facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سوسيولوجيا الثانوية العامة


17-01-2010 01:06 AM

عمون - كتب فيصل تايه - ها هم طلبة الثانوية العامة قد مارسوا حقهم في إثبات وجودهم .. وتقدموا للامتحانات النهائية المفروضة ليشقوا .. طريق المستقبل ويتجاوزوا نظرية ( أن تكون أو لا تكون ) في ديمومة الحياة المعاصرة ..تلك الامتحانات التي فرضت وأقرت منذ زمن بعيد وبمنطق سوسيولوجي مستهلك .. دون مبرر موضوعي أو ذرائعي ودون الأخذ بالتحولات الاجتماعية ومنطق حسابات التفكير الأدائية أو الجوانب المهارية البلومية..أو مهارات التفكير الناقد أو الإبداعي أو الاستدلالي والتي أصبحت بحكم التغيرات التربوية الحديثة مطلب يفرض نفسه .. في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية .. وبذلك أشبعنا أفكار طلبتنا بأن لا سبيل إلى تمكنهم من شق طريقهم المستقبلي الدراماتيكي المجهول إلا بما يحصل عليه من معدل وحسب مقدرته على الحفظ والتذكر ليصبح – أعانه الله- مسيراً لا مخيراً في التخصص المجهول الذي يفرض علية بمنطق التنافسية العادلة ..التي توجه مصير شبابنا نحو مزيدا من البطالة الهيكلية المقنعة .. بعيداً عن تلبية حاجاتهم وطموحهم ورغباتهم.. فالعصف التساؤلي هو الذي يعبد الطريق نحو هذا المنطق المستشري . أليست السوسيولوجيا مجرد علم يبحث في شروط إنتاج و إعادة الإنتاج الاجتماعي ؟ لنبني الإنسان الذي هو أغلى ما نملك ؟؟ بل وتركنا أبناءنا يفكرون بمنطق سقراطي وجودي يقول : اعرف نفسك بنفسك لتتابع الحياة ..

ليس هذا موضوع حديثي ولكني تعمدت أن اطرح واقعاً تعاني منه الكثير من الأسر الأردنية .. ومأساة تتكرر كل عام .. ولعل المتتبع ليوميات فوبيا امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة ومفارقاتها وحسب ما أشارت استطلاعات الكثيرين أن هناك شكاوى كثيرة من صعوبة في امتحان بعض المساقات وخاصة العلمية منها كالرياضيات والفيزياء ، وبعض المساقات الأخرى في مختلف الفروع دون تحديد ويا للطامة الكبرى فيما إذا كان هناك خطأ في بعض الأسئلة فهل أن تلك الأسئلة تخضع لمزاجية البعض من واضعيها ..؟ أم هي بعيدة عن مقاييس النزعة المركزية أو حتى مقاييس التشتت ؟؟ .المعروفة في علم الإحصاء التربوي .

ولم يبقى لأبنائنا (المرهقين والمتعبين) الذين وصلوا الليل بالنهار وهم يحفظون ويتذكرون مادة الامتحان .. والتي لا سبيل فيها إلا النجاح ليتقرر مصيرهم الحتمي للاندماج في سوسيولوجيا المجتمع الأردني بكل فئاته.. فمجرد تفكيرهم بالرسوب في مادة سبق وأخفقوا بها .. ذلك ينعكس سلباً في أدائهم اللاحق.. ويطغى على تفكيرهم نظرة سوداوية لباقي المواد.. ويبقي دور وزارة التربية والتعليم بتعديل النتيجة .. خاصة إذا ما تبين أن نسبة الرسوب مرتفعة فيبدأ العمل على تلافي الكثير من الانتقادات! وعلى كافة الأصعدة .. لأن الحرج وان حصل فإنه ينعكس على أدائها وآليات عملها .. إن كان ذلك على من كلفوا بوضع الأسئلة ..أو من دققها وأقرها ..

من هنا تأتي الرحمة والشفقة التي ستمن بها وزارة التربية والتعليم على طلبتنا للعمل على رفع نسبة الناجحين في المواد التي سيكون فيها نسبة الرسوب عالية حتى تخفف من الصدمة المتوقعة .. لكن هل هذه الطريقة مقبولة في علم القياس والتقويم .. أم أن بها إجحاف بحق الطلاب الذين حصلوا على نسب مرتفعة في المبحث ذاته . وإن ذلك سيظهر واضحا في النتيجة التي ننتظر ظهورها الجميع بعد الانتهاء من الملحمة الإختبارية المتواصلة هذه ..

من هنا دعونا ندعو جميعاً .. إلى عمل تقييم شامل للعملية التعليمية ومراجعة عامة وشاملة وخاصة للمرحلة الثانوية ؟! وفيما يتعلق بتحديد المناهج الدراسية و بيداغوجيا التعليم ..أو بأدوات التقييم التقليدية المختلفة .. وتقصي المناهج الخفية المكتوبة ( مناهج الظل ) التي تعتمدها المراكز الثقافية كبائل قوية للمناهج الرسمية .

لا نريد أن نضع كل اللوم على أجهزة وزارة التربية والتعليم ..ولكن ..!! وباستمرارها في الإدعاء بتبني سياسة تربوية تقضي بضرورة مراعاة جميع المستويات العقلية للطلبة عند وضع الأسئلة لإزالة الفوبيا من التوجيهي.. ولكنا لا نرى إلى جدلية غير مبررة في الأسئلة التي لا تحاكي إلا ذوي التفكير العالي أو الخارق .. إن صح التعبير والتي يعجز حتى معلمو المواد على حلها .. فلنتذكر أنهم إباؤنا وأفراد هذا التكوين السوسيولوجي لمجتمعنا الفتي ولم يأتوا من على كوكب غريب !!

كم كنا فرحين عندما سمعنا أن هناك آليات عمل وصياغات جديدة لامتحان الثانوية العامة ولكن ما لبث أن طال الحديث في الموضوع .. وكأنه يطبخ على نار هادئة في صالونات القياس والتقويم ليصار إلى فرض سياسات تربوية جديدة .. فلننتظر بزوغ فجر جديد بالصيغ والحلول التطويرية الجاهزة بعد مؤتمر الثانوية العامة ؟ ليريحنا ويريح طلبتنا وأسرهم .. أم أن مطالبة البعض بما فيهم أصحاب المنطق والتفكير السوسيولوجي المستهلك .. قد رجحت كفة تفكيرهم.. بالبقاء على أسلوب الامتحانات وطرق التدريس بنفس الطريقة التقليدية القديمة ؟... بالرغم من سعي الوزارة الحثيث على تجديد وسائل العمل الديداكتيكي والبيداغوجي داخل الفضاء المدرسي .. الذي يعتمد بدرجة كبيرة على تنظيم المعلومات والفهم والاستنتاج وتقصي الحقائق والاستنتاج ... وليس على طريقة التلقين والحفظ والتخزين التي ما زالت تسيطر على عقول الكثير من المعلمين قبل الطلاب ... من هنا يشعر الطالب بصعوبة الامتحان لأن المفهوم الخاطئ للتقييم ، والذي يبني عليه المعلم أسلوب تدريسه هو الذي ينسف هدف العملية التعليمية التعليمة بكاملها ..!

نتتبع وباستمرار عصرنة الاتجاهات التربوية وأساليب تطوير القطاعات التعليمية المختلفة بما يتلاءم والحياة الحديثة مع مضاعفة حجم المعرفة..فلنستفد من تجارب غيرنا من الدول المتقدمة التي تعتمد في أنظمتها التعليمية أكثر ما تعتمد على الجانب الأدائي للطالب وبمستوياته المختلفة .. ولكن ..!! هل ما زلنا نحتفظ بكاريزما تربوية قديمة ؟ ندعي أنها تحافظ على تراث تربوي عتيد ؟ وارث حضاري تليد ؟؟ فما حجم التغيرات المأمولة في القطاع التربوي وما مدى انعكاسها على سلوك المدرسة والمجتمع ؟

إن المتتبع لأحوال أبنائنا من طلبة الثانوية العامة يجد أن بعضهم - إن لم يكن غالبيتهم- قد التحقوا بالمراكز والمعاهد والدروس الخصوصية منذ إجازة الصيف الماضي أي بعد انتهائهم من الصف الأول الثانوي مباشرة .. مما شكل عبئا إضافيا كبيرا على أسرهم .. في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وما يرافق ذلك من قلق وتوتر عاشته هذه الأسر على مدى عام كامل !! لدرجة أن تلك الأسر حرّمت الزيارات والمجاملات على نفسها .. ولم يجد أفرادها إلى الدعوات بالخلاص من هذا الكابوس المستشري في بيوتهم...!

إن الاتجاهات الخاطئة التي يتبناها القائمون على التقييم التربوي والامتحانات في مدارسنا يؤدي إلى تشكل حالة من عدم الاستقرار النفسي .. والتي ينتابها ويرافقها الخوف المقيت والهمّ والارتباك ؟ إن هذه الحالة ليست حديثة العهد بل إن جذورها مترسخة منذ زمن .. وأصبح الامتحان مربوط بالخوف وهذا جزء من وعي أبنائنا وإدراكهم .. لا بل جزء من ثقافة المجتمع بأسره .. ولم تتحول هذه الامتحانات أو الاختبارات إلى مواقف تعليمية تعلمية من جهة .. وتقويمية من جهة أخرى تتبنى أفكارا تحقق العدل والمساواة بين مختلف فئات المجتمع الطلابي ...

أنا ألوم وبكل صراحة بعضاً من زملائنا المعلمين خاصة معلمي المرحلة الثانوية والذين ما زالوا ينتهجون الطرق التقليدية القديمة في التعليم .. وأصبحوا يلقنون أبنائنا طريقة ( حل السؤال ) واختيار الإجابة النموذجية الصحيحة..كما تريدها وزارة التربية والتعليم .. بل وجروا طلبتنا إلى الابتعاد عن الأهداف الأساسية التي يجب أن تكون أهدافا تابعة من طرق تقويمية حديثة تمنح الطالب ثقة بالنفس وتبعده عن جو الخوف والريبة ..بل تتمسك تمسكاً قوياً بتعليم مهارات التحليل والتركيب والتطبيق والحكم على ...الخ .. فحال الطالب هو فقدان ثقته بنفسه وانتيابه حالات القلق والتوتر والخوف المستمر ...

هذا واقع ملموس نشعر به ونعيه تماما في مدارسنا الثانوية .. فعلى مدار عام دراسي كامل ودور المعلم هو أن يلقن الطالب إجابة السؤال وتوقعه هو للسؤال .. ولم يعطى للطالب فرصة التفكير في السؤال وكيفية التعامل معه .. وبالتالي يصبح السؤال صعبا وخارج نطاق تفكيره وخارج المقرر وكما يدعون ..فضاع الطالب وضاعت الإجابة .!!!

نعود إلى القول أن الطلبة لم يستطيعوا التعامل مع الامتحان على أنه قياس لمدى قدرتهم على الاستيعاب والفهم والتحليل والتركيب والتطبيق ومن ثم الحكم أو التقويم ، وأنهم تدربوا فقط على الحفظ الذي يساعدهم على حل الأسئلة بالشكل النموذجي .. فشتان بين أن يكون الإنسان صاحب فكر يحلل ويربط .. وبين أن يكون صاحب فكر يحفظ ويقبل ويرفض ضمن أسس ثابتة وسابقة لا يحيد عنها .. فقط لأنه وجدها بين يديه ووجد نفسه في خضمها .. فالنموذج الأول يمثل ثقافة الإبداع التي تستند إلى نسبية الحقيقة وتعدد أوجهها .. بينما يمثل النموذج الثاني ثقافة الذاكرة المستندة إلى مبدأ اليقين والحقيقة المطلقة .. وبين النموذجين فارق شاسع يظهر في الفكر والعمل .. فالنمط الأول يدخل في إطار الوعي ذلك أنه يمارس وعيه .. بينما الثاني يدخل في إطار يضع فيه وعيه جانبا لا يستجيب فيه للتغير أو لتبدل الأحوال والظروف والنظم المعرفية .. فيا وزارة التربية أي النموذجين تريدون .. ؟!

وأخيراً دعوني أقول : إن استبدال العين البيولوجية بالعين السوسيولوجية في قراءة الظواهر و التغيرات و التحولات المجتمعية لهي استقراءات مستقبلية لابد من الوقوف عندها لأنها تبعد عنا أوهام الحس المشترك و تجعلنا نتأمل الظواهر و التحولات ، فالطريق نحو الفهم السوسيولوجي يكون عبر الانضباط لهذا البراديغم وفق المعطيات التي تمليها الوقائع المجتمعية لفرز ثقافة تعنى بالإنسان ومستقبله الاجتماعي والذي لابد من أن تبشر بمستقبل واعد للأجيال القادمة.

البريد الألكتروني : Fsltyh@yahoo.com





  • 1 ابن الأردن 17-01-2010 | 02:03 AM

    رائع فلقد تطرقت كل الجوانب التي يعاني منها المجتمع باسره وطلابه وفشيت غلنا جزاك الله خيرا فالمقال شدني جدا ولم أشأ الى قراءته حتى نهايتة ففيه الكثير من الأمور التي لا بد من المسؤولين في جهاز التربية والتعليم مراجعتها جيدا لتكون بمثابة سياسة تربوية جديدة
    اشكرك ايها الكاتب فلقد اتحفتنا بكلماتك الرائعة
    ابن الأردن : محمد المجالي

  • 2 سوسن تركي 17-01-2010 | 02:12 AM

    يعانى كثير من الطلبة خلال فترة الامتحانات بأعراض نفسية يحلو للبعض أن يسميها إكتئاب ما قبل الامتحان؟

    ** في الغالب الأعراض التي يعانى بها الطلبة في فترة الامتحانات هي أعراض قلق وتوتر، وليس إكتئاب، والقلق والتوتر هما الأكثر شيوعا، وهذا القلق والتوتر منه ما هو صحي، ومنه ما قد يصل إلى المرحلة المرضية وهنا يجب الحذر.

  • 3 ناصر غريب 17-01-2010 | 02:14 AM

    وهل يمكن أن تؤثر الضغوط المحيطة بالطالب سواء من الأسرة أو المدرسة أو سائل الإعلام في الطالب إلى درجة تنقله من التوتر الصحي إلى التوتر المرضى

  • 4 مشرف تربوي قديم 17-01-2010 | 02:22 AM

    ان التقويم الصفي التقليدي ويقصد به ( الإختبارات والواجبات ) الذي يستخدم في التقويم الختامي غير قادر على توفير معلومات دقيقة ومستمرة في الوقت المناسب فهو يهدف فقط الى رصد العلامات وتقرير نجاح او رسوب
    لذا فلا بد من تغير اساليب التقويم التقليدية البالية التي عفى عنها الزمن واستخدام اساليب حديثة واسترتيجيات مواكبة لروح العصرنة كما قال الكاتب لستخدم داخل الغرف الصفية اثناء التعلم وبعده فهي ثقويمات بنائية او تكوينية

  • 5 مديرة في السلك التربوي 17-01-2010 | 02:26 AM

    عزيزي الكاتب :
    ان الأساليب الحديثة تعود بالفائدة على المعلم والمتعلم على حد سواء اذا توفر للمعلم التغذية الراجعة المستمرة والدقيقة عن عمليتي التعلم والتعليم مما يساعد على تعديل اساليب التدريس باسلوب اخر اكثر ملائمة كما وتساعد المتعلم على ان يصبح مراقبا وتابعا فعلا وتتطور لديه مهارات وعادات الدراسة الجيدة

  • 6 ام فادي 17-01-2010 | 02:28 AM

    ارجوكم ارحمونا فصدقوني اننا حرمنا على انفسنا كل ما هو جميل وطيب في سبيل توفير الجو البيتي لابنئنا بما يتناسب وجو الرهبة المفروض على الطلبة والله متنا 100 موته بس ينجحوا ولادنا وبس

  • 7 د.وجدان الكركي 17-01-2010 | 02:42 AM

    قد لا تكمن المشكلة في أسئلة الامتحانات فقط بل بطبيعة المناهج وكيفية توظيفها لحل مشكلات الحياة الحقيقية بدلا من الاكتفاء بحل الأسئلة على الورق، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة الاستفادة من الاتجاه العالمي الحديث في توظيف عادات العقل Habits of Mind)) في عملية تدريس الطلبة وتنمية تفكيرهم وقدراتهم المعرفية، إذ يمكن تدريس عادات العقل والتدريب عليها من خلال المناهج الدراسية في المدارس والجامعات مما يؤدي إلى التأكيد على المهارات والقدرات التي ترتكز على الشخص نفسه بدلا من حشو أدمغة الطلاب بالحقائق والمعلومات وذلك ليتمكنوا من صنع قراراتهم بأنفسهم ليكون لديهم القدرة على التصرف المنطقي والتفكير الناقد الذي يمكن من خلال اكتسابه وممارسته النجاح في الدراسة والعمل والحياة، والذي يناسب أكثر ما يكون الثقافة الديمقراطية ، وتهدف عادات العقل إلى مساعدة المربين على تطوير طلاب وأفراد ذوي انتباه، ومتعاطفين ومتعاونين قادرين على الإنتاج في عالم غني بالمعلومات، وأن يصبح هؤلاء الطلبة والأفراد أكثر استعدادا لاستخدام عادات العقل عندما تواجههم مواقف ينقصها اليقين أو يسودها التحدي ،وقد أجريت عدة دراسات خديثة للتدريب على عادات العقل في المجتمع الأردني وفي مراحل دراسية مختلفة(الروضة ،المدرسة، الجامعة) فلماذا لا توظف هذه الدراسات في العملية التدريسية؟

