عمون - أطلقت جمعية الحماية من العنف الاسري تقريرها الفني حول مبادرة " راحتي في منزلي " والتي أطلقتها في ضوء أزمة كورونا وصعوبة التنقل نتيجة الحجر المنزلي، والتي تقدم الخدمة الاستشارية في مجالات" الدعم النفسي، الخدمة الاجتماعية، الخدمة القانونية" من خلال مجموعة من الخبراء والمختصين المعروفين.

واستخدمت المبادرة عدد من الوسائل ومنها الخط الساخن بهدف تقديم الاستشارات التربوية والاجتماعية والنفسية للجمهور من مختلف الأعمار، والمساهمة في نشر الوعي الاجتماعي وحل المشكلات، والتعرف عن قرب على المشكلات التي تواجه الأسر والأبناء، وتوثيق العلاقة المجتمعية بين الأفراد وخلق جسر من التواصل مع كافة فئات المجتمع.

كما استخدمت المبادرة التوعية عبر وسائل الاعلام المختلفة حيث تم الاعلان عن المبادرة وتوضيح هدف المبادرة من خلال القنوات التلفزيونية و الاذاعات، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي (facebook, instagram) وكما قدمت مقالات نفسية نشرت على المواقع الاخبارية، وإصدار ونشر النشرات الارشادية الالكترونية، كما تم تقديم عدة نشرات ارشادية بداية تعريف بالمبادرة بمجالاتها الثلاثة، ومن ثم نشرات تخص الدعم النفسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وبحسب التقرير فقد بلغ عدد الإتصالات التي وردت إلى الخبراء بلغت (64)حالة من محافظات مختلفة، قسمت الى الدعم النفسي (34 ) حالة حيث تم التعامل معها من خلال الاصغاء الإيجابي للمخاوف والمشكلات، والتخفيف من المعاناة عبر إرشادات بسيطة يمكن أن تفيد في مواجهة الضغوط وحل المشكلات.، تطمين المتصل ودعمه نفسيا من خلال استثمار مصادره الايجابية المتوفرة لديه حاليا.، و توجيه المتصل ليكون ناشطا وفاعلا في الحجر المنزلي، والتحويل إلى التدخل الطبي والنفسي السريع بحال كانت المشكلة تستدعي ذلك، وتقديم الاستشارات الاسرية لعدد من السيدات.

كما استقبلت الحملة خدمة اجتماعية ( 23 ) حالة ، خدمات قانونية ( 7 حالات).