سوسيولوجيا الثانوية العامة17-01-2010 01:06 AM
عمون - كتب فيصل تايه - ها هم طلبة الثانوية العامة قد مارسوا حقهم في إثبات وجودهم .. وتقدموا للامتحانات النهائية المفروضة ليشقوا .. طريق المستقبل ويتجاوزوا نظرية ( أن تكون أو لا تكون ) في ديمومة الحياة المعاصرة ..تلك الامتحانات التي فرضت وأقرت منذ زمن بعيد وبمنطق سوسيولوجي مستهلك .. دون مبرر موضوعي أو ذرائعي ودون الأخذ بالتحولات الاجتماعية ومنطق حسابات التفكير الأدائية أو الجوانب المهارية البلومية..أو مهارات التفكير الناقد أو الإبداعي أو الاستدلالي والتي أصبحت بحكم التغيرات التربوية الحديثة مطلب يفرض نفسه .. في ظل الثورة المعلوماتية والتكنولوجية .. وبذلك أشبعنا أفكار طلبتنا بأن لا سبيل إلى تمكنهم من شق طريقهم المستقبلي الدراماتيكي المجهول إلا بما يحصل عليه من معدل وحسب مقدرته على الحفظ والتذكر ليصبح – أعانه الله- مسيراً لا مخيراً في التخصص المجهول الذي يفرض علية بمنطق التنافسية العادلة ..التي توجه مصير شبابنا نحو مزيدا من البطالة الهيكلية المقنعة .. بعيداً عن تلبية حاجاتهم وطموحهم ورغباتهم.. فالعصف التساؤلي هو الذي يعبد الطريق نحو هذا المنطق المستشري . أليست السوسيولوجيا مجرد علم يبحث في شروط إنتاج و إعادة الإنتاج الاجتماعي ؟ لنبني الإنسان الذي هو أغلى ما نملك ؟؟ بل وتركنا أبناءنا يفكرون بمنطق سقراطي وجودي يقول : اعرف نفسك بنفسك لتتابع الحياة ..
|
ابن الأردن
17-01-2010 | 02:03 AM
رائع فلقد تطرقت كل الجوانب التي يعاني منها المجتمع باسره وطلابه وفشيت غلنا جزاك الله خيرا فالمقال شدني جدا ولم أشأ الى قراءته حتى نهايتة ففيه الكثير من الأمور التي لا بد من المسؤولين في جهاز التربية والتعليم مراجعتها جيدا لتكون بمثابة سياسة تربوية جديدة
اشكرك ايها الكاتب فلقد اتحفتنا بكلماتك الرائعة
ابن الأردن : محمد المجالي
سوسن تركي
17-01-2010 | 02:12 AM
يعانى كثير من الطلبة خلال فترة الامتحانات بأعراض نفسية يحلو للبعض أن يسميها إكتئاب ما قبل الامتحان؟
** في الغالب الأعراض التي يعانى بها الطلبة في فترة الامتحانات هي أعراض قلق وتوتر، وليس إكتئاب، والقلق والتوتر هما الأكثر شيوعا، وهذا القلق والتوتر منه ما هو صحي، ومنه ما قد يصل إلى المرحلة المرضية وهنا يجب الحذر.
ناصر غريب
17-01-2010 | 02:14 AM
وهل يمكن أن تؤثر الضغوط المحيطة بالطالب سواء من الأسرة أو المدرسة أو سائل الإعلام في الطالب إلى درجة تنقله من التوتر الصحي إلى التوتر المرضى
مشرف تربوي قديم
17-01-2010 | 02:22 AM
ان التقويم الصفي التقليدي ويقصد به ( الإختبارات والواجبات ) الذي يستخدم في التقويم الختامي غير قادر على توفير معلومات دقيقة ومستمرة في الوقت المناسب فهو يهدف فقط الى رصد العلامات وتقرير نجاح او رسوب
لذا فلا بد من تغير اساليب التقويم التقليدية البالية التي عفى عنها الزمن واستخدام اساليب حديثة واسترتيجيات مواكبة لروح العصرنة كما قال الكاتب لستخدم داخل الغرف الصفية اثناء التعلم وبعده فهي ثقويمات بنائية او تكوينية
مديرة في السلك التربوي
17-01-2010 | 02:26 AM
عزيزي الكاتب :
ان الأساليب الحديثة تعود بالفائدة على المعلم والمتعلم على حد سواء اذا توفر للمعلم التغذية الراجعة المستمرة والدقيقة عن عمليتي التعلم والتعليم مما يساعد على تعديل اساليب التدريس باسلوب اخر اكثر ملائمة كما وتساعد المتعلم على ان يصبح مراقبا وتابعا فعلا وتتطور لديه مهارات وعادات الدراسة الجيدة
ام فادي
17-01-2010 | 02:28 AM
ارجوكم ارحمونا فصدقوني اننا حرمنا على انفسنا كل ما هو جميل وطيب في سبيل توفير الجو البيتي لابنئنا بما يتناسب وجو الرهبة المفروض على الطلبة والله متنا 100 موته بس ينجحوا ولادنا وبس
د.وجدان الكركي
17-01-2010 | 02:42 AM
قد لا تكمن المشكلة في أسئلة الامتحانات فقط بل بطبيعة المناهج وكيفية توظيفها لحل مشكلات الحياة الحقيقية بدلا من الاكتفاء بحل الأسئلة على الورق، ولا بد من الإشارة هنا إلى ضرورة الاستفادة من الاتجاه العالمي الحديث في توظيف عادات العقل Habits of Mind)) في عملية تدريس الطلبة وتنمية تفكيرهم وقدراتهم المعرفية، إذ يمكن تدريس عادات العقل والتدريب عليها من خلال المناهج الدراسية في المدارس والجامعات مما يؤدي إلى التأكيد على المهارات والقدرات التي ترتكز على الشخص نفسه بدلا من حشو أدمغة الطلاب بالحقائق والمعلومات وذلك ليتمكنوا من صنع قراراتهم بأنفسهم ليكون لديهم القدرة على التصرف المنطقي والتفكير الناقد الذي يمكن من خلال اكتسابه وممارسته النجاح في الدراسة والعمل والحياة، والذي يناسب أكثر ما يكون الثقافة الديمقراطية ، وتهدف عادات العقل إلى مساعدة المربين على تطوير طلاب وأفراد ذوي انتباه، ومتعاطفين ومتعاونين قادرين على الإنتاج في عالم غني بالمعلومات، وأن يصبح هؤلاء الطلبة والأفراد أكثر استعدادا لاستخدام عادات العقل عندما تواجههم مواقف ينقصها اليقين أو يسودها التحدي ،وقد أجريت عدة دراسات خديثة للتدريب على عادات العقل في المجتمع الأردني وفي مراحل دراسية مختلفة(الروضة ،المدرسة، الجامعة) فلماذا لا توظف هذه الدراسات في العملية التدريسية؟
توجيهي
17-01-2010 | 03:36 AM
ما خلصنا من هالكابوس ما صدقنا واحنا نخلص امتحانات خلينا نشوف حالنا
مواطن
17-01-2010 | 04:05 AM
حبذا لو نسير في ركب الحضارة ونتعلم من تجارب الغير اليست تجارب الدول المتقدة مرجعية تربوية لنا ام لنا خصوصيتنا في تعذيب ابناءنا الى متى هذا
انظروا تجربة كندا جميع اختبارات الطلاب ادائية اليست دولة متقدمة ام نحن المتقدمون؟
أم
17-01-2010 | 09:03 AM
يسلم لسانك مع قلمك أيها الكاتب المبدع
فاعل خير
17-01-2010 | 09:21 AM
بسم الله ما شاء الله أوليس من حق كل طالب ان يختار ما يشاء أعجبتني فكرة الكاتب فالتخصص الذي يفرض على الطالب بعد التوجيهي لن يفلح به مطلقا دعوا الطلبة يختاروا ما يشاءواففي النهاية هي حياتهم!
محمود الجمل / دتروييت
17-01-2010 | 09:34 AM
وبالنسبة لمجال التقويم الشامل ونظم الامتحانات المقننة وبنوك الاسئلة، يجب أن يكون هناك مشروع خاص بتصميم وإعداد مقومات نظام التقويم الشامل والامتحانات المقننة واخر لتصميم وإعداد بنوك الاسئلة
ويجب ان يكون هناك مشروع لتدريب المعلمين والقيادات التربوية، و لتدريب الكفاءات الاكاديمية والادارية فى مؤسسات التعليم واجهزة وزارة التعليم المختلفة لضمان الجودة والاعتماد ويجب وجود مشروع التأهيل للمدارس والاستمرار به واستحداث منظومة المعايير للمهارات
المشرفة التربوية هناء العلي
17-01-2010 | 09:37 AM
نحتاج بالفعل الى ما يلي :
•وضع آليات جديدة للمرحلة الثانوية بشقيها ترفع المعاناة عن الطلاب وأولياء أمورهم وتجود من العملية التعليمية.
•إعادة هيكلة التعليم الثانوي بفروعه المختلفة بحيث تؤدى إلى إتاحة الفرصة للالتحاق بسوق العمل أو الدراسة الجامعية.
•وضع آليات حديثة للتقويم بحيث يكون شاملاً ومنظومياً يقيس كافة أوجه التعلم.
•تحديث نظم القبول بالجامعات بوضع آليات جديدة توجه الطالب للمكان السليم الذي يتناسب مع رغباته وقدراته ومواهبه
مدير مدرسة
17-01-2010 | 09:40 AM
يجب علينا ان نكون على قدر المسؤولية في اتخاذ اي قرار يخص الثانوية العامة وكما قال معالي الوزير انه امتحان وطني فيجب قبل كل شي :التسويق المجتمعى لسياسات التطوير ومجالات التنفيذ ونتائجها لإحداث توافق مجتمعى تجاه التطوير المنشود
فاطمة المحتسب
17-01-2010 | 09:42 AM
يجب بالفعل تخفيف المعاناة النفسية عن كاهل الأسر الأردنية من مشكلة الثانوية العامة، من خلال ايجاد اليات جديدة تريح الطالب وأهله والله يجيب الخير
صورة معبرة
17-01-2010 | 09:46 AM
بالفعل الصورة تعبر تماما عن الواقع الذي يعيشه كل طالب الله يكون بعونهم والله انها مرحلة صعبة وتقرير مصير وبا مسكين يالي صابك اكتئاب مانتا بتقدم امتحانات راحت عليك يا مسكين
ماجد اسعد
17-01-2010 | 10:19 AM
والله انها أفكار صاروخية يا ريت تتحقق بس مين يسمع؟
غالب الضمور
17-01-2010 | 10:23 AM
لا نريد ان يكون مؤتمر الثانوية لتمرير رصاصة لاغتيال آخر تكافؤ الفرص للطلاب وهو دخول الجامعات بالمجموع المطلق ف الثانوية العامة .. نسأل الله العفو والعافية
مطلع
17-01-2010 | 11:14 AM
اعتقد ان وجود منهاج مرادف للمنهاج الرسمي او المنهاج الذي يسوق له اصحاب المراكز الثقافية او الدوسيات هو الذي يؤثر سلبا على عقلية الطالب الذي رمى الكتاب جانبا واصبح يجري وراء تلاخبص جاهزة قد لا تفي بالغرض الاساسي ولا تغني عن المنهاج الرسمي وانتشر الربح السريع في ظل ذلك على ظهور ابتئنا الطالبة واسرهم مما ادى الى تحميلهم عبئ كبير
عبدالله اللواما
17-01-2010 | 01:07 PM
شكرا للاستاذ فيصل على هذا المقال الذي يلامس به واقع الطلبة في هذه الايام .
لو نظرنا الى واقع التقييم وقياس اداء الطالب في جميع مراحل التعليم في الاردن من مرحلة اساسية ثم ثانوية ثم التعليم الجامعي لوجدنا ان امتحان التوجيهي هو قلعة حصينة من قلاع التعليم في الاردن ولا ابالغ اذا قلت ان هذه آخر القلاع التي ما زالت صامدة في وجه التغيير الذي اصاب التعليم . مجاملة أهالي الطلبة أفسدت تقييم الطلبة في المدارس والجامعات وجعلت جزءا ليس بالقليل من الطلبة يصلوا الى مرحلة الثانوية وهم لا يحسنون القراءة والكتابة ، وجعلت جزءا من طلبة الجامعة يتخرجون دون اتقانهم للمهارات الاساسية لتخصصاتهم . امام هذا الواقع نجد ان امتحان التوجيهي حصنا يجب الدفاع عنه وتهون كل التضحيات من دونه ، و كذلك ان الخوف وحالة الطوارىء عند طلبة التوجيهي و أهاليهم هو دليل صحة وعافية فهذا يعني ان الامتحان له قيمة وان التقييم فيه صحيح وان لا مجال فيه للواسطة والمحسوبية ، اضافة الى ان الامتحان يصقل شخصية الطالب ويجعله اكثر قدرة على مواجهة مشاكل الحياة . واضم صوتي الى الاستاذ فيصل في أهمية التركيز على المعرفة وعدم تلقين الطالب طريقة حل السؤال والتركيز على المهارات الابداع .
ومن وجهة نظري ان بقاء التوجيهي لسنة واحدة فقط وليس لسنتين كما هي توجهات وزارة التربية هو الحال الامثل لتقييم الطلبة وللمحافظة على فاعلية امتحان التوجيهي وتقييمه للطلبة . وتحويل أي اعباء مالية جديدة على الوزارة الى مشاريع يستفيد منها الطلبة في الجانب العملي للتعليم . كذلك ان الصف العاشر الاساسي هو بحاجة للتقييم وقياس الاداء اكثر بكثير من الصف الاول الثانوي وذلك لان الطالب يتم تصنيفه على جزء كبير من معدل العاشر الى فروع التعليم في المرحلة الثانوية وهو يمثل نقطة حرجة في حياة الطالب اكثر من أي وقت سابق او لاحق لذا فإن أي توجه لتحسين التقييم للطلبة لاخراجهم لسوق العمل يجب ان يتوقف كثيرا عند الصف العاشر قبل أي صف آخر .
تربوية
17-01-2010 | 02:30 PM
د. بسام
لاحياة لمن تنادي
وحدة مش واحد
17-01-2010 | 02:37 PM
والله انك بتفهم
رنده
17-01-2010 | 11:52 PM
قبل كل شي وقبل ما توضع الاسئله المدمرة لنفسية ابنائنا بتمنى وبترجى العاملين في التربيه انهم يفحصو المدرسين العاملين في المدارس وبالاخص المدارس الخاصه الي ما بهمها و بترجاكم ان تراءفو بالطلبه لانو كنتوا في يوم طلاب توجيهي ويارب ينتهي مسلسل الرعب اسمو توجيهي
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
| رمز التحقق : |
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة