facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إيجاز الثامنة وملامح الوزير


صدام حسين الخوالدة
22-04-2020 10:39 AM

تذكرني حالة انتظارنا للايجاز الصحفي لوزيري الإعلام والصحة منذ إعلان فرض حظر التجوال في المملكة بمشهد ربما يحضر في بال ابناء الثمانينات وما قبلهم وتحديدا مشهد الاجتماع والصمت المطبق المفروض من الاب في الأسرة عند بداية أخبار الثامنة مع ما يرافق ذلك من حظر تجوال امام وحول الشاشة . اذكر في قريتنا قد لا تجد عابرا لطريق وقت نشرة أخبار الثامنة سيما ان كان فيها حديث أو خبر عن الملك وكأنه حظر تجوال اختياري سببه الحب للوطن والملك وازيدكم من الشعر بيت فان المتابعة لأخبار الثامنة تبدأ قبلها بعشر دقائق فثمة أغنيات وطنية تسبق الاخبار ما يزال يحفظها ابناء ذلك الجيل ، نشرة الثامنة حينها كانت برقية لكل الاردنيين تحمل معلومه مؤكدة وصادقة وما يقال في أخبار الثامنة لا مجال للشك فيه . اليوم يجتمع الاردنيون قبل الثامنة امام الشاشات حيث وقت الإيجاز الصحفي مع نفاذ حظر التجوال، و عند بداية الإيجاز اجزم أن الاردنيين باتوا يستطيعون تقدير إعداد الحالات الجديده قبل أن يعلن عنها سعد جابر وزير الصحة ولعلهم ينشغلون في الدقائق الأولى من إيجاز وزير الإعلام المبدع ايضا أمجد العضايلة ليقوموا بتحليل ملامح وجه وزير الصحة فمع درجات الابتسامة تستطيع تقدير عدد الحالات أو مع غمزه لطيفة لأحد امامه أو تستطيع أن تعرف أنه يحمل اخبارا لا تسر فعيونه تحملها الينا قبل أن يتحدث وما ان يبدا بالحديث حتى تجد في نبرة صوته معلومات قبل أن يقرأها فما عليك إلا أن تتوقع عدد حالات اصابة كبير عندما تشعر أن ذلك الصوت يخرج من حسه الوطني بالمسؤولية وان قلبه الذي يهتز وليس لسانه واما ان كانت عدد الاصابات قليلة فيبهرك بتلك النبرة التي تشعرك أركانه كلها بنشوة قرب الانتصار وهو يطوي ملفه الأزرق . الا انه يستخدم نبرة أخرى لعلها تعبر من أبعد مكان في القلب عندما يقول مختتما كلامه بعبارة ابشر سيدنا . في اي من التحديات التي مر بها هذا الوطن يصعد نجم لرجال من الوطن كانوا على قدر المسؤولية ، رجال يذكروننا بجيل من الرعيل الاول امثال وزير الإعلام أمجد العضايلة الذي يقدم خطابا إعلاميا للدولة يوازي ما يبذل على الأرض من مجهود عظيم في إدارة الأزمة والاخر هو وزير الصحة د.سعد جابر والذي أيضا برز نجمه بعد ان كان مختبئا بفوتيكه العسكري ومنهمكا في انقاذ حياة الناس يمضي أكثر ساعاته في غرفة العمليات التي لم يتركها حتى بعد أن أصبح وزيرا فالجراح وطبيب القلب مثله لا يتقاعد غير انه اليوم يحمل الوطن بين عينية مع مجموعة من المخلصين ليظل الوطن سالما معافي هؤلاء هم جند ابي الحسين . sad_damesr83@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :