ععمون - نظمت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مساء اليوم الأحد جلسة حوارية عبر تطبيق "زووم"، حول أهمية التباعد الاجتماعي وفرق الاستقصاء الوبائي، شارك فيها كل محافظ إربد رضوان العتوم ومسؤول ملف كورونا في المحافظة، الدكتور وائل الهياجنة، بحضور مدير عام الهيئة عبدالرحيم الزواهرة و 100 شاب وشابة من أعضاء الهيئة.

وخلال الجلسة التي أدار فعالياتها منسق الهيئة فرع إربد سامر مراشدة تحدث الدكتور الهياجنة عن بداية الأزمة وكيفية انتشارها والظروف الصحية التي رافقت عرس إربد، انتهاء بآخر بؤرة للمرض والتي كانت في الحي الشمالي عن طريق أحد السائقين.

كما تحدث عن البدء بفتح القطاعات التجارية والاقتصادية وإعادة فتح النواحي الحياتية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية، مشددا على التدرج في العودة بخاصة خلال الأيام القادمة وكيفية التعامل مع الوضع بحذر شديد.

وأكد الهياجنة أهمية الحجر الصحي، ومن ثم الحجر المنزلي بخاصة للعائدين من الطلبة الأردنيين من الخارج والتي ستكون بالتزامن مع الأعيادـ ما يوجب اتخاذ الحيطة والحذر لضمان عدم ظهور حالات جديدة مستقبلا.

محافظ إربد رضوان العتوم تحدث من جهته عن الوضع الحالي في محافظة إربد، واصفا إياه بالمستقر، كما تحدث عن القطاعات الحيوية التي ستفتح اعتبارا من الأحد القادم وضرورة أن يكون هناك احتياطات تامة والتزام من المواطنين أنفسهم بخاصة بعد صدور قرار الدفاع رقم 11 والذي شدد على أن يتقيد جميع المواطنين بلبس الكمامات والقفازات عند مراجعة المؤسسات الحكومية والخاصة ومعاقبة المخالفين.

كما تحدث عن الإجراءات التي اتبعت في محافظة إربد للسيطرة على الوباء ومنها انتشار فرق الاستقصاء الوبائي والفحص العشوائي في جميع الأحياء، والتباعد الاجتماعي وذلك بمساعدة جميع المواطنين في المحافظة، الأمر الذي سهل علينا الكثير من الأمور والسيطرة التامة والحد من انتشار المرض.

وأشار العتوم الى متابعة جلالة الملك وولي العهد شخصيا واطمئنانهم على أحوال المواطنين في محافظة إربد عن طريق الاتصال الهاتفي واللقاء مع المحافظين الأمر الذي حفز العزيمة الكبرى لدى المواطنين والإصرار على محاربة الوباء عن طريق التباعد والالتزام بالحجر الصحي المنزلي مع الالتزام بالتعليمات والقوانين والحرص على إنجاح جميع الإجراءات الحكومية المتبعة.

وأشار الى إطلاق مبادرة "سلامتنا في تباعدنا" التي أطلقها الأطباء من مجمع النقابات المهنية في إربد، والتي ساهمت في إيصال الفكرة للمواطنين عن المرض وكيفية الابتعاد عن الازدحامات بخاصة في شهر رمضان المبارك، وكذلك دور القوات المسلحة الباسلة والجهات الأمنية في تطبيق النظام والقانون والتي كانت مصدرا هاما لطمأنينة المواطن وحفظ الأمن والأمان خلال هذه الفترة. بدوره أشار منسق هيئة شباب كلنا الأردن فرع إربد سامر مراشدة إلى دور الهيئة في تنظيم وعقد الجلسات الحوارية والتوعوية الهادفة الى إيصال المعلومات الحقيقية والدقيقة عن فيروس كورونا المستجد الى كافة شرائح المجتمع.

وقال، انه سيتم في الأيام القادمة التنسيق مع محافظ إربد العتوم رئيس اللجنة التنفيذية لخلية إدارة الأزمة لمضاعفة الجهود المبذولة من اعضاء الهيئة وزيادة العمل التطوعي في محافظة إربد، مؤكدا أن الهيئة جاهزة وبكافة إمكاناتها لتكون رديفا للكوادر الطبية وذلك لوجود عدد كبير من المتطوعين من الأطباء والممرضين والصيادلة.