  • 8 توجيهي 17-01-2010 | 03:36 AM

    ما خلصنا من هالكابوس ما صدقنا واحنا نخلص امتحانات خلينا نشوف حالنا

  • 9 مواطن 17-01-2010 | 04:05 AM

    حبذا لو نسير في ركب الحضارة ونتعلم من تجارب الغير اليست تجارب الدول المتقدة مرجعية تربوية لنا ام لنا خصوصيتنا في تعذيب ابناءنا الى متى هذا
    انظروا تجربة كندا جميع اختبارات الطلاب ادائية اليست دولة متقدمة ام نحن المتقدمون؟

  • 10 أم 17-01-2010 | 09:03 AM

    يسلم لسانك مع قلمك أيها الكاتب المبدع

  • 11 فاعل خير 17-01-2010 | 09:21 AM

    بسم الله ما شاء الله أوليس من حق كل طالب ان يختار ما يشاء أعجبتني فكرة الكاتب فالتخصص الذي يفرض على الطالب بعد التوجيهي لن يفلح به مطلقا دعوا الطلبة يختاروا ما يشاءواففي النهاية هي حياتهم!

  • 12 محمود الجمل / دتروييت 17-01-2010 | 09:34 AM

    وبالنسبة لمجال التقويم الشامل ونظم الامتحانات المقننة وبنوك الاسئلة، يجب أن يكون هناك مشروع خاص بتصميم وإعداد مقومات نظام التقويم الشامل والامتحانات المقننة واخر لتصميم وإعداد بنوك الاسئلة
    ويجب ان يكون هناك مشروع لتدريب المعلمين والقيادات التربوية، و لتدريب الكفاءات الاكاديمية والادارية فى مؤسسات التعليم واجهزة وزارة التعليم المختلفة لضمان الجودة والاعتماد ويجب وجود مشروع التأهيل للمدارس والاستمرار به واستحداث منظومة المعايير للمهارات

  • 13 المشرفة التربوية هناء العلي 17-01-2010 | 09:37 AM

    نحتاج بالفعل الى ما يلي :
    •وضع آليات جديدة للمرحلة الثانوية بشقيها ترفع المعاناة عن الطلاب وأولياء أمورهم وتجود من العملية التعليمية.
    •إعادة هيكلة التعليم الثانوي بفروعه المختلفة بحيث تؤدى إلى إتاحة الفرصة للالتحاق بسوق العمل أو الدراسة الجامعية.
    •وضع آليات حديثة للتقويم بحيث يكون شاملاً ومنظومياً يقيس كافة أوجه التعلم.
    •تحديث نظم القبول بالجامعات بوضع آليات جديدة توجه الطالب للمكان السليم الذي يتناسب مع رغباته وقدراته ومواهبه

  • 14 مدير مدرسة 17-01-2010 | 09:40 AM

    يجب علينا ان نكون على قدر المسؤولية في اتخاذ اي قرار يخص الثانوية العامة وكما قال معالي الوزير انه امتحان وطني فيجب قبل كل شي :التسويق المجتمعى لسياسات التطوير ومجالات التنفيذ ونتائجها لإحداث توافق مجتمعى تجاه التطوير المنشود

  • 15 فاطمة المحتسب 17-01-2010 | 09:42 AM

    يجب بالفعل تخفيف المعاناة النفسية عن كاهل الأسر الأردنية من مشكلة الثانوية العامة، من خلال ايجاد اليات جديدة تريح الطالب وأهله والله يجيب الخير

  • 16 صورة معبرة 17-01-2010 | 09:46 AM

    بالفعل الصورة تعبر تماما عن الواقع الذي يعيشه كل طالب الله يكون بعونهم والله انها مرحلة صعبة وتقرير مصير وبا مسكين يالي صابك اكتئاب مانتا بتقدم امتحانات راحت عليك يا مسكين

  • 17 ماجد اسعد 17-01-2010 | 10:19 AM

    والله انها أفكار صاروخية يا ريت تتحقق بس مين يسمع؟

  • 18 غالب الضمور 17-01-2010 | 10:23 AM

    لا نريد ان يكون مؤتمر الثانوية لتمرير رصاصة لاغتيال آخر تكافؤ الفرص للطلاب وهو دخول الجامعات بالمجموع المطلق ف الثانوية العامة .. نسأل الله العفو والعافية

  • 19 مطلع 17-01-2010 | 11:14 AM

    اعتقد ان وجود منهاج مرادف للمنهاج الرسمي او المنهاج الذي يسوق له اصحاب المراكز الثقافية او الدوسيات هو الذي يؤثر سلبا على عقلية الطالب الذي رمى الكتاب جانبا واصبح يجري وراء تلاخبص جاهزة قد لا تفي بالغرض الاساسي ولا تغني عن المنهاج الرسمي وانتشر الربح السريع في ظل ذلك على ظهور ابتئنا الطالبة واسرهم مما ادى الى تحميلهم عبئ كبير

  • 20 عبدالله اللواما 17-01-2010 | 01:07 PM

    شكرا للاستاذ فيصل على هذا المقال الذي يلامس به واقع الطلبة في هذه الايام .
    لو نظرنا الى واقع التقييم وقياس اداء الطالب في جميع مراحل التعليم في الاردن من مرحلة اساسية ثم ثانوية ثم التعليم الجامعي لوجدنا ان امتحان التوجيهي هو قلعة حصينة من قلاع التعليم في الاردن ولا ابالغ اذا قلت ان هذه آخر القلاع التي ما زالت صامدة في وجه التغيير الذي اصاب التعليم . مجاملة أهالي الطلبة أفسدت تقييم الطلبة في المدارس والجامعات وجعلت جزءا ليس بالقليل من الطلبة يصلوا الى مرحلة الثانوية وهم لا يحسنون القراءة والكتابة ، وجعلت جزءا من طلبة الجامعة يتخرجون دون اتقانهم للمهارات الاساسية لتخصصاتهم . امام هذا الواقع نجد ان امتحان التوجيهي حصنا يجب الدفاع عنه وتهون كل التضحيات من دونه ، و كذلك ان الخوف وحالة الطوارىء عند طلبة التوجيهي و أهاليهم هو دليل صحة وعافية فهذا يعني ان الامتحان له قيمة وان التقييم فيه صحيح وان لا مجال فيه للواسطة والمحسوبية ، اضافة الى ان الامتحان يصقل شخصية الطالب ويجعله اكثر قدرة على مواجهة مشاكل الحياة . واضم صوتي الى الاستاذ فيصل في أهمية التركيز على المعرفة وعدم تلقين الطالب طريقة حل السؤال والتركيز على المهارات الابداع .
    ومن وجهة نظري ان بقاء التوجيهي لسنة واحدة فقط وليس لسنتين كما هي توجهات وزارة التربية هو الحال الامثل لتقييم الطلبة وللمحافظة على فاعلية امتحان التوجيهي وتقييمه للطلبة . وتحويل أي اعباء مالية جديدة على الوزارة الى مشاريع يستفيد منها الطلبة في الجانب العملي للتعليم . كذلك ان الصف العاشر الاساسي هو بحاجة للتقييم وقياس الاداء اكثر بكثير من الصف الاول الثانوي وذلك لان الطالب يتم تصنيفه على جزء كبير من معدل العاشر الى فروع التعليم في المرحلة الثانوية وهو يمثل نقطة حرجة في حياة الطالب اكثر من أي وقت سابق او لاحق لذا فإن أي توجه لتحسين التقييم للطلبة لاخراجهم لسوق العمل يجب ان يتوقف كثيرا عند الصف العاشر قبل أي صف آخر .

  • 21 تربوية 17-01-2010 | 02:30 PM

    د. بسام
    لاحياة لمن تنادي

  • 22 وحدة مش واحد 17-01-2010 | 02:37 PM

    والله انك بتفهم

  • 23 رنده 17-01-2010 | 11:52 PM

    قبل كل شي وقبل ما توضع الاسئله المدمرة لنفسية ابنائنا بتمنى وبترجى العاملين في التربيه انهم يفحصو المدرسين العاملين في المدارس وبالاخص المدارس الخاصه الي ما بهمها و بترجاكم ان تراءفو بالطلبه لانو كنتوا في يوم طلاب توجيهي ويارب ينتهي مسلسل الرعب اسمو توجيهي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :