الغلبان اللي مش ملاقي يعيش ..............................

  • 40 نعيم 28-12-2009 | 06:40 PM

    آخ يا بلد

  • 41 محمد سليمان القصاص 28-12-2009 | 06:50 PM

    حكومة فتية وتحديات معتقة :
    لو فتحنا لآمالنا آفاقا بعيدة ، لكان تطبيق النظرية النسبية على أرض الواقع أسهل علينا من التكهن بالمصير . حكومة جديدة جاءت وهي تضع في حسبانها أن تكون حكومة متميزة بثوب جديد ونمط جديد ، ومسيرة جديدة .
    حكومة تقع على عاتقها كثير من المسئوليات الجسام ، وعليها أن تصلح ما أفسده الدهر كاملا غير منقوص ، وإصلاح ما أفسده الدهر بالمطلق مهمة شاقة ، إذ أن المسألة لا تقف عند دور الرعاية ، بل تتعداها لتغزوا كل الدوائر الحكومية ، الإهمال والتسيب في الدوائر الحكومية يجب أن يحاسب مرتكبوه حسابا عسيرا ، وتسخير أوقات الدوام والآليات ووسائط النقل وأي شيء يخص الدائرة للمصالح الشخصية ، يجب أن يعتبر جريمة يحاسب عليها مرتكبوها ، ولا يجوز التغاضي عنهم أبدا ، ساعات الدوام ، يجب أن تحترم وأن تسخر لخدمة المواطن ، لا أن تسخر للحكايات والأحاديث واللعب واللهو ، موظفوا المكاتب الذين لديهم حواسيب ، يجب أن يستخدموها للأغراض التي وجدت من أجلها ، وليس للعب الطرنيب والألعاب الأخرى ، في حين يبدون تذمرهم من مراجعات المواطنين ، وتأجيل قضاياهم إلى أسابيع وأيام ، مع أن الاهتمام بقضايا المواطنين يعني للوطن الشيء الكثير ، السيارات الحكومية يجب أن تقتصر استخداماتها على مهامها الأساسية على أن تكون استخداماتها مراقبة بشكل آمن وفعال ، ويجب عدم السماح بالتجاوزات والاهمال والتسيب أبدا .
    إنني أتمنى على دولة رئيس الوزراء .. أن يتتبع أحوال الوزارات ، وعدم السماح بالإهمال والتراخي ، ومن هنا فإنني أرجو أن تشكل لجان مراقبة مشتركة وسرية من جميع الوزارات يرأسها شخص محايد يقوم بعمل زيارات فجائية للدوائر الحكومية في كل المحافظات وفي الوزارات نفسها ، تكون مهمتها التحقق من أن الدائرة تسير ضمن منظومة كفؤة وفعالة وبعيدة عن التسيب والعبث واللامبالاة ، على أن تقوم هذه اللجان برفع تقاريرها مباشرة إلى مكتب دولة رئيس الوزراء ، الذي يتعين عليه بطبيعة الحال أن لا يتهاون بأي تقرير يصله ، وأن تتابع قضايا المخالفين حتى تنفيذ الأحكام المناسبة بحقهم ، وعلى أن تتم محاكمتهم على الملأ ، وأن توضع نتائج التحقيق والأحكام التي خلصت لها اللجان في موضع بارز لتمكين أكبر شريحة من الناس من الإطلاع عليها .
    وإنني أرجو من دولة رئيس الوزراء الأفخم أن يعمم على كافة الوزارات بأن تضع في دوائرها أرقاما هاتفيه في أماكن بارزة ، يمكن لأي مواطن أن يوصل شكواه بالإتصال مع تلك الأرقام ، على أن تؤخذ شكاوى المواطنين على محمل الجد ، ومن ثم التحقق من صحتها ومعالجتها .
    ومع ذلك فإنني أرى أن على الحكومة أن تقوم بأشياء كثيرة ، لكي تمضي في سبيلها على خطى ديموقراطية مناسبة في مملكتنا الحبيبة . والسلام عليكم ،،،،

  • 42 28-12-2009 | 06:53 PM

    لا حولة ولا قوة الا بالله
    هذه علامات الساعة الصغرى والله أعلم

    اتمنى أن يتم فصلهم خاصة اذا كانو فوق سن ال14

    انتظر تحرك وزيرة التنمية الاجتماعية

  • 43 عقاب 28-12-2009 | 07:18 PM

    للاسف هيك اشياء تحصل في بلدنا- لكن يجب على المسؤولين اتخاد اشد العقوبات بهؤلاء المجرمين المهملين و اجراء اللازم لانقاد الاطفال الابرياء بعد هيك خبر- الله يساعدهم حرمان و قهر

  • 44 مواطن 28-12-2009 | 08:08 PM

    ختمتولنا السنة بنكد مضاعف

  • 45 واما اليتيم فلا تقهر ! 28-12-2009 | 08:30 PM

    حلو ! كل هذا يحدث في دور رعاية الأيتام !!!؟
    وين الحكومه ؟ وين أهل النخوه ؟ وين شيوخ التنظير ؟
    وين وزارة التنميه ؟
    لا حول ولا قوة الا بالله !
    اتركوهم يدبروا حالهم بالشوارع أحسن الهم يا تنميه
    عالحساب استحدث الأمن مديرية رعاية الأسره !
    ولا مشان استحداث المناصب !

  • 46 الله يعطيكم العافية 28-12-2009 | 09:25 PM

    كل الشكر للكاتبين ولي رجاء خاص ان لا يتوقف التقرير عند هذا الحد يجب المتابعة و تقديم كل ما استجد من احوال دور الرعاية والتذكير كلما سنحت الفرصة بهذه الفئة المغيبة حتى نجد من الحكومة اذانا صاغية
    جزاكم الله خيرا وكنتم ان شاء الله سببا في التغيير للاحسن

  • 47 الضائعه 28-12-2009 | 09:28 PM

    الى الاخت صاحبة تعليق رقم
    رقم23 اوصاف الكعابنه
    تحيه طيبه وبعد اعلم انك تهتمي بشؤون الايتام
    هذا اميلي ارجو مراسلتي
    rimas2006@yahoo.com

  • 48 أردني مخلص 28-12-2009 | 09:40 PM

    أشكر من قام بتغطية الموضوع وأدعو إلى الاستماتة في توصيله لجلالة الملك وجلالة الملكة ورئيس الوزراء لأنهم لن يتهاونوا في الأمر حتى تتم محاسبة المجرمين ونقضي على هذه السلوكيات المشينة

  • 49 عطا_السويد 28-12-2009 | 11:14 PM

    لقد اصابني اكتئاب شديد بسبب هذه المعلومات الخطيره جدا فهل سيكون هنالك رد فعل عند الحكومه يتناسب و حجم هذه المأساه الكبيره ام ماذا؟ و اتمنى من معالي الوزيره ان لا تلقي اللوم على غيرها من الوزارات السابقه و المسؤليه الأن في عنقها, و حسبي الله ونعم اوكيل.

    كما اتمنى من الكاتب الخلوق و الصحفي الكبير صاحب الظمير الحي و القلم الذي لا يجف الأستاد فايز الفايز أن يكون له دور في انهاء هذه المعاناه,و الشكر لعمون و الأساتذه الذين اعدوا هذا التقرير.

  • 50 الحقيقه 28-12-2009 | 11:31 PM

    لو ان التبني مسموح لكانت هذه الاعداد اقل بكثير

  • 51 جحا 28-12-2009 | 11:46 PM

    ان كان هذا بالفعل مايدور في بلدي فانني خجل حقا

  • 52 سند 28-12-2009 | 11:46 PM

    Life is not fair

  • 53 متألم 29-12-2009 | 12:59 AM

    بعدكو بتحكو عن حقوق الطفل والعنف الاسري........منكم لله

  • 54 سؤال 29-12-2009 | 01:32 AM

    ... انشر يا عمون ، وننتظر المزيد من الاستاذ عماد رواشدة .

  • 55 اطرحوا القضية للتصويت يا عمون 29-12-2009 | 01:33 AM

    عمون الغالية مثلما فعلتم في وزراة الزراعة وطرحتم استقالة الوزير للتصويت أرجو طرحها الآن مع الوزيرة لطوف >>وشكرا

  • 56 أردنية 29-12-2009 | 02:06 AM

    الأفضل لمعالي الوزيرة أن تقدم استقالتها طالما أن التجاوزات موجودة وبشكل مثير للاشمئزاز. ولا يكفي أن تعلق عليها وأن تبرر وجودها بدراسات عالمية بل لابد من معالجتهاوايجاد قوانين رادعة وأن يعاقب الجاني بنفس أسلوب عقابه للطفل كي يفكر ألف مرة قبل تعذيبه.وأن يعاقب من يعتدي على الأطفال علنا وأمام وسائل الإعلام ليكون عبرة لغيره. لا بد من الحزم.

  • 57 أردنية 29-12-2009 | 02:07 AM

    الأفضل لمعالي الوزيرة أن تقدم استقالتها طالما أن التجاوزات موجودة وبشكل مثير للاشمئزاز. ولا يكفي أن تعلق عليها وأن تبرر وجودها بدراسات عالمية بل لابد من معالجتهاوايجاد قوانين رادعة وأن يعاقب الجاني بنفس أسلوب عقابه للطفل كي يفكر ألف مرة قبل تعذيبه.وأن يعاقب من يعتدي على الأطفال علنا وأمام وسائل الإعلام ليكون عبرة لغيره. لا بد من الحزم.

  • 58 أردنية 29-12-2009 | 02:08 AM

    الأفضل لمعالي الوزيرة أن تقدم استقالتها طالما أن التجاوزات موجودة وبشكل مثير للاشمئزاز. ولا يكفي أن تعلق عليها وأن تبرر وجودها بدراسات عالمية بل لابد من معالجتهاوايجاد قوانين رادعة وأن يعاقب الجاني بنفس أسلوب عقابه للطفل كي يفكر ألف مرة قبل تعذيبه.وأن يعاقب من يعتدي على الأطفال علنا وأمام وسائل الإعلام ليكون عبرة لغيره. لا بد من الحزم.

  • 59 استقالة الوزيرة 29-12-2009 | 02:12 AM

    استقالة الوزيرة أبسط شيء يمكن فعله،طالما أنها عاجزة عن حل المشكلة.

  • 60 كلمة حق 29-12-2009 | 02:13 AM

    شوف مركز الكرك للرعاية والتاهيل شوبصير فيه للمعاقين طعة وقايمة والله على مااقول شهيد ياوزيرة التنمية الاجتماعية

  • 61 نونه 29-12-2009 | 02:49 AM

    اللهم سخر لهولاء الايتام من يقوم برعايتهم ويرفع الظلم عنهم ..............
    اللهم كما سخرت اناس رحماء لأطفال تنازلن(امهاتهم) عن حضانتهم مقابل مبلغ مالي بسيط سخر لأطفال هذه المؤسسات من يرحم ظروفهم ويخاف الله بالتعامل معهم

    اللهم من آذى يتيمآ أو يتيمة آذه بصحته وسلط عليه من لايخاف الله به ولايرحمه

    للأسف الشديد ان هناك من ينادي بالرحمة والرأفه وهو أبعد من يكون عنها وهناك من آذى ايتام ويتيمات أذى ماله حد وبنفس الوقت ينادي بالأخلاق والرحمه وهم ابعد مايكون عن الخوف من المولى سبحانه وهو (الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور )

  • 62 عاجل جدا الى كاتبي المقال 29-12-2009 | 03:16 AM

    ارجو الاتصال بي بالرسعة الصقوى على البريد الإلكتروني mudar.zahran@gmail.com
    ارغب بالتحدث معكما بشكل مفصل. فهناك ما يمكن عمله بسهولة.
    مضر زهران

  • 63 نورا 29-12-2009 | 03:30 AM

    أدعى نورا أحدى خريجات دور الرعاية ..لا أعرف كيف أقدم شكري لكل تلك المشاعر التي ترفع من قدرنا نحن الايتام .. و شكراً لصديقتي مجدولين التي وقفت الى جانبنا و أرادت بكل أرادتها أن ترفع صوتنا الذي لم يكن يسمع .. نعم كل ما قالته صحيح رغم محاولات البعض أن ينكر ذالك و يغطي هذه الأفعال بغطاء وسخ .. و لكن ما عسانا غير قول لا حول ولا قوة الا بالله ,

    شكرا مرة أخرى لمجدولين .
    مع تحياتي نورا

  • 64 الى كاتبي التقرير_استاذة جامعيه 29-12-2009 | 04:57 AM

    ماذا من الممكن ان نفعل كأفراد؟؟لأن على الجميع تقع المسؤليةز انا افكر في تشكيل مجموعة تطوعية(من الجامعة) للمساعدة على زيادة التحصيل الدراسي لمجموعة من الأيتام ولكن لمن علينا ان نلجأ او نتواصل من خلاله مع الأيتام

  • 65 مضر زهران الى الصحفيين -عاجل 29-12-2009 | 04:59 AM

    عماد الرواشدة ومجدولين علان شكرا لكما، راسلاني بالسرعة القصوى ارجوكما
    mudar.zahran@gmail.com

  • 66 بيسان 29-12-2009 | 11:02 AM

    وين الحكومة عن هولاء يجب ان يعاقبوا اشد العقاب لان يخرجو الى المجتمع افراد منحرفين

  • 67 ام عاطف 29-12-2009 | 04:13 PM

    والله حرام يا ناس يا مسؤليت يا هو

  • 68 المحاميه وصاف الكعابنه 29-12-2009 | 04:13 PM

    شكرا لكل من تعاطف مع هالحدث المؤلم لكن لم يتطرق احد لوضع حلول لذافانا اقترح بعض الحلول التي امل ان تبدوا رأيكم بها اما تأييد او تعديل اورفض منها اولا ان تسمح القوانين بالتبني ضمن احكام الشريعه السمحه ثانيا الكفاله مع اعطاء كافل اليتيم بحق الاشراف والمراقبه المباشره وغير المباشره ثالثا على الوزيره القيام بزيارات ميدانيه مفاجئه باوقات مختلفه دون سابق انذار ودون علم حتى سائقها بها فانا لوكنت مكانها لما جلست على مكتبي الفخم الادقائق لتوقيع المعاملات المهمه واغلب وقتي بالعمل الميداني فهذه الوزاره خدماتيه وعدا عن الراتب المجزي هناك اجر من رب العباد على الاطلاع على احوال الايتامرابعا تقديم كل من يثبت تجاوزه على وظيفته بتعذيب الايتام او الاعتداء عليهم جنسيا او التحرش للقضاء لمحاكمته بالمحاكم المختصه وعدم التهاون معهم ولملمة الموضوع لان هؤلاء الاطفال امانه وهم احدى لبنات المجتمع ولسنا بحاجه لتخريج افواج من المنحرفين خامسا بالنسبه للفتيات عند بلوغهن السن القانونيه يتم اخراجهن من الدار حسب القانون اتسأل لما لايتم تزويجهن اذا جاء من هو على خلق ودين ليكون اسره ويكون حصنا حاميا لهذه الفتاه هذه بعض الحلول التي اقترحها ويجب على كل مسئول عدم التنصل من مسئوليته عن هذه الافعال

  • 69 مغترب بالسعودية 29-12-2009 | 05:42 PM

    ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل علي كل ظالم والله يجب معاقبة المجرمين بأشد عقوبة وعلنن وانا مع رقم 48 جزاء الله خير إتقو الله في الايتام

  • 70 أسعد نشمي 30-12-2009 | 04:45 PM

    للعلم فقط، إذا أردتم فعلاً أن تنجح مؤسسات ودور رعاية الأيتام، فما عليكم إلا أن تلحقوها بإدارة عسكرية، ربما يتم استحداث دائرة الشؤون الاجتماعية (تتبع القيادة العامة)، فقد لوحظ بعد التجربة أنه لا يوجد أي جهاز حكومي يقوم بواجباته على أفضل صورة كما هو الحال بالنسبة للجهاز العسكري.

    وكان الله في العون، يتم وظلم، ماذا سيقول المسؤولين عنهم لرب العالمين عندما تلتقي الخصوم؟!

  • 71 نذير قطيشات 30-12-2009 | 04:56 PM

    انا باعتقادي ان معالي وزير التنمية هالة لطوف عملت على تحسين اوضاع الوزارة ولا زالت قائمة بالتحسينات والتغيرات ولكن الناس لا يعلمون الحقيقة وهي قائمة بعبئ كبير على التغيرات دون مغانم والتجربة اكبر برهان ولا شي بصير خلال يوم وليلة الله يقوي معاليها وبدنا انعلق انو الانسان لازم يحكي كلمة حق مش نحكي اتقدم استقالتهالازم احنا بانتمائنا وبولاءنا ندعمها

  • 72 له له شو السيره 30-12-2009 | 09:33 PM

    نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

  • 73 31-12-2009 | 03:37 AM

    لازم وزير التنمية الاجتماعية ما يكون اردني لازم يكون من عمل في احدى المنظمات الدولية ذات العلاقةاو سفيرا للنوايا الحسنة زي نانسي عجرم مثلا!!!!!!!!!!!!!!!!

  • 74 عبدالله الحباشنة - معان 31-12-2009 | 02:19 PM

    شىء مخزى والله يللى بنسمعه ..ولدى اقتراح على الحكومة ان تبنى مدينة كاملة متكاملة من مدارس ومراكز صحية ومرافق عامة واقترح ان يكون موقعها الخط الصحراوى لهؤلاء الايتام والمشردين وتحت اشراف الحكومة وتعيين اصحاب الكفاءة كل حسب اختصاصه وبذلك نكون قد حققنا الغاية المرجوه وطبقنا الشريعة الاسلامية التى تحثنا على رعاية اليتم

  • 75 أحزان 31-12-2009 | 05:26 PM

    حسبي الله ونعم الوكيل والله أكبر على كل ظالم

  • 76 احمدنوار 01-01-2010 | 06:15 PM

    اناشد كل مسؤول بهذا البلد ان لايسكت عن هذاالموضوع لانه غدا سياتي الدور على ابنائه فانتهزوا هذه الفرصه با مسؤولين وانتم على مقاعد المسؤوليه افعلو شيئ يرضي الله ويرضي انفسكم ولا حول ولا قوة الابالله

  • 77 ام زيد 01-01-2010 | 09:35 PM

    اتقوا الله في هذه الفئة البريئة من المجتمع هذه ليست دور رعاية والله انما هي بؤر فساد. اين الرقابة فالاعتداءات الجنسية من اكبر المصائب التي يتعرض لهل هؤلاء الأبرياء فتشوا اكثر وستجدوا اكثر مما تتوقعون فانا أعرف واحدة كانت تعمل في أحدى هذه الدور لما اكتشفت تفشي هذه العادات بين الأطفال قدمت استقالتها ولما روت لي مايحدث هناك اقشعر بدني وأعزو ذلك الى غياب الرقابة وعدم تعيين الكفؤ وغياب التخطيط لبرامج هادفة لأبناء الدار لأستخدام طاقاتهم في عمل اشياء مفيدة وعدم اعطاء محاضرات كافية لجميع العاملين هناك. كذلك من اهم الأشياء التي يجب توعية الأطفال لها هي الثثقافة الجنسية وكذلك تشجيع الأطفال للابلاغ عند تعرضهم لمثل هذه الفواحش. فاتقوا الله في هؤلاء الأطفال فالعمدة على هؤلاء في المستقبل فكل وعاء ينضح بما فيه فكيف سيكون ذلك المستقبل ان لم نحذر بما سنضع في ذلك الوعاء

  • 78 الاء 02-01-2010 | 01:30 AM

    حسبنا الله ونعم الوكيل على الظلم والظالمين . ماذا يمكن لنا ان نصنع كافراد .
    ليس اليتيم يتيم الاب والام ،،،،،،،بل من له ام تخلت او اب مشغولا.
    تحياتي اليك نورا 63 والله بعينك وربنا ما بضيع حدا

  • 79 د احلام 23-09-2010 | 09:55 PM

    الرجا ساعدونى
    انا طبيبه فلسطينيه من غزه فى الامارات وضعى المادى جيد جدا ارغب بتربيه طفله حديته الولاده يتيمه فلسطينيه او اردنيه مع الحفاظ على اسم عائلتها حيت اننى لا انجب وعاقر ومتزوجه من 4 سنوات وليس لدى اطفال وارغب بشده فى تربيه طفله كابنتى واعطيها من حنانى وحبى واعوض لديها عاطفه الامومه المفقوده لدى
    الرجا السلرعه فى الرد

  • 80 حمد الفايز 10-12-2011 | 11:14 AM

    فيه نوع ....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :