لم يسبق لي ان كتبت عن مسؤول سوى مرة واحده كتبت فيها عن فاضل باشا الحمود عندما غادر عمله.

ولكن هذه المرة احاول ان اكتب ما يسعفني به قلمي عن رجل نال إعجاب كل الأردنين بأداءه المتميز .

وللحقيقة انني لست مغرماً بمشاهدة التلفاز ولكن صرت منذ أزمة الكورونا حريصا على أن احضر نشرة اخبار الثامنة ... لا للأخبار ، فالأخبار متوفرة  وتأتي تباعا على هاتفي... وإنما للاستماع للموجز الصحفي وبيان الحكومة اليومي على لسان ناطقها الرسمي معالي السيد امجد العضايلة.

لم يسبق لي ان حظيت بشرف لقاء معاليه ، ولكن لا يملك المرءٌ عند مشاهدة وسماع هذه القامة الاردنيه الشامخة الا ان يحبه.

أسرني الرجل وبلا شك أسر جُلّ الأردنين بهدؤه واتزانه ، ولا يحتاج المرء وهو يستمع اليه الى كثير من الذكاء ليكتشف ان خلف هذا الاتزان والهدوء موهبه و مهنية وثقافة عالية.

بيانات مصاغة بدقة ...موجزه احيانا ولكن تُوصل الرساله التي يراد ايصالها للناس وهذا يعكس ما يتحلى به معاليه من مهارات الاتصال العالية.

لا تفتقد نبرات صوته وهو يتلو بإيجازه من نبرة الغيره على مصلحة المواطنين والحس بالمسؤولية، كما لاتخلو هذه النبرة من الشعور بالألم عندما يكون هناك نفرٌ غير مبالٍ ولا يتقيد بالتعليمات الصادرة بموجب أوامر الدفاع

ما أروعه من دعاء يختم به بيانه "حماكم الله وحمى صحتكم وأحبتكم وحفظ الوطن والإنسانية جمعاء من شر هذا الوباء"

معالي امجد بك لمثلك ترفع القبعات سيدي