facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فإنها محرمة عليهم


أ. د. مجلي محيلان
12-02-2020 01:22 PM

صفقة القرن التي صيغت مع ملاحقها في (181) صفحة باللغة الإنجليزية، تتكون من محورين أساسيين:

• المحور السياسي ومن ضمن ما يركز عليه التفوق الأمني لصالح إسرائيل، بالإضافة إلى أمور مصيرية ومهمة أخرى.

• المحور الاقتصادي والهدف الرئيسي له خدمة المحور الأول.

مما أثار اهتمامي في المحور الأول السياسي لصفقة القرن وفي بند (أسبقية الأمن)، واستوقفتني كثيرا هذه الفقرة وهي (وحسب الترجمة العربية المعتمدة) :

«تواجه دولة إسرائيل تحديات جغرافية وإستراتيجية جغرافية استثنائية. ببساطة, ليس لدولة إسرائيل هامش للخطأ ».

أما التحديات الجغرافية والاستراتيجية الجغرافية فهي وحسب اجتهادي:

• فلسطينيو الداخل وثقلهم السكاني والانتخابي.

• الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1967، أرضا وسكانا.

• الشعوب العربية المحيطة بفلسطين.

• الشعوب الإسلامية.

• شعوب وحكومات العالم الداعمة للشرعية الدولية.

نعم... إن هذه تحديات جسام, وهذا ما يشعِر إسرائيل بأن هامش الخطأ والمناورة لديها معدوم.

هذا المأزق كان من الممكن لإسرائيل تفاديه, لو استجابت لقرارات الشرعية الدولية, والمبادرات العربية واتفاقيات السلام.

من ناحية أخرى, الفلسطينيون موجودون وهم الأصل في القضية الفلسطينية برغم كل الأخطاء والانتكاسات التي مرت بها القضية :

• فمن وعد بلفور.

• الى حرب النكبة.

• الى حرب النكسة.

• الى صفقة القرن.

الفلسطينيون موجودون ومدعومون ب :

• قوة الحق، فهم سكان فلسطين ولم يأتوا من أوروبا أو الحبشة.

• قوة التاريخ، فالجزائر وجنوب أفريقيا عادتا لأهلهما ولو بعد حين.

• قوة روابط الدين واللغة والقربى مع محيطهم.

• قوة الشرعية الدولية وقراراتها.

إذا... وبالرغم من الواقع المرير فالفلسطينيون يملكون هامشا واسعا للمناورة والخطأ, بينما هامش الإسرائيليبن معدوم......

وعلية فالزمن والمستقبل مع الفلسطينيين.

وختاما...

فلسطين للفسلطينيين.... ولو بعد حين !!!

الوصاية على المقدسات للهاشميين.

والحَجَر للمغتصبين.

وصدق الله رب العالمين.... (فإنها محرمة عليهم)...إلى يوم الدين.

أستاذ - كلية الطب - الجامعة الأردنية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :