facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




برهومة : الاعلام المستقل والصحافة المهنية الحقيقية لا يمكن ان تكون بوقا الا للحقيقة


21-02-2010 03:07 AM

مادبا – أحمد الشوابكة - أكد رئيس تحرير "الغد" الزميل موسى برهومة أن الإعلام المهني رافعة أساسية لدفع عجلة الديمقراطية إلى الأمام. وقال خلال محاضرة ألقاها أمس في "مركز شراكة من أجل الديمقراطية" بمادبا، وأدارها د. مصطفى حمارنة إن الرؤية الملكية للإعلام متقدمة، وترنو إلى تمكين الصحافيين من وسائل العصر، وتسليحهم بالأدوات ليقدموا دورهم بمسؤولية وكفاءة.

وأشار برهومة إلى التطبيقات الحكومية للرؤية الملكية فيما خص الإعلام، حيث تتردد تلك التطبيقات في الإحاطة برؤية جلالة الملك. وأوضح أن حق الحصول على المعلومات ما يزال مختلا، لأن الكثير من المسؤولين الحكوميين مصابون بـ"فوبيا المعلومة"، وهو ما يؤثر على الأداء الإعلامي، ويجعل المحتوى الصحافي في أغلب الأحيان فقيرا وعاما، وخاليا من التفاصيل المستندة إلى الأرقام والإحصاءات والمعلومات، كما أنه يوفر مناخا للإشاعة والتقديرات الخاطئة.

ولفت برهومة إلى الدور التعبوي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام غير المهنية التي تهتم بالتحشيد على حساب الحقيقة، وتمارس إقصاءً منهجيا للرأي الآخر.

وطالب رئيس التحرير الإعلامَ المهني أن يلتزم الشروط الموضوعية في العمل الصحافي، وألا يكون بوقا إلا للحقيقة، لأن سياسة الأبواق، التي قال إنها تحلو لبعض المسؤولين، تخدم أهدافا مؤقتة، لكنها تسيء إلى الصورة الكلية للدولة على المدى البعيد.

وأوضح أن ثورة المعلومات وتدفقها أطاحت بسياسة الانغلاق والتمترس، وسيّلت الأفكار والمعلومات باتجاه التعددية وتنوع مصادر الأخبار.

وحث وسائل الإعلام أن تستوعب رسالتها التي يتعين، كما قال الزميل برهومة، أن تكون مبنية على التنوير ورفع سقوف الحرية وفي مقدمتها حرية التعبير. وطالب بالكف عن إقصاء المختلفين والأغيار وأصحاب الرأي الآخر، لأن هؤلاء رافد أساسي في بناء الدولة، ويتعين أن نوفر لهم المنابر للتعبير عن آرائهم بكل حرية ومن دون ممارسة أي تعسف ضدهم. ولفت إلى أن القانون هو الفيصل إذا تضرر أي شخص أو أي جهة من رأي أو تعبير أو كتابة، لكنه شدد على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُحبس الكاتب أو الصحافي أو الناشط السياسي لأنه أدلى برأيه حتى في أكثر القضايا خلافية.

وقال إن سياسية "عسكرة المجتمع" تعمق الاختلالات النفسية والاجتماعية، وتوفر بيئة خصبة لنمو التطرف والعنف والأفكار الظلامية والتكفيرية المتشددة. وقال إن إفساح المجال أمام حرية التعبير من شأنه أن ينفس هذه الاحتقانات، وأن يستوعبها في إطار السياسة الوطنية العامة للدولة.

وأشار برهومة إلى أن مهمة الإعلام المهني أن يدافع عن الحقيقة وأن ينافح عن حقوق المستضعفين والمظلومين والمهمشين والنساء المعنفات والأطفال الذين يتعرضون للإساءة، وأن يدفع باتجاه معالجة الاختلالات والانتهاكات التي يتعرضون لها، وتوفير بيئة قانونية واجتماعية لحمايتهم.

ودار حوار موسع في أعقاب المحاضرة مع الجمهور الذين تحدثوا عن دور الصحافة في غياب البرلمان، وموقف الإعلام من مكافحة الفساد، وقدرة وسائل الإعلام على التصدي للقضايا الحساسة واختراق البؤر الساخنة.

كما حض الحضور على أهمية أن تتصدى وسائل الإعلام للقضايا الاقتصادية والصحية والغذائية، وتبحث عن حلول معالجة عجز الموازنة، وأن تتبنى رأيا إيجابيا لمصلحة تفهم أهداف الحكومة وإسناد خططها.

وكان د. حمارنة قدم الزميل برهومة بالإشارة إلى أنه منذ تسلم رئاسة تحرير "الغد"، قبل خمسة عشر شهرا، نهض بالصحيفة، ونقلها نقلات نوعية، وأشاع روحا تنافسية وعائلية محببة في أوساط العاملين في "الغد".
الغد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :